الفصل السادس و الثلاثون (صَدمة لَمْ تَكَنّ مُتَوَقَّعة)

2.5K 169 271
                                        

إلي جميلتي مريم مبوسطه بوجودك اللطيف معايا ♥️

MaryamHany898♥️
و إلي جميلتي ♥️

MariamHazem008♥️

شكرًا ليكي يا جميلتي و شكرًا لوجودكم اللطيف

_____________________________

بسم اللّٰه الرحمن الرحيم
______________________________

وبعد نص ساعه من غفوهم أستيقظ "مالك" ونظر لـ"دعاء" و"مروان" الذين غفوا عليه وجدهم يرتجفوا ليحملهم ودلف بهم إلي الغرفه ومن ثم فرك وجهُ بنعاس ولكن ذهب ليتوضأ وصل قيام الليل وجلس في الشرفه من جديد وهو شارد هو أصبح الأن مسؤول عن زوجه وطفل ، نهض وإِتَّجَهَ لزوجته حتى يوقظها لتصلي قيام الليل وبعد وقت أرتفع أذان الفجر ، وصل مع زوجتهُ لأنه على ما يبدو أُصيبا بالزكام ، أنتهوا وذهبوا للنوم.

في صباح اليوم التالي من جواز "مالك" أستيقظ على صوت طرق قوي على باب المنزل ، نهض بفزع وأردف :

ـ بسم اللّٰه الرحمن الرحيم ، هو في أيه؟ دا بوليس دا و هيقتحموا الشقه و لا أيه؟ خليكم هنا هشوف مين.

نهض "مالك" وتأكد من إغلاق الغرفه عليهم ، فتح الباب ليجد "تليد" و"ماس" و"سُليمان" أمامهُ وزوجاتهم ، سمح لزوجاتهم بالدخول وعندما هم الشباب بالدخول سد الباب بجسدهُ وهو يردف بسخريه :

ـ حيلك حيلك منك ليه ، خير على الصبح كنتوا هتكسروا الباب علينا ، جاين برابطة المعلم كده ليه؟  خضتوني على الصبح.

نظر له "تليد" بخوف وهو يرتمي في أحضانه وتحدث بتوتر:

ـ تقصد العصر ، و داخلين على المغرب ، و أتصالنا بيك كتير أوي كنت مبتردش ، و البنات أتصلوا بـ"دعاء" كتير برضو مكنتش بترد ، و أمبارح منزلتش تصلي الفجر في المسجد فقلنا يمكن نمت ، و برضو منزلتش لا تصلي الظهر و لا العصر فقلقنا يكون حصلكم حاجه فجينا ، بس الحمدللّٰه أنت بخير ، مكنتش بترد ليه؟.

ربت "مالك" عليه بحنان وأفسح لهم الطريق نبسًا:

ـ الموبايلات كانت بعيده عننا و بصراحه مأخدتش بالي ، معلش يا حبيبي أنا أسف أني خضتك كده ، أنا أسف يا شباب.

ابتسم "سُليمان" بسعادة وتحدث بهدوء:

ـ يعني نمت من غير منوم أو أي مهدئ؟.

أومأ له وأردف:

ـ على فكره بقيت أنام من غيره ، باخده قليل ، هو ممكن الفتره اللي أنتوا مشيتوا فيها كنت بخده علشان حاسس بالوحده بس بطلت و بقيت أنام عادي ، أي نعم مش بنام كتير بس أحسن الحمدلله ، بس أمبارح نمت حلو شويه أي نعم برضو كان نوم متقطع بس أحسن من مفيش.

وَ مَازَالَ الْمَاضِي يُلاحِقني (مُكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن