الفصل الثاني و العشرون (تَضْحِيَة نَبِيْلَة)

1.8K 150 34
                                    

بسم اللّٰه الرحمن الرحيم
_____________________________________

حَل صباح اليوم التالي وأستيقظ "مار" وشعر أن جسدهُ متعب گـروحهُ تمامًا ، نهض وبدل ملابسهُ وعقم جرح يدهُ وقام بلفهُ بشاش طبي ، خرج للأجتماع بالشباب وقرر أن يتعامل برسميه ، دلف لغرفة الأجتماعات ليجد الجميع ، وقف في المكان المحدد له وبدأ الحديث بجمود:

ـ اليوم سنبدأ التجهز لأجل المهمه و الكل سـ يذهب لموقعهُ كما حددنا من قبل، ألدى أحدكم أي سؤال؟!.

حرك الجميع رأسهم بالسلب ، أومأ لهم وخرج بدون كلمه إضافيه ، وبينما كان يسير أستمتع صوت "إيان" وهو يناديه أقترب منه تحدث بقلق:

ـ "مالك" أنت كويس؟! إيدك حصلها أيه؟!.

ابتسم "مالك" بسخريه فـ"إيان" لم يُلاحظ إصابتهُ من الأساس ، تحدث بهدوء ولكن ظهر بها الجمود والرسميه في صوتهُ:

ـ لا شيء "إيان" فقط خدش بسيط لا تقلق ، أتريد شيء أخر؟!.

حرك رأسهُ بالسلب وأقترب أحد الحراس منهم وأخبر "مار" أن الزعيم يُردهُ في أمر هام ، أومأ له وتحرك معه  إلي غرفة الزعيم دلف بعد أستأذانهُ ، وجد "ميليسا" في الداخل وتجلس على مقعد وكانت تبكي ، قَلبَ عيناهُ بملل هذا ما كان ينقصهُ ، وقف أمام المكتب وتحدث بهدوء:

ـ نعم سيد "ألبرت" ، طُلب مني المجئ إليك ، ما الأمر؟!.

نهض "ألبرت" من على المقعد الخاص به ووقف مُقابل "مار" مردفًا بهدوء :

ـ لما قمت بصفع "ميليسا" بالأمس؟!.

نظر "مار" بصدمه ناحية "ميليسا" ومن ثم وجه نظرهُ لـ "ألبرت" وتحدث وهو يدافع عن حالهُ:

ـ أنا..أنا لم أمسها حتى ، فقط أبتعد عنها لأنني كنت مرهق لم أصفع أحد أنا ، تكلمي يا فتاه أنا لم..

قاطع حديثهُ صفعه تلقها من "ألبرت" ، شعر بالصدمه و شهقت "ميليسا" بفزع مما حدث فهي كانت تتوقع أن يوبخهُ ويعتذر لها فقط لم تتوقع ردة الفعل هذه ، نظر "مار" له بغضب وشعر أنه سيفقد السيطره على نفسه وقد يقتلع عنقهُ ، كور قبضة يدهُ حتى أبيضت مفاصلهُ وتحدث بغل :

ـ سـ تندم يا "ألبرت" أنت و هذه الحقيره. تلقى الصفعه الثانيه ، هجم هذه المره على "ألبرت" وأمسك بتلابيب ملابسهُ وهو يصرخ بغضب :

ـ أيها الوغد "ألبرت" ، أعتبر المهمه تم ألغائها لن أشارك وسأجعلك تندم ، تذكر سأجعلك تندم.

تركهُ ورحل بغضب أعمى وهو لا يرى أمامهُ حاول "لَيْل" التحدث معهُ لكنه قام بلكمهُ بقسوه وتركهُ وخرج من المكان بأكملهُ ليركب السياره الخاصه به وكان "لَيْل" يركض خلفهُ وركب هو الأخر سيارتهُ وقام بتتبع "مالك" حتى لا يفعل شيء مجنون بنفسه.

وَ مَازَالَ الْمَاضِي يُلاحِقني (مُكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن