الفصل الخامس و الثلاثون ( هَا قَدْ باتَ وَطَنها الأمِنَ)

2.3K 163 156
                                    

إهداء إلي جميلاتي شكرًا على دعمكم المستمر شكرًا ليكم يا قمراتي ، شكرًا يا لولو يا قمر شكرًا يا ألاء يا جميلتي
luvlyalaa821♥️
و شكرًا قمري بسبوسه ♥️

BasmallaMohamed750♥️

شكرًا لكل جميله دعمتني بتعليق يسعد قلبي ، و بما أني عارفه أن الأمتحانات قربت ربنا معاكم يارب يا حبيبي و طمنونني عليكم ، أنا قبل ما أكون كاتبه فأنا أخت كبيره ليكم و ربنا يوفقكم يارب و أي حد عايز أي حاجة أنا موجوده دايمًا، بحبكم في اللّٰه♥️

_________________________________

بسم اللّٰه الرحمن الرحيم
_________________________________

بعد أن أغلق "مالك" الخط مع خال "دعاء" قفز بحماس وكأنه ولد من جديد وفرح أصدقائهُ لفرحتهُ وأخيرًا هل فُتح له من السعادة والراحه باب؟ ها هي خطوه جديده في حياة هذا الـ"مالك" ، ركض "تليد" إليه بسعاده وقفز عليه كما هي عادته عند الفرح ليسقط هو و"مالك" على الأرض وتألم "مالك" من الفعله:

ـ يا "تليد" كسرتني و أنا لسه ملقتش يا هادي ، قوم يا حبيبي ربنا يهديك و تعقل ، أنا قلت هتعقل بعد الجواز بس مفيش فايده.

ضحكت "قَمْر" على زوجها ولكن وضعت يدها على فمها حتى لا يصعد صوتها ، جحدها "تليد" بنظره ظن أنها مُخيفه ولكن في الواقع هي لطيفه للغايه لتضحك مره أخرى في كف يدها ، نهض "تليد" وسحب "مالك" معه وأقترب الشباب منه ليهنئهُ ، أنتهى اليوم ورحل كل شخص مع زوجته وفي منزل "تليد" وبعد عودتهم كان غاضب من ضحكها عليه وتحدث بضجر :

ـ كنت نكته أدامك يا ست "قَمْر"؟ كده تقعدي تضحكي عليا.

تذكرت "قَمْر" المشهد وضحكت بصخب مره أخرى وتحدث من بين ضحكاتها:

ـ بصراحة شكلك كان مسخرة و أنت بتنط عليه أكنك بتنط في البحر و نظرة "مالك" و هو بيلف و شافك في وشه و نزل بيك على ضهره زمان العمود الفقري بيشتكي.

حاول "تليد" أن يُسيطر على حاله وألا يضحك وتظاهر بالحزن :

ـ بس بقى أنا زعلان منك أصلًا ، يلا روحي غيري هدومك علشان نتغدى و أنزل أصلي العشاء.

أومأت له وتحدث بأعتذار:

ـ أنا أسفه يا "تليد" لو ده هيزعلك مش هتكلم فيه خلاص و اللّٰه.

نبس "تليد" بهدوء بعد أن شعر أنها على وشك البكاء:

ـ خلاص يا "قَمْر" مش زعلان ، يلا روحي بس علشان نلحق ناكل قبل العشاء.

أومأت له ولكن هي تشعر أنه مازال حزين ولكن ذهبت لتغير ملابسها وخرجت لتجد "تليد" بدأ في ترتيب الطاوله ، دلفت هي لتسخن الطعام ولكن كانت تشعر أن معدتها تؤلمها منذ الصباح وأنتهت وقاموا برص الطعام على الطاوله ، بدأوا في تناول الطعام لكن لم تأكل هي سوى القليل لتعب معدتها وبعد الأنتهاء من تناول الطعام قام "تليد" بمساعدتها في حمل الصحون وذهب هو ليستحم ويتوضأ حتى يتجهز لصلاة العشاء بينما "قَمْر" كانت تشعر أنها متعبه وأيضًا تشك في أمرًا ما وأنتظرت حتى نزل "تليد" طلبت شيء ما من الصيدليه ، وبعد وقت رجع "تليد" للمنزل وأطمأن أن زوجته بخير ، جلس حتى يتصفح هاتفه وجلست "قَمْر " بجانبه ، أردفت بهدوء :

وَ مَازَالَ الْمَاضِي يُلاحِقني (مُكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن