وَ مَازَالَ الْمَاضِي يُلاحِقني (مُكتمله)

الفصل الرابع العشرون (نَصْلًا حَادّ)

إهداء إلي كل شخص جميل يقوم بتشجعي دائمًا للمواصله و التقدم.

- إهداء إلي الجميله الرقيقه ❤️
Eylol_Fahmy🦋❤️

ـ إهداء الجميله التي دائمًا ما تقوم كلمتها بدفعي للأمام ❤️
Hend Mohamed ❤️🦋

ـ شكرًا ليكم و لك حد بيشجعني بتعليق بسيط ده بيفرق معايا جدًا شكرًا ليكم❤️.

أسيبكم مع الفصل ❤️

__________________________________

بسم اللّٰه الرحمن الرحيم
___________________________________

دلف "ألبرت" من جديد وتحدث بهدوء:

ـ سيد "كارم" للمره الأخيره هل سـ تتحدث؟!.

حرك "كارم" رأسهُ بالسلب ، أومأ له "ألبرت" بتفهم وتحدث بهدوء:

ـ حسنًا ، "كارم" كما تشاء و لكن تذكر أنك ستكون سبب في موت صديقك ، على أي حال سنكتفي اليوم بهذا القدر و لكن قبل أن أترككم سوف أفعل شيء بسيط ، مستعد يا "مار"؟! .

أقترب من "مالك" وقام بحقنهُ في ذراعهُ بماده ما وصاح "كارم" بخوف :

ـ ماذا تفعل؟! بماذا حقنتهُ أيها المجرم الحقير؟!.

ألقى "ألبرت" الحقنه بعد أنتهائهُ من حقنها وأقترب منه ، مردفًا ببرود :

ـ خمن أنت سيادة الشرطي ، و هذه لنعتك لي بالمجرم الحقير. باغتهُ بصفعه ومن ثم لكمه ، ودعهم خارجًا من حيث أتى ، تحدث "كارم" بخوف :

ـ "مالك" أنت سامعني؟!.

أجابهُ "مالك" ولكن كان ألم الحقنه والدواء مؤلم ، نبس بتعب ورجفه من الخوف :

ـ سامعك ، أنا خايف يا "كارم" جسمي بينشر عليا و بيوجعني أوي.

كان "كارم" يبكي خوفًا على صديقهُ ، بدأ بالتحرك علهُ ينجح ويخلص نفسهُ من قيدهُ ولكن لا فائده ، مرت نصف ساعه وشعر "كارم" أن "مالك" بدأ بالتحرك بعنف ، نَادى عليهُ ، ولكن لا يوجد إجابه منه.

فـ"مالك" كان في عالم أخر بعد أن بدأ مفعول الحقنه في العمل هو يرى أشخاص كثيره أمامهُ ويقومون بضربه ويضغطون على جروجهُ بقوه ، شعر بالأختناق من هذا الكم الهائل من الأشخاص الذي يحاوطونهُ ويضغطون على كل شيء في جسدهُ ليبكي بألم ولكن في اللحظه التاليه بدأ يضحك بجنون وهو يتحدث بثقل وتيه:

ـ أيه ده ريمي بتعمل شوربة عدس هات طبق ، هو الجردل ده رايح فين؟! متخليك قاعد معانا يا جدع ، واد يا "كارم" أنت بتعقب أستنى أعقب معاك.

فرغ فاه "كارم" مما يحدث أجن أم ماذا؟! يخشى أن يكون هذه حقنة من المخدرات ويذهب صديقه في طريق اللاعوده ، تحدث "كارم" والصدمه مازالت مسيطره عليه: