الفصل السابع و الثلاثون ( كابُوسك المُرْعِبٌ)

1.7K 139 294
                                    

تحذير الفصل دا أحداثه مرهقه لجميع الشخصيات.

بسم اللّٰه الرحمن الرحيم
_____________________________


كان "ماس" يتحدث بتوتر ، بينما "سُليمان" كان يدلك عينهُ مما يرى وسقط الهاتف من يدهُ مردفًا بصدمه :

ـ "تليـ..."تليد"؟! لا لا مستحيل.

صرخ" ماس" بفزع :

ـ" سُليمان" رد عليا ، ماله" تليد" جراله حاجه؟.

أستعاد "سُليمان" وعيهُ من جديد وقام بإلتقاط الهاتف من على الأرض وهو يتحدث بنفس صدمتهُ :

ـ الواد ناس شيلينهُ و داخلين بيه سلام ، المصايب لا تأتي فرادى.

صرخ "ماس" به:

ـ أستنى يا "سُليـ..قفل السكه ياربي أعمل أيه في المصيبه دي؟ و أيه اللي بيحصل؟.

ركض سريعًا حيث منزل "سُليمان" وطرق الباب الخاص الشقه، فتحت له "ياسمين" وتحدث بتوتر:

ـ مدام "ياسمين" كان "سُليمان" قالي أخد "مروان" عندي البيت وكان عايزك تروحيلهُ على المستشفى علشان تكوني جنب مدام "دعاء".

أومأت له وهي تردف بهدوء:

ـ أيوه يا أستاذ "ماس" هو قالي و أنا نازله ، أتفضل "مروان" و خلي بالك منه.

حرك رأسهُ بالإيجاب نبسًا بهدوء :

ـ تمام أنا هوصل حضرتك للمستشفى علشان الوقت ليل و هخلي "مروان" مع "إسراء" و أجليلكم.

___________________________________________

أومأت له ونزلوا من المبنى ، بينما عند "سُليمان" وبعد أغلاقه مع "ماس" ركض نحو "تليد" الذي كان محمول من قبل مجموعه من الأشخاص وتم نقله لغرفة العمليات على الفور لخطورة حالته ، وصلت "ياسمين" للمشفى وركضت إلي حيث زوجها مردفةً بخوف:

ـ "سُليمان" أخبار "دعاء" و "مالك" أيه؟.

تنهد "سُليمان" بتعب وأسند ظهرهُ على الحائط من خلفه نبسًا بـإرهاق وخوف:

ـ كويسين الحمد للّٰه هما الأتنين ، أنتقلوا لغرف عاديه و طلبت أن كل واحد فيهم يكون في غرفه أنتي روحي ليها و أنا هفضل مع "مالك" و "تليد" للأسف جه مصاب جامد و دخل على العمليات ، ربنا يستر و تكون حاجه بسيطه "مالك" مش هيستحمل.

بعد أن حركت رأسها بالموافقه وكانت على وشك الذهاب توقفت مكانها وهي تنظر له بصدمه وتحدثت بخوف:

ـ "تليد"؟! هو حصله أيه؟ ده "قَمْر" ممكن تروح فيها هي بتخاف عليه أوي و بعدين هنقولها أيه؟ أنا هخاف عليها و هي حامل في توأم.

أَرْدَفَ "سُليمان" قائلًا بحيره:

ـ مش عارف و اللّٰه جراله أيه؟ كنت بكلم "ماس" لقيت ناس شيلينهُ داخلين بيه كان حاضن دراعه و بطنه ؟ مش عارف في أيه؟ و بعدين دخل على العمليات على طول ، و بالنسبه لمراته هنقلها أن "مالك" تعبان و هو هيقعد معاه مفيش حل تاني غير كده لحد منطمن عليه ، و ممكن نخليها تروح لمرات "ماس" علشان متبقاش لوحدها ، أستني ألحق أتصل على "ماس" يوديها.

وَ مَازَالَ الْمَاضِي يُلاحِقني (مُكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن