بسم اللّٰه الرحمن الرحيم
___________________________________
وأثناء تواجدهم بالخارج أتصل "مارس" بالأطفاء والأسعاف لعل يتم إنقاذ "مار" ، وأخذوا "إيان" وهربوا به.
عند عودتهم للمقر وضعوا "إيان" في غرفه وألتف "مارس" لـ"كايل" وتحدث بحزن :
ـ أنا هروح هناك تاني يمكن يكون "مار" عايش ، يلا سلام و أنت روح للزعيم و أبقى كلمني لما تخرج.
أومأ له "كايل" وأتجه للزعيم ، طرق عليه وسمح "ألبرت" له بالدخول ، تحدث "كايل" بحزن :
ـ سيدي لقد نجحت العمليه و تم قتل الزعمين و حصالنا على جميع المعلومات و لكن، ترك جملتهُ معلقهُ ونظر للأرض وهو يحاول التماسك ، وتسأل الزعيم وهو يُلاحظ عدم وجود "مار" أو "إيان" أو "مارس" :
ـ و لكن ماذا؟! أكمل ، بالمناسبه أين "مار" و "إيان" و "مارس"؟!.
تحدث "كايل" بحزن على قائدهُ:
ـ سيدي لقد فقدنا القائد "مار" تم إصابتهُ بطلق ناري و من ثم أنفجر مع أنفجار المكان.
طرق "ألبرت" بأصابعهُ على سطح المكتب وتحدث بهدوء:
ـ و من المسؤول عن ما حدث له؟!
تحدث "كايل" بأسف وأنزل عيناهُ للأرض بحزن شديد لأنه المتسبب بقتلهُ :
ـ أنا أيها الزعيم المسؤول عن إصابة القائد "مار" ، هو تلقى الطلقات بدلًا مني و قام بدفعي أنا و "مارس" من المكان و بعدها بدقائق أنفجر المكان.
حرك "ألبرت" رأسه وتحدث بنفس الهدوء :
ـ حسنًا ، لقد فقدنا عضو جيد و لكن أنا كنت على خلاف معه في الفتره الأخيره لذلك لست حزين عليه كثيرًا ، الأن "مارس" سيكون القائد الجديد بدلًا منه أخبره عندما تراه.
حلت الصدمه عليه أي بشرًا هذا؟! ألم يربيه منذ الصغر؟! ألم يكن طفلهُ ما هذا العالم القاسي الموجودين فيه؟! لكن ما باليد حيله ، أومأ له "كايل" وهو مازال تحت الصدمه وخرج من المكان وهاتف "مارس" الذي كان في طريقه للمكان، أجاب عليه وتحدث بحزن :
ـ ألو "كايل"، قولت لـ"ألبرت" على اللي حصل؟!.
شرد "كايل" وتحدث بألم :
ـ قولتله و مصدرش عنه أي ردة فعل ، بيقولي أنه كان على خلاف معاه فمش زعلان عليه ، ليه كده؟! هو مش مربيه؟! و خلاك أنت القائد الجديد.
ضرب "مارس" المِقوَد بغضب شديد وتحدث بصراخ:
ـ هو الراجل ده معندوش قلب ، أحنا لعب في إيده ، طب يبين أنه زعلان عليه ولو بالكذب حتى ، بجد في بشر كده ده المفروض أبنه و هو اللي مربيه ، طب أنا كنت مش طايق "مار" الفتره اللي فاتت و كنت هوشي عليه علشان يتعاقب بس أفتكر كل حاجة حلوة عملها و بيعملها لينا و أتراجعت ، أنا دلوقتي نفسي أسمع صوته بس حتى لو هيزعقلي ، أنا مش عايز قياده و لا زفت ، مفيش غير قائد واحد و هو "مار" ، تفتكر "إيان" هيبقى حاله أيه؟! هو كان متعلق بـ "مار" أوي ، أنا قلبي مقهور و مكسور عليه.
أنت تقرأ
وَ مَازَالَ الْمَاضِي يُلاحِقني (مُكتمله)
Bí ẩn / Giật gânهل يمكن لإنسان أن يُكمل حياتهُ بعد ما تعرض له من خذلان و فقد و ألم هل يمكنه أن يتخطى و ينسى و يصنع مستقبل مُشرق.. هل سيعوضهُ أصدقائه عن ما تعرض له.... أم.. سأترك لكم العنان.. لننطلق في رحلتنا.
