مرحبًا أنا صديقكم "مالك" ، أشكر كاتبتي على السماح لي بالتحدث إليكم فأننا أحببتكم حقًا ، لا أعرف من أين أبدأ صرحتًا فأنا متوتر؟! ولكن أشكر كل من شاركني رحلتي منذ البدايه ومستمر معي حتى هذه اللحظه ، أحببتكم جميعًا بلا أستثناء وأتمنى أن تكملوا معي رحلتي حتى نصل إلي محطتنا الأخيره ، وهذا أهداء مني إلي كل شخص رائع تعرفت عليه في هذه الرحله ، شكرًا جميعًا وأتمنى لكم حياه سعيده ، والأن هيا أستمتعوا بالفصل ، صديقكم "مالك".
أوه تذكرت شيء هذا الفصل دسم للغايه فأستمتعوا يا رفاقي ، قراءة ممتعة ولا تنسوا الصلاه على رسولنا الكريم.
___________________________________بسم اللّٰه الرحمن الرحيم
___________________________________
2/12/2023
دائمًا كانت الوحده تغلف قلبي لم أشعر بالحنان سوى لسنوات قليله ، وبعدها تجرعت الألم والحزن والخذلان ولكن حصلت على الحنان ولكن لم يدم كثيرًا ليحيط بي الفقدان من جديد ، حياتي دائمًا بها شيء غامض وغريب ولكن لا بأس مادام قلبي متعلق بربي فلا خوف ، أشعر بالتشتت الدائم أريد الرحيل لأكون بجانب صاحب عمري "لَيْل" وشقيقي ، أريد البقاء لأكون بجانب صغيري الحبيب "تَليد" وأصدقائي ، لا أعرف حقًا والأختيار مؤلم جدًا ولكن برحيلي هل سأستريح من معانتي؟! نعم بالتأكيد سأستريح ، لنرى كيف ستكون النهايه.
_________________________________
تحدث "ماس" من جديد بهدوء وهو ينهض:
ـ أنا همشي بقى ، بس ممكن بس تجبلي كوباية مايه.
نهض "مالك" وهو يومأ له وبمجرد تخطيه "ماس" ، شعر بشيء يغرس في عنقهُ ، نظر بصدمه لـ"ماس" وأبتعد سريعًا وهو يدلك عنقهُ ولكن أتجه له بغضب ليقوم بخنقهُ وصاح به :
ـ أنت عملت أيه؟! أيه ده؟! أنطق أنت إدتنـ.. إدتني أيـ..
لم يكمل كلمتهُ لشعورهُ بالأختناق وتشوش الرؤيه أمامه ، ليسقط أرضًا بلا حراك فاقدًا لكل معالم الحياه ، وسعل "ماس" بقوه فهو كان على وشك الأختناق ، نظر له بأسف وتحدث والدموع تلمع بعيناهُ:
ـ أنا أسف يا "مالك" ، سامحني ، بس أنا مُجبر على كده.
حملهُ على كتفهُ وخرج به من الشقه والعماره بأكملها ووضعهُ في سيارتهُ وأنطلق به ، ولكن أرسل رساله لـ"سُليمان" وكان محتواها:
ـ كونوا على أستعداد.
لم يفهم "سُليمان" شيء ولكن شعر بالريبه ليقوم بمهاتفت "مالك" وجد أن هاتفهُ يرن ولكن لا يوجد رد ، حاول أكثر من مره ولكن لا فائده ، قرر الذهاب إلي شقتهُ وعندما وصل وجد باب الشقه مفتوح ، شعر بالخوف أن يكون قد أصابه مكروه ، دلف للداخل وبدأ في النداء عليه ولكن لا فائده ، لاحظ أن هناك حقنه ما على الأرض ألتقطها ومن تخصصهُ علم أنها حقنة منومه ، وضع يدهُ على رأسهُ بصدمه لقد خُطف إذًا ، ركض لغرفتهُ ليجد البخاخ الخاص بـ"مالك" ألتقطهُ لربما يحتاج إليه عندما يعثرون عليه وغادر الشقه وهو يبعث لـ"ماس" برساله:
أنت تقرأ
وَ مَازَالَ الْمَاضِي يُلاحِقني (مُكتمله)
Bí ẩn / Giật gânهل يمكن لإنسان أن يُكمل حياتهُ بعد ما تعرض له من خذلان و فقد و ألم هل يمكنه أن يتخطى و ينسى و يصنع مستقبل مُشرق.. هل سيعوضهُ أصدقائه عن ما تعرض له.... أم.. سأترك لكم العنان.. لننطلق في رحلتنا.