الفصل التاسع و العشرون ( هَل آنَ أوَانُ الرَّحِيلِ؟)

1.9K 174 127
                                    

مرحبًا أنا صديقكم "مالك" ، أشكر كاتبتي على السماح لي بالتحدث إليكم فأننا أحببتكم حقًا ، لا أعرف من أين أبدأ صرحتًا فأنا متوتر؟! ولكن أشكر كل من شاركني رحلتي منذ البدايه ومستمر معي حتى هذه اللحظه ، أحببتكم جميعًا بلا أستثناء وأتمنى أن تكملوا معي رحلتي حتى نصل إلي محطتنا الأخيره ، وهذا أهداء مني إلي كل شخص رائع تعرفت عليه في هذه الرحله ، شكرًا جميعًا وأتمنى لكم حياه سعيده ، والأن هيا أستمتعوا بالفصل ، صديقكم "مالك".

أوه تذكرت شيء هذا الفصل دسم للغايه فأستمتعوا يا رفاقي ، قراءة ممتعة ولا تنسوا الصلاه على رسولنا الكريم.
___________________________________

بسم اللّٰه الرحمن الرحيم

___________________________________

2/12/2023

دائمًا كانت الوحده تغلف قلبي لم أشعر بالحنان سوى لسنوات قليله ، وبعدها تجرعت الألم والحزن والخذلان ولكن حصلت على الحنان ولكن لم يدم كثيرًا ليحيط بي الفقدان من جديد ، حياتي دائمًا بها شيء غامض وغريب ولكن لا بأس مادام قلبي متعلق بربي فلا خوف ، أشعر بالتشتت الدائم أريد الرحيل لأكون بجانب صاحب عمري "لَيْل" وشقيقي ، أريد البقاء لأكون بجانب صغيري الحبيب "تَليد" وأصدقائي ، لا أعرف حقًا والأختيار مؤلم جدًا ولكن برحيلي هل سأستريح من معانتي؟! نعم بالتأكيد سأستريح ، لنرى كيف ستكون النهايه.

_________________________________

تحدث "ماس" من جديد بهدوء وهو ينهض:

ـ أنا همشي بقى ، بس ممكن بس تجبلي كوباية مايه.

نهض "مالك" وهو يومأ له وبمجرد تخطيه "ماس" ، شعر بشيء يغرس في عنقهُ ، نظر بصدمه لـ"ماس" وأبتعد سريعًا وهو يدلك عنقهُ ولكن أتجه له بغضب ليقوم بخنقهُ وصاح به :

ـ أنت عملت أيه؟! أيه ده؟! أنطق أنت إدتنـ.. إدتني أيـ..

لم يكمل كلمتهُ لشعورهُ بالأختناق وتشوش الرؤيه أمامه ، ليسقط أرضًا بلا حراك فاقدًا لكل معالم الحياه ، وسعل "ماس" بقوه فهو كان على وشك الأختناق ، نظر له بأسف وتحدث والدموع تلمع بعيناهُ:

ـ أنا أسف يا "مالك" ، سامحني ، بس أنا مُجبر على كده.

حملهُ على كتفهُ وخرج به من الشقه والعماره بأكملها ووضعهُ في سيارتهُ وأنطلق به ، ولكن أرسل رساله لـ"سُليمان" وكان محتواها:

ـ كونوا على أستعداد.

لم يفهم "سُليمان" شيء ولكن شعر بالريبه ليقوم بمهاتفت "مالك" وجد أن هاتفهُ يرن ولكن لا يوجد رد ، حاول أكثر من مره ولكن لا فائده ، قرر الذهاب إلي شقتهُ وعندما وصل وجد باب الشقه مفتوح ، شعر بالخوف أن يكون قد أصابه مكروه ، دلف للداخل وبدأ في النداء عليه ولكن لا فائده ، لاحظ أن هناك حقنه ما على الأرض ألتقطها ومن تخصصهُ علم أنها حقنة منومه ، وضع يدهُ على رأسهُ بصدمه لقد خُطف إذًا ، ركض لغرفتهُ ليجد البخاخ الخاص بـ"مالك" ألتقطهُ لربما يحتاج إليه عندما يعثرون عليه وغادر الشقه وهو يبعث لـ"ماس" برساله:

وَ مَازَالَ الْمَاضِي يُلاحِقني (مُكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن