الفصل الثالث و الثلاثون (كُسَّرَ قَلبَهُ)

2.2K 177 185
                                    

إهداء إلي جميلتي Menaa Sayed ♥️ كل عام و أنتي إلي اللّٰه أقرب يا قمري بداية لعام جديد و حياه جديده يارب تحققي كل أحلامك و كل اللي بتتمنيه في هذا العام يا قمري و إهداء من شخصيات الرواية كل عام و أنتي بخير وصحة وسلامة يارب ♥️

MenaaSayed202♥️

كل عام و أنتي إلي اللّٰه أقرب يا جميلتي ♥️
_____________________________________

بسم اللّٰه الرحمن الرحيم
_______________________________________

كان "مالك" في صدمه حقيقيه هل تكره لهذه الدرجة؟! ولم يستمع إلي كلمه من كلمات الشَبّ ، ليشعر بقبضه تسحبه من ملابسهُ بعنف ، أستفاق ليجد أنه مواجه لوجه الفتى مباشرةً ليقفز للخلف وقد أصابه حاله من نفور اللمس كما كان يُعاني في السابق وظن الفتى أن "مالك" سيبدأ عراك معهم ، ليردف :

ـ حلو شكلك عايز تتخانق و شكلك مش أبن ناس و قليل الأدب و أنا هربيك.

نظر إليها بحزن ولكن لا يستطيع كرهها الفتاه أستحوذت عليه ، كان يشعر بالغضب الشديد من تواقح الفتى لينبس بهدوء:

ـ أنا مـ..، قطع حديثهُ لكمهُ تلقها في منتصف وجهُ ، أخرستهُ تمامًا ، وصرخت الأخرى بفزع ، يبدوا أنه سيشب عراك عنيف وهي المتسببه به.

تمالك هو نفسه بعد هذه اللكمه المفاجأه ودلك وجهُ ونسى لما نشأت المشجاره من الأساس وأراد التنفيس عن غضبه ليقترب من الفتى الذي لكمهُ وتحدث ببرود :

ـ أد اللي أنت عملتهُ ده؟!.

أومأ الفتى له وأردف :

ـ أه قده ، طالما أنت واحد مش محترم يبقى قده.

ابتسم "مالك" بسخريه نبسًا :

ـ حلو أغلط كمان و كمان علشان مبقاش ندمان على اللي هعمله فيك يا حيلتها.

استعد الفتى لكمهُ من جديد ولكن "مالك" أمسك بقبضة يدهُ قبل أن تلمس وجهُ وباغتهُ هو بلكمه تألم لها الفتى لينضم أصدقاء الفتى للعراك وكان "مالك" يصد ولا يهجم لأنه من وجهة نظرهم شخص سيء ، ولكن بدأ يظهر عليه الأنهاك والأختناق ليتعرض للكمه لم يلحظها ومن شدتها أرتطم رأسهُ بقوه في جذع شجره خلفهُ ليسقط أرضًا ووضع يدهُ على جبهتهُ رأَى الدماء بها ، رحل الشباب بعد أن أبرحهُ ضربًا وخرجت "دعاء" من خلف أحد الأشجار وأقتربت من "مالك" الذي يقاوم الأغماء وتحدثت ببكاء:

ـ أنت كويس؟! أنا أسفه.

ضحك "مالك" بألم وأردف بسخريه:

ـ أيوه كويس جدًا دماغي أتفتحت بس ، لو سمحت روحي و ملوش لازمه الأعتذار.

تحامل على نفسهُ حتى ينهض وهو يستند على جذع الشجره وتحرك ببطء وترنح ، لحقت هي به سريعًا وهي تتحدث بأعتذار :

وَ مَازَالَ الْمَاضِي يُلاحِقني (مُكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن