أرسل رسالة لشقيقته حكيمة أن تجهز له ولياسمينا جناح جديد يليق بعروسين فحكيمة الوحيدة التي تساعده في ذلك الأمر بحب وإخلاص خاصة أنها أحبت ياسمينا كما توقع ،،،
فقد حسم أمره بعد عذاب ليال طوال فالأمر لم يعد يحتمل التأجيل هو يعشقها وهي تعقشه فلم تلك الحواجز الواهية بينهما إنها زوجته وستكون أم أبناءه قريبا ، فقط ينتهي من أمور تلك المملكة الكثيرة ثم يذهب إليها يضمها الي صدره ليسمعها كلمات الغزل الجميلة التي تليق بها وينام بحضنها ويلمس جلدها الناعم وينظر بعيونها الرائعة بحب وشوق سيؤجل كل ما وراءه من أجلها وأجل ليلتهما الأولي التي لم يحظي بها معها الي الان فجرح مشاعرها وطفئ فرحتها بحبه وجعلت منه ظالما، نعم هو يعترف إنه زوج سئ وظالم بحقها وحبيب متخاذل في مواقفه هكذا ، وهو لن يقبل أن يكون بذلك السوء أبدا وسيصلح جميع الأمور بينهما ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ما ذلك الصوت العالي المزعج أنه يجعله يفيق مما هو فيه لقد انتشي بذلك المشروب أخيرا بعد بحث طويل وتلك الفتاة الجميلة ذات الاحدي عشر عاما التي أخذها غصبا من أهلها واستمتع بجسدها الصغير الذي لم يمسه قبله أحد ، لما ذلك الرجل يكرر ما يقوله تلك الطريقة التي تجعلني أشعر بالرهبة تدق بكل أوصالي ،، من الله هذا ،، قالها بصوت مرتفع جدا لم يكن يتخيل أن يخرج منه يوما فاستفاقت عليه تلك الفتاة العارية المتكومة علي نفسها بجواره وفتحت عينيها بضعف وحزن حاولت الحركة لكن لم تستطع فجسدها رفض أمرها من ضعفه ومن ألمه، فقد قضي ليلة هالكة ليلة أمس ومن الجيد أنها استفاقت ولم تمت بعدما فعله انطونيوس بها فكأنه كان ينتقم من جسدها البرئ لقد مارس ما يسمونه الجنس معي بوحشية جعلت مني بائسة الي الأبد سينظر الجميع لي وكأني ساقطة نعم فهذا ما سمعت شقيقتي الكبري ترويه لي عندما بلغت المحيض ، لقد كانت تعبيراها جادة وحريصة أن تقل لي هذا الكلام الذي لم أعي منه الكثير حينها ولكني الان وعيته بالكامل ، ماذا عساي أفعل الان ، هل ذلك الوحش سيتركها ترحل ، وان تركها هل سترجع الي أهلها ، وماذا بعدما تخبرهم بما حدث لها ، هل سيطردوها من منزلها ويتبرأوا منها ، ام سيقتلوها ، ام سيزوجوها ، ام يبيعوها لاحد البيوت القائمة علي تلك الأعمال السيئة، ماذا سيحدث لها في الأوقات القادمة لاتدري ، دموعها أغرقت وجهها الصغير الملتطخ ببعض الدماء والوحل أثر الاعتداء عليها بالضرب واغتصابها في أحد الشوارع الجانبية لقد ذاقت العذاب معه حقا وتتمني الموت الان ،لحظة،،،، الموت،، نعم هو الوحيد الذي سيخلصها من كل ذلك العذاب ولن تتلقي مصيرا مؤلما ،فأن علم أهلها بما حدث و أن وجدوها سيجدوها جثة هامدة لا أكثر سيحزنوا قليلا ثم ذكراها ستتبخر مع مرور الوقت ، تنفسها السريع لفت انتباهه لها فنظر لها بسخرية ممزوجة ببعض الالم والندم ، لكن تلك النظرة تغيرت عندما نظر إلي منحنيات جسدها الصغير الذي أثاره مرة أخري وتحرك نحوها بغريزته الحيوانية ليعتدي علي جسدها مرة أخري بوحشية قضت علي الباقي منها وتركتها جسد بلا روح ،،،وبعدما انتهي منها نظر لها فوجد عينيها وكان الحياة تركتها نداها بخوف حقيقي لم تجبه ولكن تنفسها الضعيف طمئنه قليلا أنها لا تزال علي قيد الحياة وإن كانت عيناها تقول غير ذلك غطاها بردائه وأحكم لف جسدها به لا يعلم لما شعر ببعض المسؤلية تجاهها مع انه لا يراها الا جسدا يمتعه فقط ولا يهتم بأمرها مطلقا ، لكن قلبه ألمه بصدق عندما أحس بأنها فقدت حياتها ، هو لا يريد أن يكون مغتصبا وقاتل ، ولكنه لم يعد يستطيع السيطرة علي غرائزه التي أصبحت تقوده قيادة كاملة ، نظر إلي الفتاة مرة أخري فوجدها تتنفس فطمئن قليلا ، هو يعلم أنه سحق جسدها الصغير بفعلته لقد عذبها واغتصابها وهو مستمتع بما يفعل أي حيوان هو ولما الان يشعر بالندم ، ليس من حقه حتي الندم لقد أصبح بالفعل مغتصبا لقد أصبح شخصا سيئا مثل أبيه الذي لم يري منه إلا اتباع غرائزه الكريهة وقد بدأ بالفعل علي نهج طريقه المظلم ولا يدري هل سيموت وهو هكذا ام ان لديه فرصة للنجاة والصلاح لا يدري ولا يدري مصير تلك الفتاة الصغيرة فهو ليس لديه شئ لها حتي النقود ليست معه فهو سرق الخمر وسرقها ليمتع نفسه ليلة واحدة واقترب الخمر من النفاذ أما الفتاة فهو يأمل أن تظل علي قيد الحياة بعد ما فعله بها ،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
كانت جوليا قلقة علي شقيقتها الصغيرة التي لم ترجع إلي البيت منذ الأمس تري ما الذي حدث لك مليسيا لم تتأخري من قبل قط ، ماذا عليها أن تفعل الان ، رأت جندي مسلم يذهب نحو تلك الكنيسة التي أصبحت مسجدا الان ليصلوا بها صلاتهم فنادت عليه وحاولت شرح الأمر له بلغتها وهو كان يعلم بعض من لغتها وفهم الأمر قليلا أنها تبحث عن شقيقتها الصغيرة المفقودة اوما لها وقال ،، أن تأتي معه سينتهي من الصلاة ويبحث معها عنها هو وبعض الجنود الأخرين ،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وصلتها رسالته وسعدت بها وقررت أن تقوم بالأمر علي أكمل وجه قدر ما تستطيع وستستعين بزوجها الأمير الأسد الذي سعد لسعادة زوجته التي كانت حزينة لفترة طويلة ومهما حاول لم يكن يستطيع محو الحزن من عينيها إلا أن شقيقها بطلب بسيط كهذا بدل حالها من حال الي حال ، وهي اهتم بكل التفاصيل الصغيرة قبل الكبيرة فقد أقسمت أن تأسس جناح يليق بصديقتها تلك الأميرة المهذبة التي بالكاد رأها في المحكمة مرة حينما صفحت عن الراحلة صفية رحمها الله ومن بعدها لم يراها فقط أخذ عنها انطباع جيد بعد موقفها النبيل هذا ويعطي الحق لزوجته التي أحبتها بصدق اهتمامها المبالغ به بتفاصيل جناحها الجديد حتي أنها جمعت جميع النساء المهارات بالحياكة ليحيكوا لها أجمل الثياب وكانت السعادة مشعة كضوء القمر من عينيها الرائعتان وهو كان مستمتعا بالنظر إليها ،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أما عن ياسمينا فهي لازالت جالسة بجناحها منعكفة علي كتبها وحولت أحد الأركان لمختبر صغير لتركيب بعض الأدوية وتفرغت رمانة لمساعدتها ،فهي أقسمت أنها ستترك كل شئ وراءها وتتفرغ لتطوير نفسها في تعلم الطب هذا هو أساس حياتها التي كانت تعد لأجله و عندما تركته تاهت وكادت أن تهلك بسبب مشاعرها فتباً لتلك المشاعر الساذجة التي كادت تودي بحياتها ولم يهتم بها زوجها الذي بسببه حزت وتعبت ومرضت فهي لن تجني شئ من وراء تلك المشاعر سوي الالم والتعب فستتركها خلفها وتمضي قدما بحياتها فقط يرجع من سفره وستصحح ذلك الوضع السقيم وتكمل ما كان عليها أن تكمله ،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
منذ أمس يبحث عن ولده جاب الشوارع والأزقة التي نسي شكلها منذ سنوات طوال كونه الملك جعل منه شخصا فظا وغير مباليا لشئ والان بعد أن فقد كل شئ ولم يتعرف عليه أحد ولم يهتم له أحد يجوب الشوارع بحثا عن الامل الوحيد له في تلك الحياة ولده أنطونيوس تري اين هو الآن وماذا يفعل هل حل به مكروه هل أصابه الاذي ، ابتسم بخيبة وحسرة لو كان أهتم به قليلا فقط لما كان افترق عنه الان ، لما كان تبرأ منه الان ، آه من حسرة وندم يشقان قلبه الي نصفين لقد غرته الدنيا و نعيمها ونسي أن لا شئ فيها دائم حتي أنه لم يهتم لولده الوحيد وتركه يضيع بسبب أفعاله الحمقاء وما عساه أن يفعل الان لا يدري ، استمع الي ذلك الصوت مجددا يردد تلك الكلمات التي لا يدري معناها لكنها تمس قلبه بشدة تشعره برهبة تارة وتشعره براحة تارة أخري ولأول مرة نظر الي السماء ليدعوا الإله أن يرشده الي الصواب وان يعثر علي ولده الوحيد ،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،يتبع
لا تنسوا الاستمرار بالمقاطعة وان استمروا بالدعاء لأهل غزة وسوريا ولبنان وأن يوحدنا الله علي كلمة واحدة لنصرة دينه الحق ودمتم سالمين ♥️
أنت تقرأ
مهرتي عربية أصيلة
Исторические романыادب نسائي ... التاريخية ... هي أميرة بريئة قوية ووحيده، لكنها سبقت الجميع بعقلها وطموحها ، ونسبها ورجاحة عقلها ، هو قوي جذاب وكان يظن أنه يعيش الحب ويعرفه جيدا ولكنه بعد أن وقع في حبها علم أنه لم يعيش الحب من قبل ،كانت مثل باقي النساء بنظره من قب...