صرخات تتعالي انتفض الجميع عند سماعها ،، لحظة هذا صوت وردشاه لابد أن ولادتها قد حانت وصوت صراخها ملئ الدنيا ، جري الجميع لعندها وجرت ياسمينا لتسبقهم فقد حان الان دورها ودور رمانة ليعتنيا بها وبمولودها ،، وبالفعل ذهب الجميع ووجدوها في حالة صعبة لدرجة أن ثوبها الابيض الجميل تحول الي الاحمر القاني ، بنظرة ياسمينا الفاحصة لها علمت أنها تعاني من مشكلة ما وعلي الجميع الخروج ، وهكذا أمرتهم بالفعل أغلقت رمانة الباب وراءها بعد أن جهزت كل ما قد يحتاجونه من عقاقير وأدوات ومياه ومناشف وكل شئ وكانت ياسمينا تهدأ وردشاه ببعض الكلمات اللطيفة وسطحتها علي الفراش الذي نال نصيبه من دماءها الكثيرة والتي لا تبشر بخير ابدا ولكنها حاولت قدر المستطاع مساعدتها لتلد طفلها بسلامة ومع أن وردشاه كانت تقاوم الا ان ياسمينا استطاعت اخيرا أن تضعها بوضع الولادة وبعد أن باعدت بين فخذيها ومدت يدها لتخرج الجنين الا أنها تفاجأت بقدميه عوضا عن رأسه تنهدت واستعانت بالله وحاولت لف الجنين وسط صراخ وردشاه المستمر ودماءها التي أغرقت المكان ، قالت ياسمينا بصوت هادئ حتي لا تزيد من توترها حاولي ألا تدفعي الان يا ورد تحملي قليلا ولا تخافي سيمر كل ذلك سريعا اهدي فقط لتحملين طفلك سالما بيدك ، وصلتها الرسالة طفلها ليس بخير لذلك لا تعلم كيف تحملت الالم ولكنها صمتت بترقب وعيناها مفتوحتان فهي لا تريد شيئا إلا سلامة طفلها فأمتثلت لأمر ياسمينا رغما عنها وبعد أن مر وقت طويل عليها وثقيل جدا تعرقت خلاله ياسمينا واعطتها رمانه الكثير من العقاقير لا تعلم لما كانت تطيعهما مع أن الالم لا يحتمل ولكنها اطاعتهما ، تنهدت ياسمينا أخيرا وقالت لها الان يا ورد ادفعي الان طفلك ثم بدأت ورد بدفع الطفل ليخرج خارج رحمها وبالفعل بدأت رأسه بالخروج وها هو باقي جسده ، وكالعادة المتعارف عليها بدأت ياسمينا بضرب الطفل علي ظهره ضربات خفيفة كي يبكي ويستنشق الهواء حتي تعمل رئته ولكنه لم يستجيب لذا حاولت ياسمينا جاهدة لجعله يتنفس قامت بتدليك قلبه وإخراج المخاط من أنفه ومن فمه إلي أن تنفس أخيرا ودوي صوت بكاءه في الارجاء تبسمت وردشاه وألتقطت أنفاسها براحة الان ورمانه التي كانت تهتم بباقي تفاصيل وردشاه كاخراح المشيمة وتنظيف الرحم من التكتلات العالقة فيه وبالاخر سكبت المياه لتنظف ضدها تماما و تبدل ثيابها الي أخري نظيفة وأدخلت أحدي الخادمات لتغير الشراشف وتنظيف الأرضية ثم سطحتها مرة أخري علي الفراش و أحكمت عليها الغطاء واقبلت ياسمينا بابتسامة متعبة جدا ووجه أحمر متعرق لتعطيها طفلها بداخل حضنها لترضعه فسألتها ياسمينا ما نوع الطفل ذكر ام انثى يا ياسمينا قالت لها ببشاشة أنها فتاة ياورد فتاة رائعة الجمال مثل امها سعدت ورد لذلك فهي كانت تشعر أنها فتاة دائما ، استدارت ياسمينا بتعب وتناولت منشفة نظيفة نشفت بها يديها وحمدت الله أنه وفقها لهذا فطفل وردشاه كاد أن يموت والله نجاه بفضله فتح الباب بعد أن أحكمت ياسمينا حجابها علي وجهها المرهق ودخل صفي الدين والملك محمد يهرولان علي وردشاه خوفا عليها لقد طالت المدة وخاف الجميع عليها و لكن هي بحال جيد وصوت الوليد يزقزق كالعصفور فحمدوا الله علي ذلك ثم تبعتهن النساء ليطمئنوا عليها وعلي مولدوها خاصة زينب التي كانت متشوقة لرؤية حفيدها من ابنها أحمد ، ثم دخل الأمير أحمد من بعدهم وقلبه يقرع كطبول الحرب من فرط حماسه ولما لا وقد أصبح أبا لطفل صغير،، ذهب الأمير أحمد مباشرة نحو زوجته وردشاه وقبل رأسها وهو يقول حمدا لله علي سلامتك يا ورد ، ابتسمت ورد ونظرت للصغيرة فنظر لها وردد ماشاء الله لا قوة الا بالله ذكر ام انثى قالت ورد انثي زادت ابتسامته وقال لطالما تمنيت أن يكون عندي فتاة والحمد لله تحققت أمنيتي ثم حملها بحنان بالغ وقربها إليه ثم بدأ يؤذن في أذنها كما هي سنة رسول الله صل الله عليه وسلم ودعا لها كثيرا ثم نظر لوالدتها وقال ماذا نسميها ياورد هل فكرت باسم يليق بتلك الأميرة الصغيرة ، تنهدت وردشاه بأمل وقالت نعم لقد فكرت باسم لها بل اني كنت مثلك أتمني أن انجب فتاة حتي تكون مثلها ، دارت نظرات التعجب بين الجميع فلا احد يفهم مقصدها ، فسألها أحمد ماذا تقصدين يا ورد قالت ورد شاه وهي تنظر إلي ياسمينا بحب ، أريد أن أسميها ياسمينا يا امير أحمد من بعد موافقتك ، ومن قلبي ادعوا الله أن تصبح مثل ياسمينا ، لم تصدق ياسمينا بالطبع ماسمعته فهي لم تتوقع أن تصل علاقتها بوردشاه الي هنا ابدا حقا تريد تسمية طفلتها علي اسمي ام فقط تتوهم ولكن ابتسامة الجميع ونظرتهم لها جعلتها تشعر بالخجل وتوترت علي الفور حينما قال الأمير صفي الدين ، نعم الاسم ونعم المثل يا ابنتي فالاميرة ياسمينا امرأة اشهد الله اني ما رأيت منها إلا الصلاح والصبر والقوة رحم الله والداها وجعل تربيتهم لها في ميزان حسناتهم الي يوم القيامة ، نظر هو لها نظرة مطولة يقسم أنها خجلة الان ووجنتاها تحولت إلي الاحمر القاني من شدة الخجل وتشعر ببرودة أطرافها ابتسم لتخيله هذا ثم قال لوردشاه إذا عليك أن تستجمعي قوتك لترضعي ياسمينا الصغيرة قبل أن يمتلئ القصر بصراخها من الجوع ، تهلل وجه ورد شاه لموافقة الأمير علي الاسم وقالت اللهم اجعلها فتاة صالحة وبارة بي و بوالدها وارزقها حب الجميع لها ، أمن الجميع الدعوة الجميلة وباركوا المولودة ثم تركوها لتستريح ،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
لقد اختار التوقيت الصحيح إذا فالجميع بالقصر منشغل واستطاع التسلل من بين الجنود دون لفت الإنتباه عليه فقط أن يختبئ جيدا بداخل القصر وخاصتا لو كان مكان الاختباء بالقرب من غرفة تلك الأميرة الجميلة ياسمينا ولكن تري أين غرفتها ؟ ،سمع أصوات صادرة من الاعلي يبدو أنها لخادمتين تتحدثان والتقطت من بين حديثهما اسمها ياسمينا ثم دخلا الي أحدي الغرف وبعد فترة خرجتا منها تعجب من لابسهما فهما مغطاتان بالكامل وتمشيان بحذر شديد بدون غنج أو إصدار ضحكات ، هه أين دخل هل دخل الي دير ممتلئ بالراهبات ام ماذا ؟ ولكنه لم يهتم كثيرا وتسلل مرة أخري ودخل تلك الغرفة الكبيرة وانبهر بها ، ما هذا الجمال ؟ ثم استنشق الهواء وقال وما تلك الرائحة الجميلة ؟ وكأنها حلم تلك الغرفة أن كانت لها فلابد أنها تليق بها ولابد أيضا أن ذلك الاحمق يعلم مكانتها جيدا ويضعها في موضعها الصحيح إذا فمن الممكن أن تكون تحبه وذلك سيجعل مهمته في استمالتها صعبة ولكن هو لا يهتم فقط سيفرض عليها الوضع كله سيأخذها من القصر ويهرب بها ثم يتمتع بجمالها حتي وان كان رغما عنها سذيقها الذل اولا ثم يروضها لتكون له الي الأبد ، سمع أصواتا تقترب من الغرفة فختبأ وراء أحد الزوايا العميقة بالغرفة فغرق بداخلها وكأنه غير موجود ، وبالفعل دخل أحدهم واغلق الباب ولم تكن سواها وتبعتها فتاة تحمل بيدها كأس من عصير تقدمه لها باهتمام وتقول ، هيا يا أميرة عليك شرب هذا العصير كله فقد بذلتي الكثير من الجهد وبلغ منك التعب مبلغه ابتسمت لها تلك الجميلة بعينيها الجميلة وقالت جزاك الله خيرا يا رمانة ف بالفعل انا احتاج لذلك العصير اللذيذ ثم قالت بسم الله وارتشفت منه بعض الرشفات و قالت الحمد لله ثم نظرت إلي رمانة وقالت لها ، وانت ايضا يا رمانة بذلت جهدا كبيرا وعليك أن تشربي كأس من العصير وان تتناولي بعض الطعام تنهدت رمانة وقالت وما تعبي مقابل تعبك يا أميرة الم أري ما فعلت لقد كادت الصغيرة تموت وحتي الأميرة وردشاه أيضا كادت تموت ، ألم أري بعيني ألم أكن معك ، ثم تنهدت مرة أخري وقالت لولا تلك العقاقير التي تم تحضيرها مسبقا يا أميرة لكانت الأميرة وردشاه فقدت حياتها بسبب الدماء الكثيرة التي فقدتها ، ابتسمت ياسمينا وقالت لرمانة ، علي قلبك أن يتحمل أكثر يا رمانة أن كنت ستستمري بذلك العمل الشاق فكما رأيت الخطر دائما يحيط بالمرضي ويحيط بالام التي تلد أطفالها وحتي المواليد نفسها دائما ما يحيط بهم الخطر وعلينا نحن محاولات إنقاذهم بعد التوكل على الله ومشيئته ، لم تتمالك رمانة نفسها وبكت كثيرا وهي محقة فتلك المرة الأولي لها التي توضع بذلك الموضع ولقد أبلت حسنا اما ياسمينا فلقد استعدت مسبقا وكثيرا لذلك اليوم وكان عليها الاستعداد التام لذلك لأنها لاحظت تحرك الجنين عن وضعه الطبيعي وتوقعت تعسر ولادة وردشاه لذلك اخذت جميع احتياطاتها لولادتها ، مما أثار انبهار رمانة بها هل حقا هي ماهرة الي ذلك الحد يالا الروعة لقد تمنت حقا أن تصبح مثلها ،، قاطعهما دق الباب فأذنت ياسمينا الطارق بالدخول ولم تكن سوي عائشة ومن غيرها والإبتسامة العريضة تملئ وجهها تبارك ياسمينا علي مجهودها في ولادة وردشاه وكسب محبتها ومحبة الجميع وقالت كم أنها فخورة بياسمينا وتتمني من الله أن يديم المحبة والنجاح بحياتها وان يحميها الله من شرور البشر كافة ،، كانت ياسمينا تستقبل دعواتها بحب وسعادة شديدة و تؤمن علي دعواتها هي ورمانة والتي استأذنت منهما لتمنحهما بعض الخصوصية ، وما أن خرجت رمانة الا والتفت ياسمينا لءةءءعائشة وقالت لها قولي لي يا امي ما الذي تغير بك أشعر بشئ ما ولكني غير متأكدة اريد أن افحصك ، احمر وجه عائشة قليلا فهي خائفة أن تكون متوهمة كل ذلك ولكن لقد شعرت بحركة جنينها البسيطة بداخلها هل هذا أيضا وهم ، نظرت ياسمينا لها ولشرودها بتعجب بسيط ولكنها أتمت مهمتها كاملة وفحصتها جيدا ، وابتسامة جميلة قالت لها أبشري ولي البشري أنهما طفلان ، نظرت لها عائشة وقالت بدهشة وتلعثم م.ما.ماذا ؟ هل انا حقا أحمل بأحشائي جنين ؟ رفعت ياسمينا أصباعيها بابتسامة وقالت بل إثنان يا أمي أنهما تؤام ، أخذتها الدهشة أكثر ووضعت يدها علي بطنها وتحسستها وهي غير مصدقة لما تسمع هل حقا هذا صحيح ولكن هي تثق بياسمينا ومهارتها بالتأكيد لن تخطئ ، تركتها ياسمينا برهة لتستوعب المفاجأة الجميلة ولكن كان عليها التدخل لقول بعض الكلمات اللينة التي تهون من وقع المفاجأة عليها فهي تري أنها مصدومة أكثر من أنها سعيدة ولها الحق فقد عاشت لسنوات تحلم بذلك اليوم إلي أن كفت حتي عن الحلم ،، اخذت نفسا عميقا ثم اقتربت من عائشة التي عدلت من هندامها ووضعية جلوسها ولازالت مشدوهة وتتحسس بطنها الصغيرة ، ثم جلست بجانبها علي السرير الكبير المزين ووضعت يدها اليمني عليها واحتضنتها وقالت بهدوء ، أن الله مجيب الدعاء ، قد يظن المرء يا أمي أن أمره مستحيل وطلبه لن يتحقق ثم يبدل الله حاله في يوم وليلة وتتحقق كل أمنياته التي ظن أنها لن تتحقق بيوم ليس هناك مستحيل مادام الله هو ربنا يا أمي ، تعلقت عائشة بعينيها وكلماتها التي نزلت علي قلبها بالطمأنية ، أنها تشعر بالسعادة والخوف والاضطراب والدهشة ، لذا لا تستطيع أن تعبر عن سعادتها ولكنها اراحت رأسها علي صدر ياسمينا تلك الفتاة التي أرسلها لها الله لتغير حياتها للابد وتبدل حزنها ووحدتها تماما الي سعادة وأنس ، قطعة السكر التي غيرت طعم المر الذي ذاقته بشعورها بالنقص والحرمان فهي لم تكن سعيدة أبدا وكانت تخدع نفسها بالسعادة المزيفة المؤقتة ولكن قد تكون دعوة صادقة من قلبها هي من غيرت كل ذلك ،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
كان محتضنا لها وهي ترضع طفلتهما وينظر إلي الصغيرة التي لازالت تحاول أن تلتقم ثدي والدتها لتشبع ولكنها لازالت ضعيفة وتساعدها أمها بدفع ثديها داخل فمها الصغير جدا ، كان مبتسما و مدهوشا وسعيدا ، يراقب كل حركة وكل صوت تصدره دون إصدار أي صوت او ردت فعل غير حاجباه المرفوعان وبؤبؤ عيناه المتسع من فرط السعادة والدهشة ، وهي لم تكن أقل مراقبة لها وسعادة بها فشعور الأمومة ذلك غير أي شعور أخر قد يجعل من أعتي الرجال رجلا مسالما و من أقسي النساء أمرأة حنونة تفيض من حنانها علي الجميع ،، انتهت ورد شاه من رضاعة الصغيرة التي نامت وهي تجاهد فبدلت ورد شاه وضعيتها كما علمتها زينب واخدنها بحضنها وأخذت تهدهدها بمهل حتي تتجشئ وتخرج الهواء منها وكانت خائفة الا تنجح بتلك المهمة البسيطة ولكن فاجأتها الصغيرة بإصدار ذلك الصوت البسيط الذي يدل علي إتمام مهمتها بنجاح فشعرت بسعادة كبيرة جدا لذلك وكأنها أمتلكت الدنيا ، نظرت لزوجها المتفاجئ بالأمر أيضا فهو أيضا يشعر بالغرابة من تلك الصغيرة فهي صغيرة بالفعل صغيرة جدا كل شئ فيها صغير ولكنها جميلة جدا تشبه والدتها كثيرا وتدخل القلب من الوهلة الاولي، أقترب منها فهو لا يستطيع المقاومة أكثر وقبلها ببطئ قبلة جعلته وكأنما امتلك الدنيا بما فيها نظرت أمها له بابتسامة وسعادة فهو حقا سعيد بميلاد الصغيرة ، قالت بتردد أتظن ستصبح مثلها ؟ نظر لها قليلا وقال هل تقصدين ياسمينا ؟ قالت نعم دون تردد ، ابتسم وقال ، لا يهم أن تصبح مثلها ولكن ما يهم أن تصبح نفسها وان تحقق ما تريد أن تحققه ، انظري الي يا ورد تلك الصغيرة ستصبح ذات شئن عظيم ذات يوم أن شاء الله ولكن ليس لانك سميتها ياسمينا تيمنا بالاميرة ياسمينا بل لأنك أنت والدتها نظرت بدهشة له فكلماته تلك لم تتوقع سماعها بعدما صدر منها ، وهو لاحظ دهشتها وقال يا حبيبتي لا يهم أننا اخطأنا فجميعنا مخطئ ومن منا لم يخطئ وبالمستقبل أيضا سنخطئ فجميعنا خطائون ولكن المهم يا وردتي أن نتعلم من اخطاءنا ونصلح عيوبنا ، وانت قد فعلت ذلك يا حبيبتي لقد جاهدت نفسك وقومتها وجعلتني افتخر بصغيرتي وحبيبة قلبي وزوجتي وأم أبنتي انا فخور بتغيرك ذلك وواثق انك ستربين ابنتي خير تربية وستكون أفضل أميرة جاءت الي الأرض بأذن الله ،، هل يمكنها أن تنافس الجبال في شموخها والسحاب في علوها ، نعم فهذا ما تشعر به الآن بالتحديد ، كلماته تلك جعلت من قلبها الذي يشعر بالذنب يشعر بالسعادة والفخر ، نظرة عينيه تلك أوصلت لها مدي حبه الذي بدأت أن تشك أنه لازال يوجد بقلبه منه ولو قليلا لها ، لكنه فاجئها حقا فاجئها بقوله هذا الغير متوقع أبدا ،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، حل الليل والجميع خلد الي فراشه من رحل الي بيته رحل ومن اغلق عليه بابه أغلق وهي بعدما اطمئنت علي وردشاه الممتنة لها والتي سردت للأمير أحمد بطولاتها في إنقاذها هي وصغيرتهما والذي كان يستمع إليها بستمتاع وفخر وحب لم يعد يعلم مداه ،، قررت هي أيضا الولوج الي غرفتها والنوم فهي حقا تشعر بالنعاس وتريد النوم لفترة طويلة جدا ولا تريد أن يقلقها أحد من نومها ،، وهو انتظر كل ذلك بصبر كالصياد الذي ينصب الفخاخ ليصتاد فريسته بمهارة ومن بمهارته بالصيد ولكن صيدته اليوم تختلف عن أي صيده أخري فهي تلك الماهرة الفاتنة المميزة حقا ياسمينا تذوق طعم الاسم في فمه ووجد به حلاوة لم يجدها باسم امرأة من قبل ونظر إليها بتفحص وهي نائمة علي فراشها بذلك الثوب المجسم المبرز لتفاصيل جسدها والمنحصر عن ساقيها الغضة الناعمة اللامعة سال لعابه من فرط التأثر بجمالها وقرر أن يجازف بحياته مقابل أن يحصل عليها ويري الذل بعين زوجها ، نعم سيستغل الفرصة التي أتته علي طبق من ذهب و يتمتع بجسدها بفراش زوجها سيؤيدها ويكبل يديها ويكمم فمها الجميل هذا الذي يريد تقبيله بشغف ونهم ولكن عليه الآن شل حركتها تماما حتي يسيطر عليها وينال مبتغاه وبالفعل أقترب منها ومعه بعض الاحبال التي كانت بحوزته ليكبها ولكن تقلبها المفاجئ شل حركته ، فقد ازداد رغبة بها الان ولن يرده عنها أحد ، أظلمت عيناه تماما واقترب منها وكمم فمها بقطعة قماش جعلتها تستيقظ علي الفور ولكنه كان الاسرع وكبل يديها بمهارة شديدة ، كانت تتحرك بسرعة شديدة لتخلص نفسها ولكنها كانت تزيد الأمر سوء فكل حركة تصدر منها كانت تتحرك معها مفاتنها البارزة من الثوب الذي اكتشف لتوه أنه شفاف فهجم عليها مرة واحدة بجسده وشل حركتها تماما ونظرت له بخوف حقيقي لكنها لم تيأس ودعت الله بسرها أن ينجيها منه ومن شره وان يرسل الله لها من ينقذها منه ،،،،،،، يتبع
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بعتذر جدا جدا جدا علي التأخير وكل عام وانتم بخير يا حلوين ورمضان كريم عليكم كلكم وربنا ينصر أهلنا المجاهدين المرابطين بغزة وسوريا ولبنان وكل بلاد المسلمين المكروبين اسأل الله العظيم ان يطعمهم من جوع وان يأمنهم من خوف وان يجعل النصر لهم والغلبة لهم بحبكم جدا جدا وادعولي كتير لاني محتاجة لدعاءكم جدا ، انتظروني في الفصل الأخير من رواية مهرتي عربية أصيلة ♥️♥️♥️♥️😘😘😘😘😘😘😘 سلام 😘
أنت تقرأ
مهرتي عربية أصيلة
Ficção Históricaادب نسائي ... التاريخية ... هي أميرة بريئة قوية ووحيده، لكنها سبقت الجميع بعقلها وطموحها ، ونسبها ورجاحة عقلها ، هو قوي جذاب وكان يظن أنه يعيش الحب ويعرفه جيدا ولكنه بعد أن وقع في حبها علم أنه لم يعيش الحب من قبل ،كانت مثل باقي النساء بنظره من قب...