الفصل الرابع والخمسون

77 8 2
                                    

هل مر يومان ؟ يتسائل في نفسه وهو ينظر إليها وهي تنام الي جواره ، يكاد لا يصدق أنها أصبحت له بعد كل ما مروا به نعم لازالت تشنجاتها الرافضة له يشعر بها ولكنها ليست كالسابق ، نعم نظرات اللوم يراها بعينيها ولكن شاركتها نظرات أخري ، محاولاته المستمرة لينال رضاها تأتي بثمارها ، نعم نعم هو لا يوهم نفسه فهي تحبه فقط كانت غاضبة منه ، كانت تنتظره وهو لا يأتي لكنه أتي ، ولكنها لازالت تبكي كلما أقترب منها تبكي ولا تجاوب تساؤلاته المستمرة عن بكاءها المستمر فقط تبكي فيضمها إليه لتهدئ قليلا وتغط بالنوم ، يومان مرا علي هكذا حال ، يأمل أن تبوح بما في داخلها له ولكنه خائف من اجابتها لا يعلم لما يشعر دائما أنها لا تريده ، آذان الفجر دائما يأتي بوقته يريح القلب والاسماع ، رفرفت بأهدابها برقة تردد الاذان بخفتان أبتسم هو لدينها ورقتها وجمالها وتمني من الله في نفسه أن يتخطي تلك العقبة بينهما ويعيشا بسعادة واستقرار ، وعندما فتحت أعينها بالكامل وجدته ينظر لها بتلك الابتسامة الساحرة المتأملة نظرت له قليلا ثم استحت من وضعهما الان فابتسم هو بجرأة ونظراته تحمست قليلا ولكنها قامت بسرعة كالريح الي الحمام المجهز مسبقا و دخلت المغطس و شرعت للاغتسال لتستعد لأداء صلاة الفجر ، تركته لم يستوعب مالذي حدث تلك المرأة ستصيبه بشئ حتما دقات قلبه دائما ما تتسارع حينما يكون معها تفاجئه بشئ مختلف دوما لا يمل منها ولا تنتهي متعتها ،، استجمع نفسه وقام من الفراش بهدوء وارتدي إزاره ووقف مائلا علي باب الحمام ينظر لها كانت تصب الماء عليها لتنهي خطوات الغسل بإتقان وقطرات الماء تتساقط علي بشرتها الحنطية الصافية الجميلة أراح رأسه أكثر علي الباب ونظرة لها بغرق نعم فهو أصبح غارقا في عشقها أصابته لعنة الحب التي كان يسمع عنها وقد كان يظن أنها أصابته منذ زمن ولكن لا لم تلك الأولي لعنة الحب بل هي تلك لعنة الحب ماله لا يستطيع أن يحيد بنظره عنها ماله يسترجع لحظاتهما معا حتي وهي أمامه لا يتذكرها ،،،، انتهت أخيرا وخرجت من المغطس وانحنت لتلتقط المنشفة الكبيرة ولكن بسرعة مماثلة لسرعتها أمسك بها قبلها ولفه علي جسدها بنظرات يملؤها العشق لم يكن ينظر لجسدها إنما ينظر الي عينيها التي يحتار في وصفها ابتسم لحمرار وجنتيها وحياءها وتركها لتذهب ثم استلقي هو في ماء المغطس بعدما خلع ازاره ليشرع بالاغتسال والاستعداد للصلاة ،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
كانت عائشة جالسة تصلي وهي تبكي لله الذي أعطاها أسباب السعادة فقد تبدل كل حالها بعدما ظنت أنها ستظل كما هي ولكن انظري الان من كان يدري أن يحدث كل ذلك ، سجدت واطالت في سجودها تحمد الله وتدعوه ولن تنسي حبيبها ياسمينا من دعاءها أن يرزقها الله السعادة والاستقرار وراحة البال والذرية الصالحة ،، انتهت من الصلاة وجلست تسبح في خشوع فأحست بشئ غريب ما ،، ما هذا وضعت يدها فوق بطنها فأحست به مرة أخري ،، أهذا ،، أهذا هو جنيني هل يتحرك حقا بداخلي سعادة حقيقية لا توصف فهي للمرة الأولى تختبر هذا الشعور الغريب الجميل وكانت معالم المفاجئة مرسومة علي وجهها نظرت لزوجها الذي دخل لتوه من باب الغرفة وهو يتلو من آيات الله من (سورة الدخان ) ووجدها تنظر له بمفاجئة وكأنها تراه لأول مرة توجس خيفة وهرع إليها بقلق وسألها بلهفة ما بك يا عائش أأنت بخير أمسكت يده ووضعتها أسفل بطنها وقالت هنا لقد شعرت به هنا كان يتحرك يا أسماعيل طفلنا الصغير كان يتحرك ، تعجب هو لسماعها ذلك منها أحق اتخذت قرارها بأخباره عن حملها هو للحقيقة لا يشعر بشئ ولكن لابد من أنها هي التي تشعر فهو بداخلها هي ، فنظر لها بابتسامة وقال أهدئي يا عائشتي اهدئي وتعالي أجلسي هنا أخذ بيدها واجلسها علي أريكة وأسند ظهرها لترتاح ، نظرت له هي بعدما استوعبت قليلا وفاقت من مفاجئتها ، وسألته ببعض الخجل ، لما أنت غير متفاجئ يا أسماعيل فأنا قلت لك أن طفلنا بدأ بالحركة هل ،، هل كنت تعلم عنه ؟ أبتسم أسماعيل بحب لها يبديه كلما مرت دقيقة عليهما معا وقال ، لقد أخبرني الطبيب في ذلك اليوم يا عائش فقط كنت أريدك أن تخبريني كنت أريد أن نتذوق تلك الفرحة معا ، خجلت من نفسها لكنها صارحته بمخاوفها وقالت أنا كنت أخشي الفرحة يا أسماعيل كنت أخشي أن يكون الطبيب مخطئا في قوله ذلك فنحزن مرة أخري و،،،، لم تكمل لتقبيله لها فقاله لم يتحمل سماع كلماتها الحزينة منقطعة الامل لابد أنها تعذبت كثيرا لأجل أن تشعر هكذا طالت قبلته لها حتي انقطعت انفاسهما فتركها ليستطيعا التنفس ، وقال منهيا هذا الحوار الثقيل عليها ،، هيا علينا الذهاب لرؤية ابنتنا الكبري ونري ما بها ، وافقته وقامت لتحكم حجابها ، فهما قد وصلا أمس الي المملكة وارتاحا ببيتهما الذي اشتراه الحاكم اسماعيل ليكون بجانب ابنته الغالية عليه دائما إذا ما احتاجت لسنده ودعمه هو وزوجته التي تحبها و تراها كما يراها هو ،، انطلاقا متوجهان الي القصر ولازالت عائشة تحت تأثير صدمة تحرك جنينها بداخلها ويظهر عليها هذا كثيرا بالنسبة له فلا ينكر أنه يخشي عليها الآن من تلك الصدمة وتفهم أنها لم تكن تخبئ عليه الحمل بل كانت خائفة ومصدومة ، ولكن ما يطمئنه أنها ستجد عند ياسمينا ما يزيل كل ذلك ، لذا يري أنها بحياته هدية من الله ،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وهو أيضا وصل الي المملكة متخفيا باحترافية كبيرة بعدما خدع الجميع واوهمهم أنه لا يزال بداخل غرفته كلاروس الذي فقد عقله منذ علم بشأنها ومستعد للتضحية حتي بحياته لتكون له حتي ولو لساعة فأين يجد كل يوم جميلة ذكية وطبيبة وزوجة عدوه التي ستجعله ينحني عمرا كاملا لانه لم يستطيع حمايتها عليه أن يكمل مسيرته عليه أن يختطفها ولكنها لا تخرج خارج القصر ونظر حوله وجد أن من القليل جدا خروج النساء فعندهن النساء لا يعملن ولا يطعمن أنفسهن علي الرجل فعل ذلك حتي أن زوجاتهم لا تخرج إلا وهي مغطاة بالكامل حتي لا يعرفها أحد وهذا ليس من أوامر رجالهن بل من دينهم ومنهجهم فتفعل المرأة ما تفعل طاعة للإله وليس لزوجها ، ما اولئك الناس فهو لم يري مثلهم في حياته ابدا ولكنه لا يهتم لكل ذلك فهو كل ما عليه أن يكسر شوكة عدوه ويحصل علي تلك الفاتنة التي يحلم بها ليلا وحتي نهارا أيضا وعليه التخطيط لذلك جيدا ،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ماذا تعني يا أرثر وأين يمكن لذلك الرجل أن يكون اختفي لقد قلت إنه لم يخرج منذ عشرة أيام من منزله فكيف الان تقول إن لا أحد بداخل المنزل ومنذ عشرة أيام ،،، كاد عقل موسي يذهب بسبب كلاروس ذلك تري أين ذهب منذ عشرة أيام عليه أن يخبر هاشم وعليه أن يتحمل اللوم ،،،، ذهب لهاشم الذي ينظر للحرس أمامه كالصقر فليس سهلا التعامل مع جنود ليسوا من بلدك ودينك مختلفين معك ويرونك محتلا لهم كيف تثق بهم لا يمكنك بالطبع الوثوق بهم فمن الممكن بأي لحظة أن ينقلب ا عليك وينصبوا حاكما أخر للبلاد يكون منهم لذا عليه الحذر كل الحذر منهم ، دخل موسي مهروا ينادي الحاكم هاشم بصوت مهزوز ، نظر لهم هاشم رأه مضطربا وأشار للجنود بالانصراف وأمره بالجلوس الان كي يستطيع التقاط أنفاسه ويقص عليه ما الأمر ، لبس موسي دقيقتين ثم قالها له دفعة واحدة ، لقد هرب كلاروس منا منذ عشرة أيام يا حاكم هاشم ،، هب هاشم واقفا وقال بصوت عاضب مرتفع ، كيف هذا يا موسي ؟ كيف؟ ، قال هاشم لا أعلم لقد أكد لي أرثر ومن معه أنه بداخل منزله ولم يخرج أو يدخل أحد ولكن اكتشفوا اليوم أنه ليس بالداخل ،،، وأين ذهب ؟ سأله بغضب والشكوك تساوره ، نفي موسي علمه بخجل ، كم يستغرق السفر للمملكة ولا تقل اسبوع، نظر موسي وجد الجدية مرسومة علي وجهه ولكنه قال وكم من الممكن أن تكون المدة يا مولاي ، يومان ، هكذا قال بأمر ، ارتاب موسي وسأل ، كيف ؟ نظر له هاشم وقال تلك مسؤوليتك عليك أن تذهب الي المملكة خلال يومان وتبلغ الأمير أحمد والأمير الأسد بالأمر وليس ذلك فقط عليك أن ترجع بكلاروس الي هنا الي امامي مباشرة وهو مكبل وخاضع وهذا أمر لا جدل فيه ، أغمض موسي عيناه ولكنه اومأ بطاعة وذهب وهو يفكر كيف يذهب خلال يومين الي المملكة فحتي الطيور ستستغرق وقتا أطول في الوصول ،،،
لم يكتفي هاشم بذلك واختار رسل من أكفئ الجنود وأمهرهم لارسال رسالة للأمير أحمد مفادها أن المملكة بخطر والأميرة ياسمينا علي وجه الخصوص بخطر وان كلاروس متواجد الان بالمملكة وهو يريد اختطاف الأميرة و هتك عرضها لاذلال الأمير أحمد والمسلمين جميعا ، و مع ذلك لم يهدأ أو يرتاح يريد أن يركب الرياح ويذهب إليهم ويحميهم ولكن كيف ذهب لخلوة بالقصر خصصها لنفسه و توضأ وأقام الصلاة هو لن يترك الصلاة والدعاء أن يرفع الله تلك الغمة عنهم وينجي الأميرة ياسمينا من كيدهم ،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أستقبلت نساء القصر عائشة التي لها مكانة كبيرة بقلوبهن واستقبل الملك محمد الحاكم إسماعيل بترحاب وكأن شئ لم يكن أبدا ، وكان عائشة لم تكن زوجته يوما فهو لم تبدو عليه الغيرة أو الحزن ولو لثانية فكل شئ بقدر الله عز وجل ، بينما أخذ هو الحاكم اسماعيل ليجلسا في حجرة الضيافة اخذت النساء عائشة للجلوس معهن في خلوتهن المعتادة رحبا بها بحب حقيقي وتسائل الجميع عن أحوالها ولاحظن جميعهن السعادة المتجلية علي وجهها ونظرات عينيها التي تغيرت تغير كامل وايضا الشبه الكبير بينها وبين ياسمينا الذي يزداد كل يوم وكأنها ام وابنتها مع أنهما ليس بينهما أي صلة قرابة حتي ولكن سبحان الله الذي ألف بين قلبيهما ، طارت رمانة تزف خبر وصول عائشة الي ياسمينا التي كانت جالسة في شرفتها تحاول استماع عقلها من الأحداث الأخيرة لتكمل دراستها التي لن تنتهي أبدا فهي مستمرة الي حين وفاتها ولذلك عليها أن تجمع نفسها بسرعة وقوة فحتي وان كانت لا تمارس الطب إلا أن أبحاثها وتجاربها ومركباتها تفيد الغير كثيرا لذلك عليها الاستمرار دون توقف ،، طرقات رمانة علي الباب افاقتها وطار عقلها فرحا حينما علمت أن أمها عائشة قد أتت لرؤيتها وما لبست الا احكام حجابها ووجدت الخادمات محملات بالهدايا من أهل العروس بالطبع لن يفوتا هذا فهما يتعاملان بأب وأم بالفعل معها لم تتحمل الأمر كثيرا وجرت إليهما لتراهما بشوق كبير ،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
علم أسرار كثيرة عن البلاد ولكنه وجد الكنز وجد ما سيجعله يذهب الي المملكة الأخري بسرعة هناك طريق شبه مستقيم يوصل الي المملكة الأخري هكذا قال له هذا الرجل الغريب كان يبدو جادا ولكنه لا يثق به لذا أمره أن يأتي معه وجهز المؤن لتلك الرحلة المبهمة ولكنه أخبر الحاكم هاشم بالأمر ، ولكن هاشم لن يضحي بموسي لذا أمر حارسان قويان فطنان باتباعهما وسلم أمره كله لله ،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
تحتضنها بشوق بالغ وكأن السنوات مرت ولم يلتقيا ، كانت عائشة تمسك وجهها وتنظر إليها باهتمام أم تتفقد ضغيرتها تلاحظ الالم بعينيها وتلاحظ نظرة أخري وتلاحظ تغيرات جسدها تبدو مختلفة عن السابق عليهما التحدث كثيرا فيبدو أنها جاءت في الوقت المناسب ، استأذنت ياسمينا نساء القصر أن تأخذ أمها الي جناحها لتتحدثا فيه واذن الجميع لأنهن يعلمن مدي تعلقهما ببعضهما ،، دخلت عائشة جناح ياسمينا الجديد والذي انتقلت إليه حديثا وقد انبهرت به لجماله وترتيبه ونظافته لقد كان خياليا بالفعل ومساحته واسعة وكل شئ رائحته رائعة ، باركت عائشة لها عليه ووجدتها لا تشعر بتلك السعادة المتوقعة بل هناك نظرات من الالم بداخل عينيها ، مدت عائشة يدها لتلمس وجنتها الناعمة وهي تسألها باهتمام ، ماذا حدث يا ابنتي لما كل ذلك الحزن داخل عيناك الجميلتان ، وهنا سقطت حصون ياسمينا ودفاعتها بين يدي عائشة لتروي لها كل ما حدث وما فعله معاها أحمد ذلك الامير الذي أثر قلبها وجعلها تترك كل شئ وراءها وتكون له زوجة فما كان منه إلا الهجر الطويل بعدما ظلمت ثم الرجوع بعد النفور فستقوي عليها واهانها وكسر كبرياءها ثم الهدايا والحنان والنظرات العاشقة وحلو الكلام وكأن شيئا لم يكن ،، انهارت ياسمينا بحق فهي حتي لم تفضي بحزنها لها ولا اشتكته منه ومن أفعاله فقط من اول جملة قالتها لم تعجبه اهانها لماذا ؟ لا تدري ،،
وبعد أن أستمعت عائشة لكلماتها ورأت دموعها ولاحظت رعشتها ، أجابت عليها سؤالها وقالت من أجل كبرياءه فأنت عندما رفضته وهو الأمير أحمد المعتاد علي المدح رغم تواضعه إلا أنه لا يقبل أن ترفضه أمرأة وخاصة لو كانت زوجته التي احلها الله له ، فهو من بعد ما كان معترفا بخطئه وأقره تراجع عن ذلك برفضك له وزاد الأمر سوءا بردة فعله القاسية ، ونظرت لها بأمعان وسألتها ، والان قولي لي يا ياسمينا أن أردت الطلاق والبعد عنه فها أنا الآن أمامك أقف أمامه بكل ما أتاني الله من قوة وأمره أن يطلقك فما قولك ،، وقف الكلام بحلق ياسمينا ولم تستطع الإجابة ، وهذا ما توقعته عائشة ، فبالرغم من حزن ياسمينا إلا أن هناك جزء منها سعيد بعدم تخلي الأمير أحمد عنها فقد ظنت أنه يهجرها ندما من اقترابه منها أو أنه لم يحبها كما كان يقول ، ولكن بفعلته تلك وبالرغم من قسوته إلا أنه قتل جميع الشكوك بداخلها وأثبت لها حبه ورغبته بها لذا فهي لن تجيب وسيدوم ذلك الصمت ، ولكنه لم يدوم طويلا إذ كسره صوت صرخات أتي من الخارج ثم تبعه ضوضاء عالية تري ما الذي حدث ،،، نعلم الفصل القادم إن شاء الله واعتذر عن تأخري بالنشر وارجو الدعاء لأهلنا بفلسطين والصمود علي المقاطعة وجعلها أسلوب حياة ونستغني عنهم وعن ما ينتمي لهم ،،،  أتمني الرواية تعجبكم وياريت لو تصويت ودعم منكم وتشجيع ليا في التعليقات واذكركم اني أفبل النقض البناء فإن رأيتم مني خطأ أرجو منكم نصحي به لاصلحه وجزاكم الله خيرا ودمتم بأفضل حال قرائي الاعزاء ♥️🌹♥️🌹🌹♥️♥️🌹

مهرتي عربية أصيلةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن