مهرتي عربية أصيلة

الفصل الاربعون

مكبل اليدين والقدمين عار وأثار التعذيب علي جسده ونظرة الشماتة تعتلي معظم من حوله نظر إليهم وقطرات الدماء تسيل من رأسه الي جبهته وعيونه حتي غشتها تماما ، أغمض عينيه بشدة حتي يستطيع اخراج الدماء منها لكنها أبت أن تخرج فظل مغمض العينين لكنه مستيقظ ، تذكر أنه لم يستطيع أن يؤجل صلاة الاستخارة علي ما هو مقبل عليه وصلي في غرفة الاجتماعات فلاحظه أحد الحرس المدفوع لهم لمراقبته من أكثر من عدو ، ولكن حتي الحرس قد تفاجئ مما يفعله رامانيوس الرجل الفولاذي المتحجر هل يصلي صلاة المسلمين ؟كيف ؟ ومتي ؟ واسرع بإبلاغ سيده ادوارد الذي جاءه الخبر علي طبق مطعم بالجواهر الثمينة ، فلم يؤخر الأمر واسرع للذهاب الي كلاروس الرجل الأول في الدولة الان والذي يثق برامانيوس ثقة عمياء ، و لكنه ايضا يكره المسلمين ، فماذا لو علم أن رامانيوس قد أسلم ؟ لا ماذا لو علم أن رامانيوس قد خدعه وخدع الجميع ؟ كان يطير من سعادته طيرا وهو ذاهب الي كلاروس ليخبره ، وما أن أذن له بالدخول حتي صعقه معرفة كلاروس بالأمر ولكن من شخص آخر غيره ، سعد بذلك أكثر لان بذلك الخبر اكيد ، جمع كلاروس جميع أعضاء البلاط الملكي وأخبرهم بالأمر وقد اقترح عليه( جورج ) أن يواجهه بالأمر اولا ويستمع لدفاعه عن نفسه ، وأيده بذالك شيموس صديقه القديم والذي لم يصدق أن صديقه يفعل فعلة نكراء كهذه ويتخلي عن دينه العظيم ، بالتأكيد تلك مكيدة قد صنعوها له بعدما علم الجميع أنه سيتوج ملكا علي البلاد وهو ابن غير شرعي ، لكن صديقه قد خيب ظنه واعترف بعدما واجهه كلاروس، والذي تسلل إليه بعض الامل من حماس شيموس وثقته بصديقه ، ولكنه وشيموس والجميع تفاجئ ببساطة اعترافه بالأمر ، فتحمس ادوارد وأمر بالقبض عليه والذهاب به الي غرفة التعذيب ، وكعادة الجندي الخفي لرامانيوس قد أرسل رسالة الي مملكة المسلمين حتي يطلعهم علي الأمر (يا ترى مين🤔)
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وصله الخبر وهو محتجز واوشك علي الاختناق تارة من عجزه وتارة من ولده ولكن شقيقه غير كل شئ الان بمعرفة الجميع إسلامه لم يتفاجئ فهو كان يعلم وواجهه قبل الجميع وقد حاول معه حتي ليجعله مسلم لكنه كان مستمتع بما يفعل فالإسلام سيحرم عليه جميع الملذات التي هو غارق بها فالخمر حرام والزني حرام و الظلم حرام والسرقة حرام وأكل لحم الخنزير حرام كل ذلك حرام علي المسلمين وكيف له أن يعيش بدون كل ذلك وهو من يتمتع ويعيش عليه ، كيف لا يؤتي له كل يومين بفتاة عذراء ليستمتع بها بإرادتها أو بدونها كيف له إلا يضاجع العاهرات والا يشرب الخمر ، هل سيصبح قديسا ، كان يتذكر كل ذلك وللغرابة أن دموعه تتسابق علي الخروج من مقلتيه ، لقد أصبح اليسندروا كثير البكاء هل هرم أم لم يعد منه فائدة ، هكذا فكر ولده المنحرف في والده وهو له عذره فهو لم يري حنان ولا حزم ومن كان يهتم به هم الخدم فنشئ لا يكن أحترام لأحد حتي والده أو بالاحري بالأخص والده ،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،