أغتسلت بصعوبة شديدة ولولا مساعدة زوجها لها ماكانت استطاعت الاغتسال ، أخرجها من المغطس برفق ولف عليها المنشفة الكبيرة وحملها ووضعها علي الفراش الذي قام بتغير شراشفه حتي لا تقع عليه عيناها وساعدها لترتدي ملابسها لتستعد للصلاة
كانت عيناها منكسرة ولا تتحدث ابدا بكلمة ولولا صوت تنفسها لظن أنها فاقدة للحياة ، ما ذلك الجمود الن تغضب عليه وتتبتعد حتي أنها لا ترفض مساعدته لها ، لام نفسه مرة أخري لفعلته ، وجاء ليتحدث معها فسمع آذان أقامة الصلاة فذهب مسرعا ليصلي بعدما ألبسها حجابها وهي بصعوبة قامت وتوجهت الي القبلة وهي جالسة لأول مرة تصلي وهي بتلك الحالة كان ظهرها محني وكأن جبلا فوقهُ ودموعها تتساقط وكأنها المطرُ ، نادت الله عز وجل وناشدته وأشتكت ما حل بها من ضر فليس لها أحد تشكيهِ غيرُ اللهَ ، أنتهت من صلاتها والجميع مستغرب ويسأل أين هي ، صعدت زينب لتتفقدها خوفا أن تكون قد مرضت مرة أخري ،،،،،،، كان قد أنتهي من صلاته ووصل الي القصر ، وعليه أن ينهي بعض الأعمال ولكنه صرف نظره عن تلك الأعمال وذهب إليها فهو جرحها وهو من سيداويها ، وقبل أن يطرق الباب سمع صوت أمه وهي تسألها عن حالها بقلق وصوت مرتفع قليلا من خوفها عليها ، ولكن ياسمينا ستظل كما هي لا تشتكي لأحد ولا تلوم أحد ، طمئنت زينب ببعض الكلمات الحلوة ومتأكد أنها مبتسمة لها تلك الابتسامة الرقيقة ، هو يعلمها جيدا ويعلم أنها لا تستحق ما يحدث لها ، والان طرق الباب واداره وفتحه ودخل إليهم مبتسما ابتسامة بسيطة ودودة لأمه قبل يدها وجبهتها باحترام وحب ، نظر إلي ياسمينا بنظرة مختلفة عن السابق نظرة لا توصف ولكنها أقل ما توصفه انها تقدير نعم لقد ازدادت بنظره حينما حفظت سرهما وأغلقت الباب علي حياتهما الخاصة بإمكانها الشكوي ولكنها لم تشتكي ولو اشتكت لكانت أمه أول من أخذ منه حقها ، لذا قيمتها ازدادت ومحبتها ازدادت ، ولكن عيناها لازالت منكسرة ، وبالطبع لاحظتها أمه ، ولكن قبل أن تتسأل أخذ الأمير أحمد بيد زوجته ياسمينا ليوصلها الي الفراش وهو يقول ، انك متعبة يا ياسمينا هيا الي الفراش لترتاحي ، وعندما وقفت لم تستطع الصمود وكادت أن تقع ولكن يديه القوية حملتها ، تحت نظرات والدته المتفحصة والتي لن تمرر ما لاحظته علي ياسمينا وتوتر ولدها الملحوظ فهي أمه وخير من يعلمه ولكنها اذنتهم لتترك لهم بعض الخصوصية ، رحلت وأغلقت الباب وذهب خلفها ليحكم غلقه نظر لياسمينا المرهقة وجدها أغمضت عيناها بهم يعلم أنها مستيقظة ولكنها تهرب من الحديث معه كالعادة ولكنه لن يخطئ بذلك مرة أخري لن يسمح أن تتراكم بينهما المشكلات، عليها أن تعاتبه وهو سيتحمل ما لم يتحمله في عتابها السابق فهو كان أغبي من أن يفهم أنها تفرغ ما هو بداخلها من غضب واعتبر أنها تهينه وتنقص من رجولته ولكنها أضعف من أن تفكر بذلك حتي ، أطفئ الضوء واغلق الستائر وبدل ملابسه واستلقي بجانبها ولازالت مغمضة عينيها ،رفع يده ولامس بانامله بشرتها الصافية وظل وقتا يداعب وجنتيها بلطف بالغ وأغمضت عيناها أكثر ولا تنكر أنها تأثرت بلمساته ، لما الان وأين كان كل ذلك اللطف ، رأها تعتصر عيناها حتي لا تفتحهما ، فابتسم لسذاجتها وقرب شفتاه من أذنها اليسري وقال بمهمس ، اعرف انك مستيقظة افتحي عيناك أني اريد رؤيتها ، فتحتها ببطئ شديد ، و توقف الوقت لديه فهو لم يتأمل جمال عينيها بذلك القرب وكأنهما زمردتين وليست عينان ، لم تتمالك هي دموعها فبكت رغما عنها فعزت نفسها أبت أن تبكي ولكن أنوثتها طغت عليها ، مسح دموعها بأنامله وقال ، كم أنا أحمق كيف لي أن أُبكي تلك العينان ، أذلك الجمال يعامل بتلك القسوة انا مخطئ بحقك يا ياسمينا وكم أخطأت بحقك من قبل ومن حماقتي كنت أظن أن مسامحتك لي حق لا ريب فيه لكني كنت مخطئ ، بأي حق لي عندك اطلب مسامحتك علي جميع أخطائي ، لقد ظننت أن الحب وحده سيمحي ذنوبي لديك ولكني فهمت أن الحب لم يكفي فأخطائي وصلت إلي حدها ، فحتي أن كنت لن تسامحيني فافهم ذلك ولن أشتكي ولكن أن تفارقيني يا ياسمينتي فذلك العذاب بالنسبة لي فأنا أحبك من كل قلبي كما لم احب أمراة من قبل ، ومن غبائي بنيت الحواجز تلو الأخري بيننا وأذقتك عذاب البعد بلا شفقة ولكن عذري أن الظروف جميعها كانت تفرقنا فكل شئ كان يحدث تباعا ولكن بالرغم من ذلك كان عليا ألا اقصر بحقك و أرضيكِ و ارضي قلبي الذي كان يتألم من البعد ،،،،، صمتها ودموعها يقتلانه فهي لا تريد العتاب تكتم الحزن بداخلها لا تبوح به لأحد حتي هو ، أدارت وجهها عنه وزاد بكاءها وأصبح نحيبا تبكي علي كل شئ الان تبكي فقدها جميع أحباءها وبعد عائشة عنها هي تريد البكاء بداخل حضنها الحنون فهي المرأة الوحيدة التي عوضتها عن فقد والدتها تحتاجها بشدة تحتاج لدفئها وحنانها ، و أسمها هو الشئ الوحيد الذي تلفظت به (أمي عائشة ) فهم الأمير أحمد أنها لن تتحدث معه أو بالاحري لن تتحدث الا مع أمها عائشة ،حاول تهدأتها ولكنها لم تهدأ وازدادت في البكاء كلما تكلم هو زاد بكاءها فاستلم وأبتعد قليلا عنها إلي أن هدأت من نفسها ونامت ، كما الاطفال التي تبكي وتنام من كثرة البكاء ، حزن علي حالها وحزن من نفسه أكثر ،،،، أقترب منها قليلا و شب برقبته ليري عيناها المغمضتين فلم يري الا الدموع التي لازالت تتساقط بالرغم من نومها تلك المرة الثانية التي يجدها بتلك الحالة والمرتين بسببه أي زوج هو ، مد يده اليمني ومسح بانامله دموعها ووضع قبلة رقيقة علي وجنتها
واحتضنها من الخلف ونام هو الآخر ، نام وهو يفكر كيف سيراضيها من بعد فعلته كيف يجعلها تغفر له ما فعل ،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وعلي بعد الكثير من البلاد والبحار كان الأمير هاشم يعاني مما يعانيه الأمير أحمد ، ولكن ما حدث لزوجته لم يكن بيده ، كانت دائمت الصراخ في الليل والبكاء علي أقل الأسباب،،،،،،،، تشعر ميلسيا أنها غير مرغوب بها لدي الجميع فالحرس والخدم يعامل ها بتعالي شديد وطبعا ذلك في غياب زوجها الحاكم فلن يجرأ أحد علي معاملتها بتلك الطريقة في وجودها ، ناهيك عن الكلمات السامة التي تسمعها من الجميع والنظرات اللاذعة التي تشعرها بالاحتراق بدون لمس النار حتي ، أغلب الاوقات تجلس في جناحها الفخم دون خروج منه وحتي أنها لا تطلب الطعام ، وكان الأمير هاشم بذلك الوقت منشغلا بأعادة تنظيم تلك المملكة فهي بها الكثير والكثير من المشكلات التي لا تنتهي و التحريض من قبل المعترضين كثير وعليه أن لا يهمل صغيرة ولا كبيرة حتي لا يتحول الأمر إلي كارثة ، وبعد انتهاء عمله في الليل يذهب الي جناحهما يجدها كما تركها حزينة خائفة صامتة لا تشتكي من أحد ، قال هاشم في نفسه مازلت صغيرة يا ميلسيا علي ذلك الحزن ، ولكن هل حزنك فقط بسبب ذلك اليوم ولكن هناك أسباب أخري لا أعلمها ولكن أنا أرسلت الي المملكة لطلب وصيفة مخلصة متعلمة وتفهم بأمور الدين حافظة لكتاب الله لتكون بجانبك و أعرف من خلالها ما هو همك ، حتي انك أصبحت نحيلة جدا ألا تأكلين ، كان ينظر إليها وهو شارد عاقد بين حاجبيها وهي لم تدرك وجوده حتي لازالت غارقة في أحزانها ، تنهد بضيق لأجلها وتحرك صوبها بتمهل حتي لا يزعجها انتبهت له اخيرا حينما أقترب منها ، وحاولت الابتسام له بتصنع مبالغ به وذلك أحزنه ، رفع يده وقربها من وجنتها فخافت ولكنه وضع يده علي وجنتها وقال بحنان لامسه قلبها الصغير ، لا تفعلي شيئا من أجلي لا تريديه فأنا لن أقبل منك شئ الا وهو خارج من هنا وأشار بيده الأخري الي قلبها ، نظرت هي له ببعض الامل وتساقطت دموعها من مقلتيها ، ترك وجنتها وأمسك يدها وجدها باردة كالثلج فقربها من فمه ونفخ فيها برفق لبث فيها الدفئ ، حينما فعل ذلك أقشعر جسدها وشعرت بشعور لم تختبره من قبل ، وانفرجت شفتاها قليلا مما أسعد قلبه وأخذ يدها الأخري ونفخ فيها أيضا بتمهل فأغمضت عينيها لتستمتع بذلك الشعور الجميل ، فتحت عينيها ببطئ حينما شعرت بأنفاسه تقترب من وجهها ووجدت عيناه السوداء الجميلة تحدق بها خفق قلبها وشعرت بالخجل ، أقترب أكثر وطبع قبلة صغيرة علي شفتيها كانت مختلفة ونظرته لها مختلفة عن من ينظرون لها ، ظل محدقا لعيونها الزرقاء الصافية وكأنها السماء وقال بهمس ، رزقت بك وبعينيك الجميلتين يا ميلسيا ، أن جمالك وبراءتك يجعلاني اذوب ، دق قلبها الان بشدة من لطف كلماته وتلك النظرة المحببة إليها منه قرب شفتاه منها واستنشق الهواء بملئ فيه وكأنه يتذوقه ثم قال علي مهل هكذا يتحسن حالي وأشعر كأنني أستنشق الهواء وسط أجمل بستان في تلك المملكة ، شعرت ببعض الدوار يتملكها من جمال كلماته تلك هي المرة الأولي لها التي تختبر بها ذلك الشعور الرائع ، أبتسم بسعادة علي حالها فهو يعلم كيف يداوي ذلك الجرح جيدا ، لن يترك فتاة صغيرة بريئة جميلة مثلها تتلقفها أيدي السكاري والجبناء أصبحت زوجته وسيجعلها تعشقه وتنسي الالم الذي مرت به ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ذهب الأمير أحمد ليتفقد أمور البلاد ولم ينسي أن يرسل بطلب السيدة عائشة زوجة الحاكم إبراهيم لرؤية ياسمينا فهو تركها نائمة مثل الاطفال ولازالت وجنتيها مبللة من أثر البكاء ، لم يمضي الكثير علي تركه لها ومع ذلك اشتاقها كثيرا هو يختبر تلك المشاعر لأول مرة معها مع أنها ليست المرأة الوحيدة في حياته ، لقد سأم مما يحدث بينهما ويريد أن تستقر علاقتهما فهو مهما حاول بائت محاولاته بالفشل ،،،،، أنهي أعمال كثيرة في وقت قليل وذهب لشقيقته حكيمة ليتفقد الجناح الخاص به هو وياسمينا فهو يريد بداية جديدة لهما في ذلك الجناح تنسيها ما فات كله ولاكن بعد تلك الأحداث الأخيرة لا يستطيع أن يؤكد نجاحه بذلك ولكنه سيذل قصاري جهده معها ،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أصبحت بطنها منتفخة جدا وكلما تحرك جنينها رأت حركته بعينيها تتحسسه بيديها وتنظر إلي السماء وتدعوا الله أن تراه سالما معافى ، فبالرغم من الالم الذي تشعر به من حين إلي آخر إلا أنها لا تهتم سوي برؤيته وسماع صوته الضعيف وضمه الي احتضانها واستنشاق رائحته المميزة كم حلمت بذلك الاحساس ، ثلاث سنوات وهي مشتاقة أن تختبر ذلك الاحساس وكلما خاب أملها ظنت أنها لن تختبره أبدا إلي أن منّ الله عليها ورزقها طفلا يتحرك الان بأحشائها ، اعتادت أن تتحدث إليه وهي بخلوتها وكأنه أمامها يفهم ما تقول ويشعر بما تشعر ، قالت وهي تنظر إلي انتفاخ بطنها ، هل تعلم يا صغيري لقد اخطأت كثيرا وفعلت أشياء أخجل حتي من تذكرها وكم عصيت الله واستخففت بذنوبي ، لكني أعلم انه يغفر الذنوب كلها ويشهد الله أني تائبة مما فعلت جميعه ،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
كانت أريانا تتفقد أحوال ياسمينا كل يوم وتجلس تتعلم منها تارة تتعلم القليل من فنون الطب وأخري تتعلم الكثير عن العقيدة والفقه والتفسير وتقرأ عليها القرآن واليوم لا تسمع لها حسا وتظن الأمير أحمد كان لديها الليلة الفائتة ولكن لما لم تخرج وتجلس معهم كالعادة هل هناك شئ يا تري تدعوا من قلبها أن يكون خيرا وان ياسمينا لم تمرض مرة أخري فالجميع يحبها ولا ينتظر منها إلا خيرا ، همت لتدق علي باب غرفتها إلا أن أحدي الخادمات خرجت منها وأغلقت الباب وراءها فسألتها أريانا ، هل الأميرة مشغولة ، قالت الخادمة ببعض الحزن أن الأميرة متعبة جدا يا أميرة أريانا فهي لا تقوي أن تتحرك من الفراش حتي ، انزعجت أريانا وهمت أن تدخل لها فاوقفها صوت الأمير أحمد ليمنعها وقال لزوجته والخدمة بهدوء ، اذهبا أنتما ولا تقلقا سأراها الان وان احتاجت لشئ اخبركما ،، نظرت له أريانا بقلق وكادت أن ترفض طلبه ولكنه أصر عليها فاضطرت للذهاب ،، دخل هو الي الغرفة وجدها نائمة ووجهها أحمر فخاف أن تكون حرارتها مرتفعة فأسرع ليطمئن عليها ولامس يده جبهتها ولكن وجد حرارتها جيدة أذا لماذا وجهها شديد الاحمرار بتلك الدرجة المقلقة ، أضطر ان يوقظها ليطمئن عليها ففتحت عيناها وجدته مقترب منها بشدة والقلق يبدو علي وجهه ، تسألت بتعابير وجهها أي ما سبب ذلك القلق ، فهم السؤال وقال هل انت بخير يا ياسمينا ؟ أجابت بنعم فقط لم تزد فوقها شيئا ، تضايق هو لا ينكر ولكنه تغاضي وسألها لما وجهك مكتسي بالحمرة هكذا هل تشعرين بشئ ؟ أجابت بلا ، وصمتت ، جاهد نفسه ألا ينفجر بها غيظا فهو قلق عليها بل يموت قلقا وهي حتي لا تريد أن تتحدث معه ليطمئن عليها ، ظل يهدئ نفسه قائلا لابد أنها لازالت تشعر بالضيق مما فعلت وهي محقة ، سأظل احاول الحديث معها إلي أن تسامحني ، كانت تنفض عن نفسها النعاس وتبعد الغطاء عنها كي تقوم وتستعيد نشاطها فالوقت مر واقترب آذان الظهر وهي لم تفعل شيئا لا قرأت وردها ولا حتي صلت الضحي ولا راجعت شئ من دروسها ، تضايقت أكثر وبداخلها ألقت اللوم عليه ، فهو من اوصلها الي تلك الحالة السيئة بأفعاله تلك ،،، دخلت الحمام لتتوضأ وخرجت منه وهمت لتبدل ملابسها وجدته يحدق بها بعيون الصقر الشغوف ، شعرت بالخجل منه وهو ابتسم ببعض الخبث ، وهي لاحظت ذلك ، قالت له ببعض الحزم ، أريد أن ابدل ملابسي ، قال لها بهدوء شديد ، وما يمنعك من تبديلها ؟ ردت بغيظ أنت بالطبع ، كيف أغيرها تحت نظراتك تلك ؟ قال بحزم هادئ وعيناه لا تفارق عينها ولكنها أظلمت قليلا ، لابد انك نسيت أنني زوجك أيتها الاميرة ، هل يجب عليا تذكيرك دائما بذلك ؟ فهمت أنه يلمح لما حدث بالأمس الماضي وشعرت بالغضب يثور بداخلها ، قالت وهي لا تري شيئا إلا الظلام ، أسمعني الان جيدا أيها الأمير أن ما حدث بالامس كان ظلما لي ، ظلما ليس بالجديد بينك وبيني ، لابد انك أصبحت متعمدا لايلامي ، ولكن بالرغم من ذلك انا لم اخف ولم أتراجع عن موقفي أنا اكرر ما قلته بالأمس أريد الطلاق منك أيها الامير فأنا لا يمكنني الاستمرار معك ،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،يتبع
اللهم إنا نشكو اليك قلة حيلتنا وضعفنا اللهم إنا مغلوبون فانتصر لنا اللهم كن مع اخواننا في غزة العزة اللهم كن مع أهلنا بسوريا اللهم كن مع أهلنا باليمن حسبنا الله ونعم الوكيل في من باعنا وظلمنا ،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ارجو منكم فضلا متابعة و تصويت علي الفصول ، وقد أطلت الفصل قليلا لارضي ذوقكم الرفيع وأتمني ان ينال اعجابكم ودمتم بأفضل حال ♥️ ♥️🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
💮لا تنسوا المقاطعة والدعاء 💮
أنت تقرأ
مهرتي عربية أصيلة
Ficção Históricaادب نسائي ... التاريخية ... هي أميرة بريئة قوية ووحيده، لكنها سبقت الجميع بعقلها وطموحها ، ونسبها ورجاحة عقلها ، هو قوي جذاب وكان يظن أنه يعيش الحب ويعرفه جيدا ولكنه بعد أن وقع في حبها علم أنه لم يعيش الحب من قبل ،كانت مثل باقي النساء بنظره من قب...