هل تعلم،،،، كان العرب قديما يقيسون الرجال الحكماء الأشداء بتعدد زوجاتهم فإن كان الرجل يستطيع أن يكون قائما علي اكثر من واحدة ويطعنه و يعدل بينهن احترموه وسمعوا له ،وان كان زوج لامرأة واحدة لم يقبلوا له شهادة🤔
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
تفاجأت اريانا علي مأدبة العشاء أن النساء فقط من حضرن ولا مجال للملك وولده هنا ،حاولت قدر المستطاع ارتداء قناع البرود الان لانه ومع كل تلك العطور والتبرج وهذا الفستان الذي يكشف بسخاء عوراتها،خاب أملها وتحطمت خططتها للمرة الثانية ،ولكنها لن تيأس وستغتنم الفرصة حين تأتيها للايقاع بأحدهما ،،،،،قربت زينب إليها أحد الاطباق وهي تغتصب ابتسامة مجاملة توجهها لها ،وعلي الرغم من خجلها مما ترتديه اريانا إلا أنها بداخل بيتها ولابد من المعاملة الحسنة غير ذلك ما كانت نظرت لها من الأساس ، انقضي العشاء وجهزوا لها بعض المخبوزات العربية الفاخرة والشاي ،وجلسوا معا جلست سمر ،قررت اريانا استغلال هذه الجلسة والتعرف عليهم لتفهم شخصية كل واحدة منهم وتبدأ ببث سمومها ،وقد لا حظت نظرات الانبهار بعيون تلك السيدة الصغيرة وهذا أسعدها كثيرا ،بدات اريانا حديثها بالثناء عليهن وحسن استقبالهن لها وكرمهن معها ،وأكملت قائلة:لم يتسني لي التعرف عليكن ،تفاجؤ بحسن لغتها واتقانها لها مالم يتوقعوه،وزادت نظرة الانبهار بعيون تلك السيدة الصغيرة،وبدأ الامل يتسلل لقلب أريانا من جديد،وتحدثت زينب معرفة بنفسها ،اسمي زينب الزوجة الأولي للملك وأم الأمير أحمد،وابتسمت عائشة وقالت وانا الزوجة الثانية للملك،،،وانا سارة الزوجة الثالثة ،وانا أمينة الزوجة الرابعة،،،،،،،قالت أريانا :جميعكن زوجاته هه كيف هذا انا حتي لا أستطيع التخيل،،،،ووجهت بصرها نحو صفية وقالت وهل انت أيضا زوجة الملك الخامسة،،،تهلل وجه صفية ببعض الشماته الواضحة حتي وإن حاولت مدارتها ،وقالت ،لا انا زوجة أخية الحاكم صفي الدين و أم أولاده ،ونظرة للسيدة الصغيرة ،وقالت ومن انت ايتها الجميلة اتسعت ابتسامة ورد شاه وقالت أنا أكون زوجة الأمير أحمد ،اه تشرفت ،ونظرت لتلك الفتاة التي تري من هالتها الذكاء والقوة ،وهذا لا يعجبها ابدا،وقالت ومن انت ايتها الشابة ،رفعت ياسمينا نظرها بصعوبة لوجه اريانا وقد بدي علي وجهها النفور منها ومع محاولتها الشديدة عدم اظهاره لها ولكنها لا تتحمل كل هذا العري أمامها ،ولكن جاوبتها علي كل حال:اسمي الأميرة ياسمينا ابنة الحاكم الراحل أبراهيم بن محمد ،فكرت اريانا يا إلهي ما هذه العزة التي تتحدث بها ،يبدو أن لا مجال لي مع تلك الشابة ،ردت عليها اريانا:تشرفت بكن جميعا وأسعدني لقائي بكن أخذن يتحدثن عن بعض الأمور الي أن انتهت السهرة وخلدن الي النوم،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
استيقظت اريانا علي تلك الاصوات المزعجة في نظرها فهي كانت في نومة هانئة لم تنم هكذا من قبل وقالت:اوه ما هذا الاصوات المزعجة اريد الاستمتاع بالنوم علي هذا الفراش الحريري المريح ،،ولكنها شعرت بالحركة تدب خارخ غرفتها وقامت لتستطلع الامر وجدتهم جميعا مستيقظين ورأت الملك يمسك بيد أحدي زوجاته ينزلها الدرج وهي مبتسمة له بوله ،سيطرت الغيرة عليها وتذكرت المعاملة الجافة التي يعاملها زوجها بها تنهدت وحاولت أن تنفض تلك الأفكار عن رأسها الان لتعلم ماذا هناك ،لابد أن الأمر خطير ليسيقظ كل من بالقصر وينزلوا للاسفل هكذا ،ارتدت ثوب يداري جسدها ويشعرها ببعض الدفئ ،ونظرت لهيئتها لتتأكد من جمالها ووضعت من ذلك العطر الرائع بسخاء،ونزلت الدرج ببطئ علها تستمع الي أي شئ ،وحينما نزلت الي باحة القصر لم تجد أحدا ولكنها سمعت ذلك الصوت الرائع المريح و تتبعت الصوت الي أن وصلت الي تلك الغرفة المغلقة وفتحتها لتري هذا المشهد الرائع لنساء القصر جميعهن واحدي النساء تقول الله أكبر ليركعن جميعهن بوقت واحد بمشهد مهيب زلزل كيانها وظلت مكانها تراقب هذا الجمع وهم يتبعون تلك السيدة بكل ما تفعل الي أن انتهوا من الصلاة وظللن جالسات علي الارض يهمهمون الي أن قامت أحدهم وقالت هيا يا ياسمين لتقرأي لنا ،اوه تلك الفتاة يبدو أن لها مكانة هنا ،فاقت اريانا علي صوت أحدي الخادمات تدعوها للجلوس معهم بعد أن رأتها تشاهدهم ،ودخلت معهم لتستمع لياسمينا وهي تقرأ ما تيسر من سورة الرحمن،شعرت اريانا حينها أنها ليست بحالتها التي جاءت بها وأن شيئا ما بداخلها تغير ،لكنها لا تعلم ماهو ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بعد أن رجعت أريانا الي جناحها ظلت تنظر إلي وجهها بالمرآة وتنهر نفسها ،الي الان لم تتقدم بشئ ولم تحقق أي من غايتها بقي من الاسبوع ستة أيام ولم يلتفت لها أحد فقط يعاملونها بالطف بالغ وتجد عندهم سكينة لم تشعر بها من قبل ،لكنها يجب أن تكمل مهمتها ف بالاخير سترجع بلادها الي زوجها النافر منها والذي يهددها دائما بالتخلي عنها ،وتذكرت ذلك المشهد للملك وزوجته وهي متعلقة به كأنه أخر أملها وهو ممسك بها بحرص وكأنها ستضيع منه ،آه رأسي يؤلمني ،اريد بعض النبيذ،لكنهم لا يستخدمونه هنا ظننت أنه متوفر وسأنعم بأنواع جيدة ،لكنه محرم عندهم ،قالت لها تلك الخادمة هذا ،وهي نافرة منها وكأنها تريد أن تبسق بوجهها ،تقول أن الله حرمه بالقرآن وقد قرأت لي أية منه لا أتذكرها حتي ،لا أعلم هل هم بشر ام ملائكة لا يخطئون ،،،،
كان الأمير يجلس شارد الذهن عابس ،وكأن به هموم الدنيا ،حينما ناداه والده ،ليساله عن حاله وماذا حل به،فرد الامير،انه بخير فقط منشغل ببعض الامور،نظر له الملك نظرة اب لولده وقال:هل تكذب يا أحمد
دمعت عينا الأمير وقال :لا يا ابي لا اكذب ولكني أقول نصف الحقيقة،قال الملك إذا ماهو الجزء الاخر يا بني الذي تخفيه،تنهد الأمير وقال :هل تتصور يا والدي أن زوجتي متأثرة بتلك المرأة الغربية المتبرجة ،تقول أنها جميلة وأنها تريد أن ترتدي مثلها
عقد الملك حاجبها وقال:أن نفس زوجتك ضعيفة وعليك نصحها وتذكيرها بالله ،قال الأمير بسأم:هذا ما أفعله يا أبي معها فأنا لا أنفك عن نصحها وارشادها،لكنها تفاجئني دائما بأشياء تتعب القلب وتجعلني احزن أنها بهذا التفكير المحدود
قال الملك بحكمة :يا ولدي الناس مختلفين لا تطلب منها أن تكون كما تريد فقط قومها وانصحها وأمرها بطاعة الله وادعوا لها بالهداية لعلها ترجع إلي الله،
ارتاح الأمير قليلا بالحديث مع والده وما قاله له وحاول مواصلة العمل بشؤون البلاد الذي سيحاسبه الله أن فرط بها،،،،،،،،،،،،بجناح ورد شاه تقف أمام المرأة وامها ورأها تساعدها علي ارتداء ذلك الثوب والذي يبرز جسدها وقالت لما لا تجلس هكذا أمام الجميع مثل أريانا فهي جميلة أيضا ولديها الكثير لتظهره،وشجعتها والدتها علي ذلك وقالت لها انها أجمل من تلك الاريانا وأنها ستغار من حسنها ويخيب ظنها أنها الاجمل بينهن خاصة وأن جميع النساء بالقصر يرتدين الكثير من الثياب التي تغطي سائر جسدهن ، فلن يتنافس معها أحد علي لقب الحسناء ولا حتي تلك الفتاة ياسمينا ،واثناء حديثهم سألتها امها ،الا تشعرين بأعراض الحمل يا ورد،حزنت ورد ،وقالت لا يا أمي لا أشعر بشئ كل اموري كما هي ،فكرت امها قليلا وقالت لا بأس سمعت أن هناك دواء ما صنعه أحد الأطباء لعلاج تأخر الحبل وسأرسل لشراءه سريعا ،لتتناوليه
سعدت ورد حقا وشكرت والدتها وقالت،نعم يا أمي اريد ان انجب وريثا للعرش ،فلن تكون إما غيري لوريث العرش ،لا تقلقي انا لن أبرح الا احقق تلك الأمنية ،قولي هل الأمير يعاملك جيدا،ابتسمت ورد شاه من فورها وقالت،نعم يا أمي فهو حنون حسن الكلام وطيب القلب،سعدت صفية لما سمعت عن حياة ابنتها ،وسألتها عن الأميرة ياسمينا وعلاقتها بمن في القصر ،قالت أن علاقتها جيدة بهم جميعا وحتي الخدم يحبونها ويمدحونها،تنهدت صفية بسأم وشعرت أنها تهدد حياة ابنتها التي تخططها لها
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يتبع
أنت تقرأ
مهرتي عربية أصيلة
Tarihi Kurguادب نسائي ... التاريخية ... هي أميرة بريئة قوية ووحيده، لكنها سبقت الجميع بعقلها وطموحها ، ونسبها ورجاحة عقلها ، هو قوي جذاب وكان يظن أنه يعيش الحب ويعرفه جيدا ولكنه بعد أن وقع في حبها علم أنه لم يعيش الحب من قبل ،كانت مثل باقي النساء بنظره من قب...