مهرتي عربية أصيلة

الفصل السادس عشر

فضلا تصويت ❤️
غضب كلمة قليلة تصف حاله،من من الممكن أن يتجرأ وينشر تلك الشائعة بين الناس ،ولماذا يخوضوا بعرض الأميرة ،وكيف علموا أننا سنتزوج،آه رأسي يؤلمني يا أبي ماذا افعل بالتأكيد أن علمت ياسمينا بالأمر لن تقبل الزواج مني ابدا،من فعلها من ،ولماذا؟
ينظر الملك لولده وهو يتحرك بالقاعة ذهابا وإيابا من الغضب والحيرة ،لكنه يعلم تماما الفاعل ولكن يجب أن يجد دليلا على شكوكه تلك والا لامه الجميع علي سوء ظنه،،
جالسة على ذلك الفراش الناعم المريح علي وجهها ابتسامة مشرقة، تدل على فرحة الانتصار،تنظر لابنتها والتي تتضح على ملامحها علامات القلق والتوتر والخوف،رفعت صفية رأسها الي السقف وزفرت الهواء من فمها بحنق شديد من قلق ابنتها والذي من وجهة نظرها لا داعي له إطلاقا،ظلت على حالها برهة ولم تستطع الانتظار أكثر لتحدثها ،،،،
تكلمت صفية منفعلة وقد زال تعبير الفرح من وجهها وقالت،،أهدئي يا ورد لا داعي لقلقك وتوترك هذا ابدا فلن يعرف احد اننا من وراء تلك الشائعة
سخرت ورد من كلامها وقالت ،،هه تظنين أنه لن يعرف فعلتنا يا أمي من توهمين انا ام نفسك فحتي لو لم يشك بنا زوجي الأمير سيفعلها عمي الملك ،وانت تعلمين أن الملك لازال متذكرا ما حدث مع ريحانة،،،،نظرت لها امها شزرا لذكرها لتلك المرأة عدوتها اللدودة ،كم تشبه تلك الحمقاء الأخري ولكن لا اندم على ما فعلته معهما ،اراهما تستحقان ما فعلت ،،،،،تأففت ورد من شرود والدتها بالطبع تعلم كم تكره أن تأتي سيرة ريحانة ،ولكن هذا ليس الوقت المناسب لهذا الان ،،،نظرت لوالدتها وقالت أمي ماذا سوف نفعل،،،،،،،،،،
ظلت اريانا نائمة على تلك الأريكة المهترئة وجسدها متجمد من شدة برودة الجو حاولت تدفئة جسدها عبثا ،ولم ينجح الأمر فعتدلت بجلستها و بدأت تفكر كيف تحول اتهمها بالخيانة لصالحها هي فقط تحتاج إلى مزيد من الوقت لتفكر بالأمر ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ف فتح باب الغرفة على مصراعيه ورأت والدها بعيون محمرة من الغضب وبيده سوط أقتحم الغرفة وهو يقول،،،،ايتها العا..رة ماذا فعلت قد وثق الملك بك وكنا نفتخر كونك محل ثقة الملك أما الآن فقد فقدنا كرامتنا بسببك، لقد دمرت سمعت العائلة بأكملها بسببك ،،،لم يتحمل الوقوف أكثر علي قدميه ،فنحني بجذعه العلوي للامام وأستند بقبضتيه علي ركبتيه بوهن ولازال ممسكا بالسوط بيده والذي تدلي علي أرضية الغرفة كل هذا وهي تنظر لوالدها والدموع أغرقت وجهها ولا تعرف ماذا تقول له ،،،نظر لها بضعف وقال أتعلمين ما عقوبة النساء الخائنات ،،،
فتحت عينيها على مصراعيهما بخوف ورهبة،،،،،،،،
بعد إنتهاء النساء من أداء صلاة الظهر،،جلسن بالحديقة ليشربن الشاي معا ، جاءت أحدي الخادمات بوجه حزين تقدم لهن الحلوي واخري بنفس ذلك الوجه الحزين تقدم لهن الشاي ،لاحظت زينب الأمر ،وتتبعت الخادمتين بعدما ذهبتا ،لتفهم السر وراء ذلك الحزن والذي يبدو أن لا حظه الجميع...
بعد أن ابتعدن قليلا نادتهم زينب لتسألهم لما ذلك الحزن الشديد على وجهيهما فأخبرتها احداهن وتدعي سالمة بأمر تلك الشائعة ،،،،،،،
تملكتها الصدمة والذهول لما قد يقال هذا الكلام الباطل علي ولدها والأميرة ومن يمكن أن يتجرأ وينشر مثل تلك الشائعة والاهم ما سيكون رد فعل الاميرة،،لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم ،استدارت زينب لترجع إليهم ولكن ان سألتها احداهن عن أمر الخادمتين ماذا ستجيب،،، تلك المعضلة الكبيرة ،ليس لها من دون الله كاشفة ،،،
يتبع ،،،،💐