ذلك الطقس هو الافضل لديها فيه تتساقط حبات الثلج من السماء وكأنها حبات لؤلؤ لامعة ،،،كانت جوليا في ذلك الوقت تشاهد تساقط الثلج من خلف النافذة بسعادة ككل عام ولكن ذلك العام مختلف كثيرا لقد تغيرت حياتها بالكامل هي وشقيقتها ، ذلك الرجل الذي دخل حياتها فجعلها تشعر بالاضطراب لم تعد تعرف نفسها ولا ماذا تريد ، تذكرت يوم عقد قرانها هو وشقيقتها لقد أخذ كل رجل زوجته وذهب الي بيته ، لقد تفاجأت أنه أشتري بيتا كبيرا به أثاث جميل وخادمة ، نظرت للبيت بإعجاب ولكنها كانت لم تتقبله زوجا لها بعد ، فتحدثت معه بغلظة وتكبر ، بالرغم أنه انقذ سمعتها الا أنها كانت متخذة موقفا عدائيا غير مبرر معه ، وهو لم يتفاخر بنفسه كونه منقذا لها بل سمعها وتحمل غضبها إلي أن صبته كله عليه صبا ، فكانت بالفعل تأمره أن يضع حدودا لنفسه في التعامل معها وأنها لا يمكن أن تقبله زوجا لها أبدا ، والمريب أنه تقبل ولكن وجهه الذي كان مضيئا أصبح منطفئا من بعد كلماتها اللاذعة له ، ووضع حدودا لهما في التعامل حتي أنها هي من تتمني أن يتحدث معها ، اصبحت لا تراقب الثلج فقط بل تراقب الطريق أيضا لتراه ، اليوم تأخر عن ميعاد رجوعه وقتلها القلق عليه ، متي أحبته هكذا ، لا تعلم ، لكنها تعلم أنه يستحق ذلك الحب ،،،،،،
ها هو آت من بعيد يحمل بيده أشياء كثيرة ويتعثر بها في الثلج ، أبتسمت علي تعثره المتكرر في الثلج ، وقلبها خفق كلما أقترب ،،،،، كان يلاحظها كلما أقترب حتي رأي تلك الابتسامة تنير وجهها فأبتسم هو أيضا لابتسامتها ونظر لها بحب ظل واقفا في الثلج وراء النافذة ينظر لها وهي أيضا تنظر له من وراءها من الداخل لا يعلمان كم بقيا لكن زوجها تجمد من الثلج فأسرعت هي إليه وأدخلته وهي تحمل منه الاشياء التي أشتراها كان يمشي متخشبا من التجمد وهي كانت تحركه وتشعر بالذنب لأنها من تركته كل ذلك الوقت بالخارج وقف قليلا أمام المدفئة وهي خلعت عنه معطفه الممتلئ بالثلج فدفأ قليلا واستطاع الجلوس أخيرا ، بالطبع هو غير معتاد علي هذا الطقس شديد البرودة ، اعتذرت منه وهي تجلس علي ركبتيها أمامه وانحصر ثوبها عن رجليها فظهر منها ما كانت دائما تخفيه عنه ، لو كانت أمراة أخري لكان هرب من أمامها وغض طرفه واستغفر الله ، لكنها زوجته المتمردة عليه ، فهي لا تريده أن يقترب منها وهو المشتاق لها ، تسارعت أنفاسه من أثارته ليتفاجئ بها تقبله كانت قبلة كرفرفة جناح فراشة علي شفتيه ولكنها كانت كافية لتدك كل الحصون التي صنعتها حول نفسها لتحتمي منه ، حملها وصعد بها الدرج ولم يحيد النظر عن عينيها إلي أن وصل بها الي غرفتها التي لم تطئ قدميهما فيها الي اليوم ، لتتفاجي هي بها أنها غرفة الاحلام بالنسبة لها ولكنه لم يعطيها فرصة لتتاملها فقد فَقَد عقله بالكامل الان وهمس بابتسامة أحبتها بل ذابت فيها ، ستدفين ثمن ذلك العذاب الان يا جميلتي ،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
جاء الرسول الي بيت الحاكم إبراهيم ليبلغه استضافة الأمير أحمد له ولزوجته بقصر الحكم ، لم يخفي الحاكم ابراهيم قلقه فهو غير معتاد من الأمير علي عرض استضافتهم الا وكانت حلت علي ابنته الغالية مصيبة ، ولكنه حاول أن يكون متماسك ويداري قلقه علي زوجته خاصة أنها متوترة جدا بسبب ما تخفيه عليه من حملها لكنها استعان بالله وابلغها ، وهي كانت بالأساس تشعر ان ياسمينا بحاجة إليها ولكن لا تعرف سبب شعورها ذلك ، لكنها هي أيضا بحاجة للقاءها لتفضي لها ما في قلبها من خوف و لتفحصها كطبيبة فهي تثق بها وبعلمها وتريد أن تطمئن منها وبها ،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
كان الأمير الأسد يلاحظ اشياء غريبة تحدث وبعض الناس تثير الجدل بين عامة الناس بالتزامن مع تقرير الأمير هاشم بحركة بعض المعترضين علي حكمهم علي بلادهم وأنه يساوره الشكوك انهم يخططون لاقتحام المملكة الام وان البعض قد نجح بالتسلل إليها بالفعل ليفتعلوا المشكلات التي قد تخلف أضرارا بليغة بالمملكة وتهتز قوة المملكة بأعين البعض لذا عليه سرعة التصرف واخبار الأمير أحمد بالأمر ،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أنتهت الأميرة حكيمة من وضع أخر قطعة من الاثاث بجناح أخيها وصديقتها الذي انبهر به شقيقها نفسه ، كم أنها شعرت بالسعادة تغمرها حينما رأت سعادته برؤيته واعجابه به ، تري هل صديقتها أيضا سوف تسعد برؤيته كما سعد أخيها لا تعلم ، ولكنها تتمني لهما السعادة من كل قلبها ، أخبرها شقيقها أنه يريد الانتقال الي الجناح في هذ المساء وقال لها أن تخبر الخدم بنقل أشياء الأميرة ياسمينا جميعها الي الجناح الجديد والذي يراه الجميع يليق بها ،ولا أحد غيرها يستحقه ،،،،،،،،،،
لا تعلم ما الذي يحدث حولها فالخادمات دخلن غرفتها وأصبحن كخلية النحل ينقلون أشياءها بحرص شديد ثيابها وكتبها وأدواتها جميعهن يعملن بجهد كبير وبسعادة كبيرة أيضا وهي لا تعلم ما الذي يحدث غير أن الأمير أمرهن بذلك وبعد أن انتهين كانت هي بشرفت الغرفة تحاول الا تغضب مما يحدث قدر المستطاع أدخلت أحدي الخدمات لها ثوب رائع الجمال وقالت إن الأمير أرسله إليها ويطلب منها أن ترتديه ، اومات لها بصمت ولكن كبرياءها وغيظها مما يحدث منعاها من أن تتمتع برتداء ذلك الثوب الجميل ، فظلت جالسة مكانها وقت لا بأس به إلي أن ذهب إليها الأمير وجدها لازالت لم ترتدي الثوب الذي أرسله لها ، كبت غيظه وتحدث معها بهدوء بقدر المستطاع قال لها ، الم ترتدي ذلك الثوب الجميل الذي ينتظرك ، نظرت له بطرف عينها نظرة خاطفة زادت من حنقه و غيظه ولكنه تماسك وهي لم تكلف نفسها عناء الإجابة عليه حتي ، مسح علي وجهه بيده اليمني واستغفر الله وكبت غيظه للمرة التي لا يعلم عددها واخذ نفسا وجثي علي ركبتيه أمامها بود ولطف ونظر لها بحب وقال لما كل ذلك الخصام يا أميرتي ألا يكفيك بعدك عني كعقاب انت لا تريدي حتي أن تتحدثي معي ،، وهنا نظرة له بحدة وانفجرت به بكل ما للكلمة من معني ولاول مرة يرتفع صوتها هكذا منذ عرفها ، قالت بغضب انت ماذا تظن نفسك فاعلا ، كيف لك أن تضرب بكلامي عرض الحائط وتتصرف وكأنما لم يحدث شئ اسمعني جيدا أيها الأمير المتباهي انا لا أريدك هل تسمع انا لا،،،،،،،، لا تعلم ما حدث ولكنه كان قاسيا حتي أقسي من ليلتها الأولي معه كان غاضب ولم ينظر إليها برحمة حتي ، انتهي منها وتركها بشكل مهين جعلها تشعر بشعور سئ لن تنساه ابدا ، ارتدي ثيابه ونظر لها وقال ، الان ستغتسلين ثم ترتدي ذلك الثوب وستأتي الماشطة لك ستكونين امرأة مطيعة معها وتتزيني لي بدون أن تبدي حزنا أو غضب ، هل سمعتي أيتها الاميرة ، كانت عيناها أفاضت بالدموع منذ وقت وكلماته زادتها حزنا علي حزنها ، لكنه تلك المرة لم يلين فهو كلما حاول اصلاح تلك العلاقة ازدادت تعقيدا ،لا يعلم بعد كيف يصلح ما بينهما فهو لا يريد أكمال حياته معها بنفس الوتيرة ، منذ متي وهو قاسيا هكذا حقا هو أصبح لا يعرف نفسه ، فهو يتغير كليا معها ويصبح شخصا أخر منذ أن دق قلبه لها وهو يتصرف كشخص آخر غيره ، قامت من الفراش المدمر كالمرة السابقة بل أسوء كانت تمشي بصعوبة وهي تتألم مما فعله بها ، هو يعلم ما فعله جيدا لانه كان متعمدا ألمها وإخضاعها فهي لا تريد أن تفهم أنه لن يبتعد عنها وان الطلاق هذا بالنسبة لهما مستحيل ، ولكنه سيظل يحاول اصلاح تلك العلاقة المعقدة التي تزداد تعقيدا قدر المستطاع ،، دخل وراءها الحمام وجدها بالمغطس جسدها اختفي تحت المياه ورأسها مستند علي حافة المغطس كانت مغمضة العينين تبكي بصمت وهي مطبقة لشفتيها حتي لا تصدر صوت ، ظل يراقبها وكلما حثه قلبه للذهاب إليها منعه عقله الذي يفتيه أن يقسو عليها قليلا بعد حتي تشعر باستحالة الطلاق وأنه كلما تحدثت به شعرت بالألم ، لا يعلم أن كان ذلك الطريق الذي يسلكه معها صحيحا أم أنه خاطئا ، هل سيجدي نفعا ام سيزيد علاقتهما تعقيدا ، هو لا يدري ، لكنه يريدها أن تكون معه دائما وتلك الحواجز اللعينة بينهما سيزيلها واحدا تلو الآخر ،،،،،،،،،،،
كانت تتذكر بداية دخولها القصر وكم أنها كانت ولازالت متحفظة ولكنه هو الوحيد الذي اخترق حصنها وجعل قلبها ينبض له وعقلها ينشغل به ، لقد فعل الكثير ليؤكد لها حبه ، ولكنه ما أن امتلكها وضمنها له تركها ورحل بعيد حتي وهو داخل القصر كان بعيدا ، تركها للألم والعذاب ، والان هل يريد بتلك الطريقة أن يتقرب منها ، لقد شعرت بأنها تريد التخلص من حياتها لأول مرة تفكر بذلك هو اوصلها لابعد طريق يمكنها الوصول إليه بتصرفاته القاسية تلك بل هي حتي تخطت القسوة ولم تعد تجد لها اسما ولكنها ليست حب اي شئ آخر غير الحب ،،،
لكنه محب لكنه أمام امرأة مختلفة ليست مثل وردشاه أو مثل أريانا حتي أنها لا تشبه حكيمة أخته التي يعلم شخصيتها جيدا ولا تشبه أحدي زوجات أبيه أو أمه هي مختلفة وذلك يزيد الأمر سوءا ليته يدخل الي عقلها ليستطيع معرفة كيف تفكر ، ليستطيع أن يعرف كيف السبيل الي قلبها الذي اتعب قلبه ، هل ما يفعله خطأ بالطبع خطأ ، كيف له أن يعامل جميلة مثلها بتلك القسوة وكيف له أن يقلل منها بتلك الطريقة البشعة ألا تستحق الرفق ألا تستحق أن تعامل بحنان ولكنها هي من تثير غضبه بكلماتها حتي أنها رفعت صوتها عليه وقالت إنها لا تريده بملئ فِيها ، كيف لها وكيف استطاعت ، الم تعد تحبه حقا هل خرج من قلبها بسبب أفعالها يشعر بالاختناق يملئ صدره فهو لا يستطيع أن يظل يؤلمها بهذا الشكل وتلك القسوة هل عليه أنها زواجهما بل هل يستطيع أن يفعل بعدما أصبحت ملكه بكل ما للكلمة من معني ، بعدما أصبحت أقرب إليه من نفسه ، بعدما أصبحت كل حياته وسيطرت علي عقله وقلبه ، وكأنه لم يتذوق الحب من قبلها وكأنه لم يعاشر امرأة من قبلها وكأنه لم يلمس امرأة جميلة من قبله ، ظل ينظر إليها وهي لازالت تتألم وتبكي بداخل المغطس ، ولم يعد يعلم كيف يتصرف معها وأي طريق اقرب الي قلبها ، اي طريقا يزيل تلك العقبات التي توضع بإرادته وغير إرادته بحياته معها لقد سئم من نفسه ويشعر أنه عاجز أمامها أمام حبه لها فهي المرأة التي يستطيع أن يقول عنها انها حبيبته وليست فقط زوجة من زوجاته بل حبيبته ومع ذلك لا يعلم كيف يجعل حبهما ينمو كيف يعاملها كما تستحق أن تعامل ، فهو لا يتحمل أن تنظر لها بقسوة وان تتلفظ بكلمة الطلاق هكذا بسهولة أمامه ، وتذهب كل كلماته الجميلة وكل الوعود التي وعدها بها ادراج الرياح ويصبح وحشا قاسيا يتعمد ألمها والتقليل منها ، تبا لكبرياءه الذي يجعله أحمقا و قاسيا معها ،، ذهب من الغرفة وهو يتخبط وأمر الخادمة أن تذهب إليها وتظل معها ، وهو ذهب ليلقي أخر نظرة علي جناحها الجديد ويطمئن أن كل شئ بمكانه ثم ذهب إلي غرفة وردشاه واطمئن عليها والقي علي مسامعها بعض الكلمات الجميلة ليغازلها فرأي سعادتها تتجلي من عينيها حتي شعر بالرضا وأخذ بعض الثياب وذهب ليغتسل وهو يفكر كم من كلمات بسيطة تسعد وردشاه ، ووجوده فقط بجانب أريانا يجعلها تذوب عشقا به ، اذا لماذا ياسمينا فقط من تعامله هكذا وتبدي نفورها منه ، يعلم أنه أخطأ بحقها ولكنه يحاول اصلاح كل شئ لم لا تتقبل ، شعر أن رأسه يؤلمه من كثرة التفكير ، انتهي ولف المنشفة حوله وخرج من الحمام وارتدي ثيابه وسط نظراته المشاكسة لزوجته التي أوشكت علي الوضع وتشعر بالخوف الدائم خاصة أن والدتها توفت ولم يبقي معها أحد ، واخته لا تحاول حتي أن تتقبلها ، ولازالت تساور أمه بعض الشكوك حولها ، وأريانا ليست مقربة منها ، فقط ياسمينا هي التي أصبحت مقربة منها حتي بعد كل ما حدث ، تطمئنها وتفحصها وتتحدث معها بكل شئ حتي أنها تشرف علي الوجبات الخاصة بها التي ستفيدها في شهرها الاخير لتقلل من مشاكل الولادة قدر المستطاع ، تدخل ياسمينا بكل شئ وتغيره ، حتي هو غيرته ، ولكنه لم يعد يعرف نفسه ،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
كان شيموس مجتمع مع كلاروس يخططا كيف يقتحمون المملكة الأخري ويخططفون تلك الأميرة التي لعبت بعقل ابنته وجعلتها تغيير دينها وتخرج عن أمره وجلبت اولئك المحتلين الي مملكتهم وجعلت منهم اذلة بعد عزهم ، كان اسمها ياسمينا يا كلاروس لقد سمعت اسمها أكثر من مرة ترددها أريانا عندما كانت تتحدث مع وصيفتها الأمينة انجيل ، لقد تعبت كثيرا للحصول علي بعض المعلومات عنها وتفاجات أنها طبيبة ، تعجب كلاروس وقال طبيبة ، امرأة طبيبة هه ما تلك المهزلة ، أن اولئك القوم يبالغون بتقدير المرأة ويضعوها في مواضع ليست لها ولا ينبغي أن تكون لها ،، اومأ شيموس بتأيد لقوله وكان ما يهمنا الان أن نذل ذلك الامير المتحذلق و نحتطف زوجته تلك ونتبادل التمتع بها واهانتها حتي يعلم قدره ولا يستطيع رفع رأسه مرة أخري أمام أسياده ، اومأ كلاروس يؤيده وهو يقول هذا هو الحل والوحيد لاستعادة عزتنا أمام الجميع ولكن علينا أن نحرص الا نخطئ خطأ واحدا ولا نعلم أحدا بمرادنا وهدفنا لاختطاف الأميرة تلك فأنا لم اعد أعلم من معنا ومن علينا ، قال شيموس صدقت يا كلاروس فمن بعد ما فعله رامانيوس لم اعد اثق بأحد فحتي صديق عمري كان واحدا منهم منذ عهد طويل ولم يكن لنا علم به ، اومأ كلاروس بصمت وحزن علي ما وصولوا له من حال مهين ولكنه مصر علي أذلال الأمير وجلب زوجته تحت قدميه والتمتع بها ، أصبح يحلم أنه يقلبها بين يديه منذ أن سمع بجمالها المميز ، أصبح يشعر بالجشع والطمع بها وبجمالها ، ويقسم إذا أعجبته لن يدع أحد غيره يحظي بها سيجعلها جاريته الخاصة ، ولكن اولا تأتي له ثم لا داعي أن يفكر بشئ أخر ،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
كان الحارس الذي أسلم حديثا وأخفي عن الجميع أسلامه يستمع إليهما شعر بالغضب منهما الهذا الحد كانوا جميعا جبناء لا يتباهوا بقوتهم الا علي الضعفاء ، حقا هل كل ما يعرفوه عن المرأة هو أن تمتعهم وفقط ليس لها دورا اخر حتي أن المرأة التي لا تنجب يبعوها في الأسواق لتكون جارية أو عاهرة يركلوها ركلا بأرجلهم كما فعلوا مع شقيقته الكبري التي لم تتحمل ما فعله بها زوجها بعد مرور ثلاث سنوات علي زوجها ولم تنجب له طفلا ، جرها من شعرها جرا أمامه وكان طفلا صغيرا ليس له سوي شقيقته ، وألقي بها وسط الساحة الكبيرة وتبرا منها أمام الجميع وقال بمنتهي الخسة من يريد تلك العاهرة يأخذها فلا حاجة لي بها فهي بورا ولن تنجب لي طفلا ، وهنا تهافت عليها الرجال ومزقوا ثيابها أمام عينيه وأمام الملأ ، ولم يردعهم أحد سوي قسيسا كهلا أتي من كنيسته و صرخ بهم ليتفرقوا و جلبت أحدي الفتيات غطاء لها لتغطي جسدها العاري وسط صدمتها فعيناها أصبحت كالزجاج خاوية الا من الصور التي تراها أسندها القس بحزن ومشي بها الي الكنيسة وهو كان وراءها ، كان صغيرا لم يستطيع الدفاع عن أخته ولم يكن يعي ما يحدث ولكنه رأها وهي تتسلق تلك الشرفة العالية وتلقي بنفسها منها جري عليها ولكنه رأها بالاسفل جثة هامدة غارقة في دماءها ، ما حيا لن ينسي ما حدث لأخته والذي جعله الان لم يتزوج صحيح أنه قتل زوجها الحقير والذي وللقدر لم ينجب حتي بعدما تخلص من أخته ، ولكن قلبه مازال مشتعلا لم يهدأه الا معرفته بالله والصلاة لأول مرة للإله الحق ، لذا عندما سمع ما يريد أن يفعله اولئك الحمقي ، ذهب من فوره الي الحاكم هاشم بن صفي الدين وأخبره بكل ما سمعه منهما ، لم يندهش هاشم كثيرا فهذه خلقهم هنا ،،،،، شكره هاشم وكافئه بجارية جميلة فهو يعلم قصة شقيقته ويعلم رهبته من الاقتراب من النساء لذا اختار له فتاة صغيرة أتوا بها إليه لتكون له جارية ولكنه لا يريد أن يمتلك جارية ويريد الاكتفاء بزوجته لذا رأي أن ذلك الشاب يستحق فتاة صغيرة وبريئة مثلها ويأمل أن تستطيع أن تغير حياته إلى الأفضل ،،،،،،،،،،،،،،
وعلي ذكر زوجته تذكر عيناها بل لون السماء وضحكتها الرقيقة التي تخطف قلبه عند سماعها ، يا الله ، كيف لاولئك ان يعاملوا كائنات رقيقة بتلك الغلظة والفظاعة ،،،،،،،،
أرسل هاشم ر سولا موثوقا برسالة سرية وهامة الي المملكة الأخري وأمر جنود آخرين بمراقبة شيموس وكلاروس أمر الحارس ماركوس أن يظل في مراقبته لهما عن كثب دون أن يلاحظا ، واستدعى موسي واطلعه علي مخطط الانذال ذاك ليأخذ حرصه جبدا الي أن يرجع الرسول من المملكة الأخري ،،،،،،يتبع
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،لا تنسوا الدعاء لإخواننا المجاهدين بغزة واليمن وسوريا وان تقاطعوا منتجات أعداءنا كافة ثبتكم الله وحفظكم ودمتم بأفضل حال ♥️♥️🌹🌹
أنت تقرأ
مهرتي عربية أصيلة
Ficción históricaادب نسائي ... التاريخية ... هي أميرة بريئة قوية ووحيده، لكنها سبقت الجميع بعقلها وطموحها ، ونسبها ورجاحة عقلها ، هو قوي جذاب وكان يظن أنه يعيش الحب ويعرفه جيدا ولكنه بعد أن وقع في حبها علم أنه لم يعيش الحب من قبل ،كانت مثل باقي النساء بنظره من قب...