للحلقة 12:
تقريبا بعد شهر....دخلت رقية للفيلا وين وصلها راجلها وراح، لقات في طريقها نضال خارج وحواجبو معقودين ويبان مهموم وتايه مع تخمامو...نضال وش حوال بابا اليوم؟....تخطف شوية كي شافها قدامو بعد مكان عقلو طاير لبعيد...وحبس يحكي معاها...الطبيب قال بلي حالتو الصحية تحسنت...بصح راكي عارفة بلي راه مدمر دخلاني...ومكان حتى نتيجة حتى بعد مجا عبد السلام وطلب منو السماح...راكي عمبالك علاه!!...تنهدت رقية وضاق عليها قلبها والدموع في عينيها...اييه... مازالو يلوم في روحو على وش صرا مع جنات...كي شافت وجه نضال والتعب لي باين عليه غاضها...ومحبتش تزيد عليه...طبطبت على كتفو وحاولت تطمنو ...متخافش راني هنا درك يانضال...نت روح ارتاح شوية راك تبان تعبان بزاف..!! اييه معليهش...اني رايح كشما يكون عيطولي!!...وخرج وخلا رقية تكمل طريقها للشمبرة تاع باباها ونظرة غامضة في عينيها تلمع من بعيد...وهي تخمم في المخطط تاعها لي راح يحل الأزمة تاع العايلة ومبقا غير تدي رضاية باباها عليه...الشيء لي رفضو تماما يعقوب فلمرة الأولى...بصح ضد شكون...رقية بنت باباها لي راهي نسخة مؤنثة عليه وعندها مالذكاء والرزانة لي خلات باباها يفكر مليح ويستسلم في الاخير للحل الوحيد لي بقالهم... وهو حاسس بالمرارة في قلبو!!!...طبطبت رقية على كتف باباها وحاولت تريحو: ربي يعيشك يابابا متقلقش روحك...علاش التخمام هدا كامل؟ الله غالب هذا هو الحل الوحيد لي بقا في يدينا....تنهد يعقوب وهبط راسو وتمتم بشوية..عندك الحق يابنتي...بصح تمنيت داك اليتيم مسكين يزوج بلي بغاها قلبو وخيرها على يدو...وشوفي الظروف لي جبرتنا نخليوه يتزوج مع مرا كبيرة عليه بخمسطاش سنة!!!....مسح على وجهو بيديه وهو يناجي في رب العالمين لعل وعسى يفرج عليهم اجمعين...رجعت رقية تطمن فيه بهدرتها...متقلقش روحك على نضال يابابا راه كبير وعارف بلي هذا في مصلحتو ومصلحة العايلة...ومستحيل يخيبلك ضنك فيه...وحتى ليلى معندو مخصا مزالها شابة وميبانش عليها الكبر...اييه يابنتي لي فيها خير ربي يجيبو هادا وش نقولو...!!!