الحلقة 46 :
لبنات علاش متعلقوش على الحلقات؟!! باغية نقرالكم ونتوما تعطو رايكم فالاحداث ولي تجيبها صح نبعثلها الحلقات فلبريفي سخونين ملفور 😁🤫
🌸🌸🌸🌸🌸🌸شعل نضال الضوء تع اللومبة لي فوق البيرو، وين كان غارق كامل فالظلام من غير النور هاداك، ورجع طيش روحو فوق الكرسي وين قعد يدور فيه يمين ويسار، باغي يفرغ راسو مالتخمام، حاس روحو دخل برجليه لمتاهة معارفش كيفاش يخرج منها، من صغرو كان ميبغيش يعمر راسو بلهدرة فالحب والشعر والقصائد خاطر يحسهم غير للمراهقين ولا لي كانو باغيين يتسلاو، بصح درك لقا روحو يسقسي في حالو اذا كان عندو الحق ؟! زعما يكون الشيء لي يجمع فيه بندى غير عقد زواج خداه قرار من راسو، علق على روحو باستهزا، وشمن قرار وشمن عقل...؟!! إسمها خرج كي الرصاصة من فمو قدام جدو بلا ميعبا بروحو، زعما ميكونش هادا هو الحب لي كان يتمسخر بيه؟!..ميعرفش...الحاجة لي كان عارفها بلي حياتو تبدلت ماللحظة لولة لي إرتبطو فيها، تحسب هاداك وين خلق، ندى خلات في حياتو نكهة جديدة، أدمن عليها كيما أدمن على ريحة شامبوان الخوخ لي تغسل بيه شعرها، وكيما أدمن على اللقطة لي ديرها بشواربها كي تكون متوترة، حتى رجع ساعات يتعمد يوترها غير باش يشوفها، أدمن على ضحكتها لي فيهم لحن موسيقي، ولا الطريقة لي تغني بيها ودور كالفراشة في الدار سورثو كي تكون توجد فلقهوة لي معادت حتى قهوة خلاف تنسيه في تاعها، مسح وجهو بيديه واِعترف بلي قاعد يغرق فيها كثر وكثر، يغرق في بحر ميعرفلوش، من قبل كانت حياتو حياة روتينية مافيها لا مشاكل لا حس، من غير المحاولات لي كان يديرها مع ليلى عجال الضناية، وين كانو يجربو حلول بزاف، بصح تبقى حياتو سامطة مافيها حتى بنة تخليك مستانس بيها، حاول يخرج وش كاين في قلبو بالرسم، بصح أول مرة تفشل لوراقي والألوان باش تصفيلو قلبو وعقلو، ورجع يسقسي في روحو (وش هادا لي راني حاسو درك ؟!) لأول مرة ميقدرش يتحكم في وش صاري، وهو لي كان ديما المسيطر على كلشي، رجع مينجم يتحكم لا على تخمامو ولا مشاعرو ولا على عصبيتو، تمتم عاد يتقلق ويهبل على ندى (لالا مش ندى...على الجنية تاعي..!!) بصح مطولش ورجع ينهر في روحو (وش هادي الهدرة ؟! الطفلة هاديك راسها خشين متحبش تاخد الراي وديما حاطا راسها في راسي) تنهد بحرقة ورجع راسو للورا وغمض عينيه وقعد هكذاك زمان، حتى تفكر وين كانت ذوب بين يديه قبيل، وهو كان واجد يخليها تهبل وترجع تهترف باسمو بصح منجمش، كان محتاج قوة جبارة تخليه يبعد، ومهوش مصدق وش خلاتو يدير، بعد ما فكرها بلي راهي تحرم فيه من حقو وبلي الملايكة راح تلعنها، مهوش مصدق كيفاش خلاتو يائس للدرجة هاديك، كي الانسان المدمن لي حكمو المونك وخصاتو آدوز، فتح عينيه وشاف مع الفوثاي قدامو، وتبسم باستهزا مع روحو كي تفكر الليالي لي عقبهم فوق فوثاي كيما هادا كي تزوج بليلى، ليلى لي عندو هدرة طويييلة معاها، يقدر يستوعب الغيرة لي تكون بين النسا، وهو شايف لقطاتها لي كانت تستفز بيهم جنيتو، بصح الشيء لي صرا ليوم متوقعوش يجي منها، جامي خمم بلي مرا رزينة وواعية كيفها تصور حفلة تاع بنات باش تستعملها ضد ندى لي ظلمها بتخمامو، ولوكان مشافش الدموع في عينيها مستحيل تكون فاتت ليلتهم على خير، رجع لنقطة الصفر وين عاود رجع يخمم فيها (يادرا وش تكون قادرة دير درك زعما ؟!) لف راسو للطاقة وخزر مع طاقتها وين كان باغي يلمح أي حاجة منها، وجمد في بلاصتو كي شاف خيال خارج من طاقتها وجاي جيهة الباب تاع البيرو، رمش بعينيه وهو مهوش مصدق وش راهو يشوف، وقفز من بلاصتو كي وصل الخيال للباب ودخل للبيرو معاه...