الحلقة 39:
ملقري فرحتها كانت كبيرة كي خرجت مع ختها وعمتها باش تخير لاغوب بلونش، بصح مقدرتش تنحي الخوف والقلقة من راسها كي قعدت تخمم زعما وش راح تكون ردة فعلو بعد مكسرتلو كلمتو وخرجت مع ختها، وهاذا كامل كي مقدرتش توصل معاه لنقطة تفاهم خاصة بعد مزاد جبد ضرتها فالنص لي رجعت كي الظل متبعتها وين تروح ومكرهتلها عيشتها، هذا بالضبط وش يخلي طبايعها يتمردو عليها ومتنجمش تتحكم في روحها، تفكرت كيفاش ليلى حصرت روحها بيناتهم فلبيرو ومخلاتهاش تتفاهم وتحاول معاه، ومن وراها خرج مالدار ومبقاتلها حتى فرصة باش تعاود تفتح السوجي معاه، هزت الثيليفون وعيطتلو، بصح كي لقاتو مقفول بعثثلو ميساج وخبرتو فيه بلي خرجت وكملت مشوارها مع وجدان، بعد مكملو قضاو وش كان في خاطر ختها، روحو لدار باباهم كيف كيف، وتشوكات ندى كي لقات نضال يستنا فيها نتما، وبخزرة وحدة عرفت شحال كانو الشياطين دايرين بيه وحاكم روحو على شعرة باش ميغلطش فيها قدام باباها لي ضيفو وحكمو يتعشا معاهم الليلة، مقدرش نضال ينشعهم بعد ماحاولوه والديها بزاف، وقعدو فوق الطابلة يتعشاو كيف كيف لبنات لبسو خماراتهم من غير ندى لي كانت حاسة بروحها رايحة تخرج، والحمد لله لي قعدت كوثر تحكي وتتبهلل وخلات نضال يستانس بيها شوية، وزاد توله بلي وجدان كلما يجبدو على حمزة يرجعو عينيها يلمعو، وعرف تمتم بلي هذه الخطوبة مهيش عرس بين لافامي برك، حاول قدر المستطاع باش ميشوفش مع المهبولة تاعو لي بلاه ربي بيها، بصح بلا ميفيق كانو عينيه يزلقو جيهتها ويلمح خوفها منو في عينيها، ولمح تاني خزرة غريبة كي كانت وجدان تحكي بفرحة على تاويل العرس، شاف فيهم قهر مفهمش وش السبب تاعو، قعد الشيطان يوسوسلو في راسو بلي ندى كان يعجبها حمزة ولا أكثر...تحبو!!!....وهذا الشك خلاه يفض ضيافتهم ليه ليه تحسب الموت لاحقة وراهم، وستأذن منهم باش يرجعو للدار.. في الطوموبيل كان السكات بيناتهم مداير ظل، حاولت تحكي معاه وتلطف الجو بيناتهم، ومكان يقابلها غير بخزرة كي الرصاصة تخليها تبلع هدرتها وتغرق فلكرسي تاعها، كي وصلو للدار هبطت تجري هاربة بالروح، بصح تمتم لحقها وشدها من ذراعها ودخل معاها للهول وين كانت ليلى ساهرة تستنا فيه نتما فوق السلالم، ولمح الدموع في عينيها كيما عادتها بصح الغش لي شاعل فيه مستحيل يخليه يحسن عونها الليلة، جاز عليها وخلاها وراه وهو يجرجر في ندى معاه (ليلى تصبحي بخير!!!!) ودخلو وغلق الباب وراهم، وين قررت ندى باش تهجم هي لولة (بعدني أنت لول لي بديتها) سكت ورجع يحكي معاها بلعقل، الهدوء لي كاين وراه عاصفة كبيرة (كان حمزة معاكم ونتوما تخيرو فلاغوب؟!!) اندهشت فيه (لالا بيانسور، كانت معانا عمتي وساق بينا العساس تاع جدي...علاش تسقسي؟) رد عليها بزربة (والو علاش عصيتي كلامي وخرجتي من وراي؟!) مفهمتش منين جاتو وساعة البال معاها ليوم لي خلاتها تمهمه وتحمار (خاطر معطيتنيش فرصة نكمل نحكي معاك، وزيد قفلت ثيليفونك ومقدرت غير نبعثلك ميساج)..
تطرطق فيها بالغل لي فيه وخلاها ترجف في بلاصتها بسباب عياطة (وقررتي من راسك تخرجي وطيشي الشيء لي قلتهولك كامل ورا ظهرك؟!!!...وزيد بلا متخبري ليلى وين راكي رايحة.؟!!!...كون معيطتليش هي مقلقة عليك واحد ميسمع بيك وين كنتي) حلت ندى عينيها فيه مشوكية (هي لي عيطتلك ؟!) (أنعم ايييه ياك وصيتك تحترميها.؟! علاش مخبرتيهاش كي عاد مقدرتيش تقوليلي) هبلت عليه بسباب لغل لي شعل في قلبها (علاش نقوللها ؟! ياك مرانيش متزوجة بيها ؟!!!)
.....(ندى!!!!!!!) عيطة وحدة سكتتها وخلاتها تحس بلي السقف قريب يريب فوق راسها، وتولهت أنها أول مرة ينطق فيها اسمها، تمنات لوكان مكانتش بالنبرة هادي لي خلاتها تزيد تهبل وتلعب الشياطين براسها وتتفجر ضربة وحدة.(....ليلى...ليلى...ليلى...سقسيها...خبريها...وين ماندور....ليلى....!!! بالاك نزيد نجيب معاها الطفل هي خير ؟!!!!)....عرفت بلي باصات ليليميث تاعها وين شافتو تلبس ورجع عبد خلاف، صيدها كي الغزالة الشاردة وهمسلها مابين سنانو بغل (ياربك مزالك متربيتيش ؟!...خلاص...درك نخليك تعرفي من عند من راح تهزي بالكرش) طبعها فيه وشدها من ذرعيها وزيرهم ورا ظهرها، وهجم على شواربها قطعهملها بالبوس والعض، حتى همست بضعف في فمو (نضا....ل!!!) بصح هو مكانش سامع ولا حاس بوجاعها بسباب الشك لي دخل لراسو زعما تكون متمنية إنسان خلاف؟!...طلق يدو وهبطلها ليبروثال تاع القندورة لي كانت لابستها، وحط شواربو على رقبتها وقعد يبوس بالعنف حتى حمارت، ورجعت تتلوى في يديه، وزاد حط يدو تحت خصرها وقعد يلمس فيها بجرأة حتى شهقت بقوة، غطالها فمها بشواربو وعمق في بوستو، وكي مبردش شدها من شعرها ورجعلها راسها لورة باش يخليها طول الوقت خاضعتلو، قعدت تتلوى وتحاول تخلص روحها منو بصح كلما دزو كان يعاود يرجع يلصق فيها كثر تحس وشم وتطبع عليها، حتى وين قدرت تبعدو شوية باش تتنفس وتسقسيه بضعف ورعشة في صوتها (هكذا بغيت نبداو حياتنا يا نضال ؟!...بالإجبار يا ولد عمي؟!) هدرتها خلات غلو يطفا ويخفف ملهجوم تاعو عليها، قربها منو بالشوية ملصق وجهو في وجها ويهمس قدام شواربها يلهث (نروح ياندى ؟!...نروح يا جنيتي؟!) قعدت تلهث هي ثاني مغمضة عينيها حاسة بطرف شواربو يتحرك فوق خدها بالشوية، ومحستش بروحها كيفاش همستلو بخضوع (لالا متروحش!!!!!) هزت ذرعيها وعنقتو من رقبتو ورجع ميل راسو وباسها على شواربها، بصح لمرة هادي بحنانة ذوبتهم في زوج..