40

84 5 0
                                    

الحلقة 40:
ناااااار.....نار تشوي فيها كالجمر...الشيء لي كانت تعرقل فيه باش ميصراش...صرا....!!!الشيء كامل لي دارتو باش تبعد بيه نضال عن ندى راح في كيلة زيت، حتى لابال لي لعبتها فيها تقلقت على ضرتها الصغيرة باش غير تشعل بيها النار بيناتهم رجعت بنتيجة عكسية، هادي لي يقلك جا يحفر حفرة طاح فيها....
(بفففف ياربي وش بيها رجعت هكذا؟!!!) وقفت تخزر مع روحها في المراية عايفة روحها بسباب خدايمها، رجعت مرا خلاف،.مرا حقودة وشريرة، هازة المرارة والخوف في قلبها، اييه الخوف!، تخاف تفقد الانسان الوحيد لي خلاها تحس بروحها عزيزة، تحس بروحها باهية ومرغوبة، الإنسان لي كسب قلبها بحنانتو معاها، حتى نور الدين ومقدرش يخليها تحس بيها ملقري كان يحبها، بصح نضال كان يعاملها بطريقة كأنو يقدسها، يعطيها هالة تاع ملاك مش إنسانة عادية،  رجعت تخاف لتكون خسرتها للابد في عينيه، لأنو أكثر حاجة تخافها هي أنها تخسر الانسان الوحيد لي يحتاجها، لي يحسسها بلي مزالت حاجة ضرورية في حياتو، هو شعور قريب مالأمومة...إيه...نضال كان التعويض من ربي سبحانو على خسارتها للأولاد، صح خسرت كل الفرص باش تولد بسباب الفارق السني بيناتهم، بصح لقات وين تفرغ هاديك الحنانة والاهتمام والحب، ليلى ماهيش خايفة تخسر زوج برك، بصح خايفة تخسر حتى ولدها لي حنت عليه وحبتو هادو السنين كامل...
*********************
شعور بزاف هايل...لامان...الحب..وفرحة فاقت الجبال....حست بيها ندى بعد ما فطنت راقدة بين يدين نضال....راجلها!!!...عداو لقطات تاع لبارحة قدام عينيها كالفيلم...ورجعت تتبسم وحدها وخدودها رجعو حمر كي الوردة، واِذكرت وين خلاها نضال تشوف عالم خلاف، وتحس وتعرف حوايج ماكانوش يخطرولها على البال، مكانتش متوقعة بلي يقدر يسيطر عليها ويملكها بالطريقة هادي لي ذوبتها وخلاتها تنطق اسمو دايخة بين يديه...وهو لي كان يقابل خضوعها بسيطرة...وهبالها بهبال كثر منو...وشوق بشغف كبير، وختم بصك ملكيتو على كل شبر منها وخلالها بلايك حمر في كل بلاصة...
(جنيتي!!!) يايما على هاديك البحة في صوتو، عقلها وقلبها طارو مجبتللهم خبر كي همسلها حدا وذنها بعد ما فاق بيها نايضة، تمتم لعبتها راقدة ووجها حمر كي الطوماطيشة، حاطة راسها على صدرو العريان وقلبو تحت وذنها يخبط بالقوة... تبسم وعاود همسلها ( تفتحي عينيك ولا راح تبقاي لاعبتها راقدة؟!) وبلا متحل عينيها جاوبتو (بصح اني راقدة صح!!) ضحك وزاد ضمها مليح ليه ورجع يلعب بشعرها (درك تشوفي كيفاش نخليك تفطني مالا!!) مال على شواربها وخطفملها في بوسة طويلة تع نص ساعة، وبقا يضغط على الشارب لي لفوق ويعاود يهبط لي لتحت ويزيد يعمق فيها ويلعب بلسانو حتى ظلامو عينيه ورجع نفسو ثقيل وعالي، وهي بين يديه ترجف بمتعة، بعد شوية وهمسلها (مبروك عليك جنيتي!!) ضحكت قدام شواربو وسقساتو (علاش تعيطلي جنيتي؟!!!)..
كان باغي يقولها خاطر سكنتيلي راسي وعروقي وقلبي كي الجنية، بصح منجمش يشد روحو وهو جيعان ليها بالطريقة هادي لي خلاتو يحطها تحتو باش يكمل يدرسها فنون الغرام....وين مقدروش يزيدو!!!....

قيد الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن