23

83 6 0
                                    

الحلقة 23:
رجعت جنات لعقلها وين كانت مقابلة رقية وليلى...حتى علقت ليلى (راهي طولت علينا العروسة!!!)...سكتت شوية وتمنات من شكها يكون صح...(ياك مراهيش رافضة الزواج؟؟)...زربت رقية وجاوبتها بلا متخلي الفرصة لجنات باش ترد عليها...(بيانسور قابلة، كيفاش تقدر ندى ترفض وليد عمها لي مستحيل تلقا واحد كيفو؟؟؟)...بلعت ليلى غصتها وخزرت بقهر مع رقية...نفسها لي قنعتها تتزوج بنضال قبل خمسطاش سنة...ولي طاوعتها هي كي كانت تجري ورا حلم ظهر في نهاية المطاف سرااااب!!!...خضعت وداست على كرامتها باش تشبع غريزتها في الأمومة وتولد الطفل لي تستنا فيه عايلة اليحياوي...بصح حلمها جامي تحقق!!!....أو بمعنى أشمل...متحققش من حلم ليلى غير جزء بسيط من واش تمنات...لأنها شبعت العزيزة تاعها ووجهتها لنضال...لي منحتو حنانتها كزوجة وغرقتو في عاطفتها كأم...ذوقتو من حنانتها وعطفها وحبها حتى وين رجع متعلق بيها بزاف...وراهي متأكدة من أنها عندها بلاصة مميزة في قلبو...بالرغم من أنو جامي اعترف لسانو بيها...وهي مظنش كان يقدر يعترف بيها لأي واحد...لأنو الطبيعة هادي متزرعتش فيه من صغرو...وكبر غير على الخشونة...رجعت تخزر مع رقية...هادي الداهية لي قنعتها تجي معاها باش يطلبو يد ندى للزواج...لي راح يخلي العلاقات ترجع لمسارها...وتخلي صورتها مليحة قدام نضال لي ديما كان يشكر الخصلة هادي فيها...وهي ماجات غير تشوف ضرتها...وتخزر في عينيها باش تشبعها شرات...أنو نضال ملكية خاصة وماهيش راح تتنازل عليه أبدا..!!!حتى لبنت عمو الصغيرة...وحتى إذا كتبلها تولدلو الطفل...لي راه يسنا فيه يعقوب كثر ملي يسنا فيه نضال...كيما فهمت هي من كلامو بلي راه ينفذ غير كلام جدو...وكلامو كيما عهدتو قليل...يادوب مايحكي ولا يعترف بواش راه يدور في بالو...آه يانضال...!!!ماهيش عارفة علاش خيرها هي بالذات؟...رغم أنها الوسطانية في خواتاتها...بصح هادا الشيء خلاها تحمد ربي على قرارو لي مستحيل كانت راح تتقبلو لوكان خير في بلاصتها وجدان...أختها الكبيرة لي كانت شابة بزاف...زينها زين ڨاوري بشعرها الشقر وبشرتها البيضا...وندى مكانتش باهية كيما ختها...بيضا وقصيرة....ولسانها لي ميسكتش وساعات يطوال كثر منها...وهادي أكثر خصلة يكرها نضال وهي حاجة ميعرفهاش عليها وراح تبقا نقطة لصالحها ديما...لأنها وعلى عكسها جامي تفكرت بلي تعاركو ولا تناقشوا بيناتهم...كانت ديما موفرتلو بيئة هادئة و ماشية معاه في التيار وكل أوامرو تنفذها بلا نقاش...بسيف فاقت من تخمامها على صوت جنات لي استأذنت منهم باش تروح تشوف بنتها...طبطبت فلباب تاع شمبرتها وناجاتها وهي مقهورة على حال بنتها...(ندى يا بنتي افتحيلي الباب!!...ماهيش هكذا يابنتي..!!علاه عليك هدا كامل راكي حابسة روحك يومين بلا ماكلة...اخرجي واهدري مع عمتك راهي هنا تسنا فيك وباغية تشوفك...!!) تفتح الباب ووقفت ندى في وجها تعيط بعصبية (وشكون ثاني ؟؟وخالتي ليلى...؟؟ولا خليني نقول ضرتي ليلى...؟؟؟)..تفاجئوا من عبد السلام لي جا خبط الباب فتحو وزاد دز بنتو لداخل الشمبرة وخلا مرتو تدخل وتغلق الباب وراها...وحاول ميفقدش أعصابو معا بنتو لي مهدرت معاه حتى كلمة من نهار لي خبرها بالموضوع...ورفضت تحكي مع حتى واحد فيهم...حتى عمتها العزيزة على قلبها...مبغاتش تروح تتلاقاها....عبد السلام (وش ناوية ديري يابنت جنات؟)...تمتم عيطت ندى بعصبية...(باباااا!!!!....) رد عليها هو ثاني بخشونة...(إييه بنت جنات، بنت عبد السلام جامي تهبطلو راسو في التراب قدام باباه)....ندى (و كي نقبل نكون زوجة ثانية هادي حاجة تخلي راسك مرفوع يابابا؟)..عبد السلام (ترفعيلي راسي كي تقادرينا حنا الكبار..ومترديش ولد عمك، حنا معدناش لي يرد الرجال يابنتي، راه طلبك في الحلال ومن حقو يعاود الزواج.. رانا نحكيو على نضال يا ندى لي مستحيل راح يضلمك وهادي على ضمانتي وضمانة جدك)...شدت ندى شعرها وجاتها رغبة باش تعيط حتى يطرطقو عروقها...بصح رجعت تناجي باباها بشوية...(بابا علابالك هادا غير جدي لي فرض عليه يتزوج بيا...!!ممكن هو ثاني مراهش راضي بالزواج هادا من أساسو)...حكمها عبد السلام من كتافها بشوية ومسح عليهم وحاول يقنعها ويهدنها...(يابنتي...هاديك بكري كي كان يطيعو بلا ميناقشو...وإذا كنتي خايفة عجال السبة هادي غير تهناي...خاطر كون جات صح لوكان جدك خطبني في أختك وجدان مش نتي)...وتاهت ندى في هدرتو وتلخبطت ومعرفتش بوش تجاوب عليه...كمل هو قالها (كملي البسي وروحي أقعدي معاهم راهم يسناو فيك)...

قيد الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن