59

78 4 0
                                    

الحلقة 59:
فتحت وجدان عينيها ضربة وحدة، ونفضت راسها ماللقطات لي مزالو يفوتو قدامها كي الفيلم بالأبيض والأسود، النفسية تاعها كانت فالزيرو، بعد مرجع حيا الكابوس تاعها لقديم ضربة وحدة، وهي لي دفنتو ودفنت معاه السر في صندوق وغلقت عليهم ورمات المفتاح، بصح كل ماكان زواجها من حبيبها حمزة يقرب كل يوم، هذاك الشعور يكبر معاه بالشوية، خايفة يرجع الرعب لي عاشتو نهار هاداك يحيا ومتنجمش تسيطر عليه، وبقات مخاوف تاعها تكبر وتزيد حتى جات ليلة دخلتها وتفجرت كي القنبلة كي لمحت وجهو فالظلمة، الخزرة الماكرة تاعو والتبسمية الغذارة كلما يقرب منها حمزة، كانت تشوف قاتل برائتها هو لي يدنا منها، نتما وين طرطقت ومنجمتش تشد روحها كثر ورجعت هستيريتها لقديمة،  متأثرة بصدمتها ومهيش عارفة كيفاش وعلاش، حتى جابلها الكاس تاع الجو لي فيه الدوا، صح حس بالندامة وإعترفلها بواش دار، بصح شافتو حل للأزمة لي راهم حاصلين فيها، مدامها ممنجماش تتغلب على خوفها وصدمتها ومهيش قادرة تصارحو، مالا خليها تجرب حل واحد خلاف، وين راح تخلي مخاوفها يطفاو شوية حتى يقرب منها حبيبها، وهو الشيء لي صرا تقريبا، بعد مافضلها غشاء بكارتها ورجعت مرتو أخيرا! بصح كانت باغية تجرب الشعور العذب هاداك لي وصفتهولها ندى منين تكون بين يدين راجلها، هاديك السحابة الناعمة لي يخليها حبيبها طير ليها، متناغمين كي الجسد الواحد، بصح وجدان حاسة حاجة ناقصتها، زعما كاينة حاجة غالطة؟! ممكن يكون حبها لحمزة مهوش كافي؟!..ولا داك الشعور راح يجي منبعد...؟!. إيه، مزالت هادي هي تجربتها الأولى معاه، وميكون غير المهدئ لي أثر على شهوتها شوية، كانت راقدة بين يدين حمزة حاطة راسها فوق صدرو العريان وهو راقد في سابع نومة، جبدت روحها عليه بلعقل باش ميفيقش وتتحتم عليها تعاود التجربة هادي معاه، بصراحة ماهيش باغيتها على الأقل مش درك، حتى تقعد شوية مع راسها وتخمم قبل متواجهو مرة خلاف، لبست أي حاجة لقاتها قدامها وراحت للدوش عمرت الباسان وغطست فيه، وكانت كلما تغطس تحت الماء يرجع هاداك الخوف يفطن فيها، كانت قادرة تشوف وجهو قدامها، وتبغي ترد قلبها كي تتفكر ريحتو وريحة فمو الناتنة، كانت حاسة روحها موسخة بيديه، حتى لوكان تدوش كل يوم مستحيل تنحي آثارو منها، شقهت شهقة تحسب واحد ضربها بسيف لظهرها، وطرطقت بالبكا حتى منجمتش تتحكم في صوتها، حطت يدها على فمها وقعدت تبكي، تبكي على روحها وعلى برائتها لي إغتصبت في سن صغيرة، تبكي على أنوثتها لي قتلوهالها، على قلبها لي قعد مشطور ماهوش عارف يتخطى صدمتو، وأخيرا على حبيبها حمزة لي هو ثاني ضحية مهوش عارف كيفاش يتصرف معاها..
(وجدان...وجدان...حبي أكي لداخل؟!) تخطفت على صوت حمزة لي وقف فلباب يطبطب فيه بلعقل، كانت باغية تزيد تقعد شوية مع روحها بصح قلبها حن لحبيبها ومبغاتش تخليه واقف هكذاك، خرجت مالباسان ولفت روحها فلبينوار مليح وحطت منشفة على شعرها، خرجت عندو وين كان واقف يستنا فيها، قلبو الضعيف لي ميتحملش ضربتو الزلزلة كي شافها خارجة هكذاك مالدوش، بشواربها الحمر المنفخين، وخدودها لورديين وشعرها المبلول، ولاطاي !!! (أحححح) عض على شاربو وعينيه ظلمو، خطفها على غفلة ولصقها فيه  يتنفس بصوت عالي من كثر ماهو متأثر بيها (صباح الخير يأجمل مرا فدنيا هادي، مبروك عليك مرتي) تبسمتلو وهي حشمانة وين قرب منها ودفن وجهو في رقبتها باش يشم ريحتها الشابة لي خلات عينيه يتقلبو (راح نرجعو لسيرة الحشمة ملول؟!...مترحميش راجلك مسكين وتعطيه كلمة حلوة بالفم هادا...والشوارب...) وتلاح مصلها شواربها ببوشآبوش (العسل!!!!.) (صباح الخير) قالتهالو بالشوية وهبطت راسها وين حطتو فوق صدرو ودفنتو نتما، تبسم (برك....؟!!) (وش تقصد؟!.) ضحك (صباح الخير برك شايحة هكذا ؟!) فهمت قصدو تمتم وين كانت الخزرة تاع عينيه تفضح نيتو، رجعت همستلو وهي مقادراش تتغلب على حشمتها (صباح الخير حبيبي) هزلها حمزة راسها بصبعو باش يخزر في عينيها لي شاف فيهم نظرة غامضة، باسها على جبينها بوسة خفيفة، وهبط ديراكث لرقبتها قعد يلحس ويمص فيها ويديه دخلها تحت البينوار وقعد يلعب بيها ويمسح على بشرتها الطرية الملسة، حتى زاد هبل وتنهد بخشونة وهو يفتحلها فالبينوار باش ينحيهولها، بصح تمتم شدتلو يديه وصدرها يطلع ويهبط بسباب خوفها الكبير، هز راسو ليها وقعد يخزر فيها عاقد حواجبو بشك (ياك رانا تخطينا المرحلة هادي؟!) قريب عيطت فيه وجدان بلي جامي راح تتخطا الشيء هادا...جامي...جامي راح تغلب الطفلة الصغيرة لي فيها، تقعد ديما تقاوم وتحارب، مهيش باغية تضعف، ماهيش باغية تستسلم، خاايفة وضااايعة وقلبها يتعصر في صدرها، شحال باغية تجرب الشعور لي هدرتلها عليه ندى مع حبيبها، تحس بأنوثتها وجمالها معاه، بصح متقدرش...مهيش عارفة علاش....رايحة تهببل!!!!...

قيد الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن