الحلقة 95:
بعد ماوصل حمزة للبيرو تاعو لحقو قاسم لي كان يستنا فيه وقالو بزربة(راك روطار اليوم أبنعمي!..نحتاجك تسنييلي على شوية ورق) (هات برك وش عندك!!) عطاه الدوسييات وقعد خوه مركز معاهم، وهو واقف عند راسو يهدر مع روحو ( وين وصلت بيا يا ز&% وليت نسنا خويا الصغير باش يسنييلي، هادا كامل بسباب الغلطة هاديك لي مش راح ينساوهالي) كح شوية وسقسا خوه (موصلش هارون الرشيد، معلابالكش علاش توخر؟!) ضيق حمزة عينيه (قصدك نضال؟، مانيش عارف، واقيلا أو فطريق مش من عادتو يدير الروطار) تبسم قاسم باستهزا (إيه درك لازم نوالفو على الروطار تاعو، سورثو كي طيش هاديك لعجوزة، باش يعيش لافيدا لوكا مع بنت خالي الزلة) طيش حمزة الستيلو من يدو وعيط عليه (يااز$$# تبقا ديما تحكي في نفس السوجي؟! خلي الأمور هانية أقاسم ومديرناش المشاكل، طفلة صبحت مرتو وحلالو، مالا فكنا مالت&%&..!!!) (ن%$% لوكان عرفت بلي تقبل نرمال تكون دوزيام فام ديجا أني طرت بيها، ومتعت روحي بيها) (قاااسم !! أحشم على روحك يالر&%&، راك تحكي على مرت راجل، وراجلها ولد خالك، أحشم ادين &%&%) تقول قاعد يحكي مع حيط، كلامو مجاب حتى نتيجة مع خوه لي كان يهلوس بيها كي المهبول (يار&% عندها وحد لاطاي...والعيـ....) قبل مايكمل جملتو لقا نضال تلاح ليه كي الصيد، وعطاه دبزة في نص وجهو، وبرك عليه يضرب فيه من وين جات، بالدبز والكوثبيات والغمامة طاحت على عينيه، ممنجم يشوف والو قدامو غير قاسم، لي كان باغي يقتلو ومايطلقو غير كي يشوف الدم سايل منو، نضال لي وصل وسمع على الزهر هدرتو، وبلا ميخمم ثانية خلاف فجر فيه كل غلو وحقدو وغيرتو على عرضو، ولوكان مجاوش الرجال وقفو وفكوه منو لوكان كملت عليه بجريمة قتل، تحرك عبد السلام باش يفك قاسم من نضال لي جامي شافو هايج بالطريقة هادي من قبل، واقف بين ربعة رجال شادينو من كل جيهة، بعد ماخلاو خدمتهم وجاو يتفرجو فالدبزة بين أحفاد اليحياوي، لي مكانتش تصرا غير نادرا، بحكم الإنضباط والإحترام لي كان معمول بيه فالشركة، منجمش نضال يصبر على هدرة هدا الحيوان، وقعد يسب فيه قدامهم كامل، حتى قدام عمو لي مكانش أصلا شايفو من كثر ماكانو الشياطين متلبسينو (بلا&%&% غير نقتلو ونشربلو دمو اليوم...الحيوااااااان.....يا الن&&&$& ليوم أ&% ن%&& ز%$% نض%% فيك) داوه لبيرو خلاف عمو شادو من جيهة وحمزة من جيهة خلاف، حتى وين طيش روحو فوق الكرسي وصدرو تطلع وتهبط من كثر الغل لي شاعل فيه، ووقف عبد السلام يعيط (هبلتووو؟!!!رجعتو تدابزو وسط الشركة...؟!!!وش صرا؟!) شدو حمزة على جنب وحكالو واش صرا باختصار، حتى ظلام وجهو وتلفت يخزر مع قاسم لي نجم يوقف مالأرض مبهدل، بقشو مقطع، والدم يسيل من خشمو، وعلى غفلة طار نضال ليه قاصد يكمل على الباقي لوكان موقفش حمزة في طريقو وشدلو يديه ورا ظهرو وعيط على خالو (ربي يعيشك أخالي، خرج قاسم منا، قبل مايقتلو نضال ونخسروهم في زوج) راح عندو عبد السلام ونترو مالأرض باغي يزيد يكمل عليه لوكان مشافش حالة نضال قدامو، خرجو مالبيرو وصوت نضال يتبع فيه (متخلينيش نزيد نشوف ر&%& وجهو قدامي، ولا غير قلو يحفر قبرو بيديه) سكتت الحالة من ورا مخرج عمو، وقعد نضال يخزر مع صوابعو لي سال منهم الدم وسقساه بخشونة (كنت علابالك صح؟) (نضال متحطش بالك معاه، راك عارف طبايعو، ديما يحسد الناس على وش عندهم بلاما ميقصد حاجة معينة) هز نضال عينيه وخزر فيه متعجب، كيفاش ميحطش بالو معاه، وهدرتو مزالت كي السيوفة تطعن فيه من كل جيهة، يتصور خيالو لمريض بندى، تمنى لوكان خنقو بيديه، وقعد يخزر في عينيه كيفاش يطفاو قدامو، عصر يدو بعد ماحس بالغل يشعل فيه ملول وجديد وعيط بالصوت (يالر%& كنت شاك فيها، وش داني مسمعتش لروحي وخليتو يقرب ملبلاصة لي تكون واقفة فيها) (خلاص أنضال أنعل الشيطان!! قاسم بعدو منا وهي فرات، صدقني وش راهو يدور في راسو غير خيالات ماعندها حتى معنى، خاطر فيه غير الهدرة معندو ميدير) قاطعو ثليفون نضال كي صونا، هز نضال على لابال بزربة وهو مقلق كي شاف إسم ندى (ندى!!!وش صرا غير الخير؟!..كشمـ.) قاطعتو ندى (نضال متخافش راني لباس، بصح..) (بصح وش؟!) جاوبتو بغصة تاع البكا في صوتها (وجدان!!! تقدر تجيب حمزة وتجي بزربة؟؟ وجدان راهي هنا من قبيل وهي تبكي) عقد نضال حواجبو (خلاص حنا أو جايين) غلق الثيليفون وتلفت لحمزة يعيط عليه بعصبية (وش درت لمرتك؟! خبرتها بهاديك الخامجة لي تعرفها؟!) هز حمزة حواجبو مشوكي فيه (كيفاش؟!وش تقصد؟!) وما جا نضال يحل فمو حتى زاد صونا ثيليفونو، ولمرة هادي عيطت عمتو رقية لي مع هز عليها نضال حتى ناضت تعيط (وين راح هداك المهبول الر%$%؟! وين راح حمزة؟! وش دار للطفلة؟!..أي خرجت كي المهبولة مالدار) (أهدني أعمتي متقلقيش عليها، راهي مع ندى فالدار، وحنا او في طريقنا ليهم درك) (بصح وش..) قاطعها بزربة (منبعد نعيطلك أعمتي منبعد!) كوبا عليها، وسقساه حمزة بحرقة (وش بيها وجدان ؟! وش صرا؟!) (كي نوصلو للدار نفهمو عليها، بصح وين راهو ثيليفونك...؟!علاش عيطت عمتي عندي؟!، تودرلك ولا واش؟!) تسمر حمزة بلاصتو وين تفكر بلي طيش ثيليفونو فوق الفراش، بعد ما ديقوثا من ميساجات حنان وليفوطو المق%$%ن لي كانت تبعثهملو، وربط ديراكث الشيء هدا بهستيريا وجدان ومفاقش بروحي كي ناض يعيط شاد في راسو (ازرب يا نضااال...ياااالرب...ياااالرب...علاش ممحيتهمش...علااااااش؟!!!!!)