103

66 5 0
                                    

الحلقة 103:
ملقري كانت واقفة قدام الطاقة بصح كان حاسسها بعيدة عليه كيما بعدو على القمر، منجمش يسيطر على النفس تاعو حتى رجعت صدرو تطلع وتهبط بهياج، وكان لازم عليه يبعد شوية باش يسيطر على أعصابو، نحا التريكو وطيشو فوق السرير وقعد بصدرو عريان ولكور تاعو الشباب يدور قدامها، فتح الخزانة وجبد قش جديد وراح للدوش فالسكات، بقات وجدان تخزر فيه حتى وين غلق الباب تاع الدوش وطلقت دموعها يسيلو، بعد ما حست بتجاهلو ليها كي السكينة لي تنحر فيها، صح شافت عينيه يتفتحو مدهوش فيها وهبطت عليهم الغمامة تاع المشاعر لي مقدرتش تفهمها، بصح منبعد تصرف كانها مكانش، الخيال لي معادش يهمو، تحركت وين كاينة المراية وقعدت تشوف مع روحها وتخمم (وقتاش بدلت روحها وصبحت المرا لي راهي طل عليها مالمراية؟!) مهيش تذكر...اييه...آخر حاجة ذكرتها أنو كانت مصرة باش تروح لدارها وحدها، ومنعت حتى نضال باش يدخل، مهيش عارفة من وين جابت هاذيك الإرادة، بصح لقات روحها تامر فيه بحزم باش يرجع وميخليش أمها تلحقها، ووراها دخلت لدارها وسلمت على عمتها، وراحت ديراكث لشمبرتها، عمرت الباسان وغطست فيه حتى وين حست بأعصابها بدات تلين شوية، خرجت مالدوش وراحت لسجادتها صلات وتضرعت لمولاها وهي تبكي باش يبنلها الطريق لي لازم تمشي فيه، بعد ما لقات روحها تتخبط في الظلمة ماهيش عارفة كيفاش تخرج منها، منبعد راحت لخزانتها باش تجبد أكثر نويزات مفضوحة عندها بلون قشور لبصل، دارت آيشادو سموكي لي برز لون عينيها المارون الشباب، مع ڨلوس في شواربها ولبارفان تاعها لحلوة لي تشهي، كملت لمسات الأخيرة في شعرها وجسمها، ووقفت تخزر فهادي المرا لي مقابلتها بأنوثتها المتوحشة، ماهيش عارفة أصلا علاش عيات روحها، بالاك كانت باغية تسترجع ثقتها في نفسها، ولا تخرج من جلدها وترجع وجدان بعقلية جديدة عكس المرا الضعيفة لي منجمتش تحمي دارها وبسبابها راجلها راح لمرا خلاف، ولا ببساطة كانت باغية تمكر فيه وتوريلو وشمن كنز ضيعو باش يروح عند فضلة غيرو، إيه فيها كفاية !! لازم تخرج ملعباية تاع المرا السونسيبل والضعيفة، ودافع على كرامتها لي مرمدهالها بخيانتو ليها، هي متنكرش بلي ضغطت عليه وهانتو بزاف، بصح كان لازم يرد عليها بالخيانة؟! زعما حللها على روحو باش ينتقم لرجولتو لي جرحتهالو بغبائها، بصح مخممش كيفاش كان لازم يجبر كسرة أنوثتها وهي تصارح فيه بلي مرا فاشلة وعاجزة، سمع غير هدرتها وهي تجرح في كرامتو، وسد وذنيه على وش قالتو في حق روحها، ودرك الأمور تعقدت لدرجة كبيرة، ومعادتش تعرف الحل وش هو، أسكو تسد عينيها وتتجاهل خيانتو؟!..مقابل ما يسامحها على زلة لسانها بحق رجولتو، هذا هو الحل؟!..حاسة بلي هذا الحل ناقص مراح يغير والو، وراح يكملو يمثلو المسرحية هادي قدام الناس حتى يكره واحد فيهم من الدور لي يلعب فيه ويهدم كل شي كيما صرا اليوم، سمعت صوت الما يحبس في الدوش، وتأكدت بلي المواجهة قربت، مسحت دموعها وتحركت جيهة الفراش باش تهز قشو لي بعثرو، لمحت بقعة تاع غوج حمر فوق الكول تاع التريكو، قعدت تتأمل فيها حتى جعدتو بغل بين يديها ورماتو جيهة الباب تاع الدوش في نفس اللحظة لي خرج فيها حمزة...

قيد الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن