الحلقة 47:
(شكون ؟!) جاه صوت ندى الرقيق (شكون زعما؟! أني ندى، الحوش لي بيناتنا مقفول، شكون لي كنت تستنا يجيك عالطاقة؟!) تبسم وعلق عليها (إيه صح متكون غير وحدة جنية مهبولة) تمتم عصبت عليه (شكون تقصد بالمهبولة؟!) رجع تبسم كثر وين هز راسو جيهة الباب وسقساها (علاش مجيتيش مالباب؟!) هبطت راسها وشافت مع لبستها وتبسمت (حشمت نخرج بهادي اللبسة ويشوفني كش واحد) وحكمت طراف تاع البينوار لي لابستو ملفوق ورجعت دور في بلاصتها، كي شافتو ضحك عليها هزت شنوفتها وشدت البينوار عليها مليح حتى طراسات منحنياتها كاملة، نتما وين سكت ضربة وحدة وظلامو عينيه يتأمل فيها ملتحت للفوق، وكي شافتو هي هكذاك رجعت تدلل وتتغنج قدامو (وش قاعد دير ؟!) نضال (كنت نسنيي على وحد الورق) تبسمت (في الظلمة؟!) نضال (قصدي سنييتهم وكملت) رفرفت بشفارها الطوال وكملت تحكي بالشوية (وش كنت ناوي دير من بعد؟!) تنهد تنهيدة من قلبو (خلاص ياجنيتي خلينا نتفاهمو، أنا مكنتش نخدم، وأنتي ؟! علاش راكي هنا؟!) عرفت بلي راهو متأثر بيها بزاف كي رجع يعيطلها بجنيتي، وهادا الشيء خلا فيها شعور تحسب فراشات يدغدغو فيها ملداخل، قربت منو بالشوية وهزت عينيها ليه (جنيتي؟!) خطفها على غفلة ولصقها فيه وين رجع يتنفس بصوت عالي وهمس قدام وجهها (ندى وش راكي باغية؟!)
(أنت!!) هز حواجبو مدهوش (أنا؟!) زلقت من يديه بلعقل وراحت دور فلبيرو وتزعبل (ياك نت خبرتني في الطوموبيل بلي عندك سوربريز موجدهالي، ومخبرتنيش وش هي ؟!) شاف فيها مدهوش وين كانت دور قدامو، حتى وصلت وين كاينة اللومبة الشاعلة، لي خلاتو ينجم يشوفها مليح تحت الضوء، ورجعت النار تقدي فيه، قعدت فوق الكرسي تاعو حتى قريب رجعت متبانش، خمم مع روحو بلي حجمها أكبر مالدمية بشوية، كفاش قدر يخليها تلعب بيه؟! لمحها وهي تمد يدها للروجيستر تاعو وقعدت تشوف فيه، تحرك تمتم باش ينحيهولها، بصح عينيها لمحو آخر رسماتو، وين تمثل ليلة دخلتهم بالذات، كي رسم ندى بلاغوب بلونش وهي تعطيه بكوثبيي كالبالون برا شمبرتهم لدرعين ليلى لي رسمها كي الڨارديان، قعد يخزر فيها وهو شايف روحو كالتلميذ لي حكمو الأستاذ يدير فلقباحة، وهادا الشيء نارفاه، بصح هي خزرت مع رسمتو شوية منبعد طرطقت بالضحك لي خلاتو يتفتن فيها (والله غير شوكيتني يانضال!!!) نضال (وش تقصدي ؟!) ردت عليه تمتم (جامي توقعتك تحب الكاريكاتير) ناضت ملكرسي وقربت منو (عندك موهبة كبيرة علاش محاولتش تطور فيها ؟!) شد يدها وسقساها بتبسيمة تقتل (متقلقتيش كي رسمت ليلتنا بالطريقة هاديك؟) تبسمت ورجعت قاتلو (إيه كي نرجع نخمم فيها نتقلق بصح شوية برك) سكتت شوية منبعد تبسمت باستهزا (مالا هادا وش ظل دير ؟! وأنا عمبالي راك مخنوق بالخدمة) شدها وطبعها بيه وقالها ملخر مهوش قادر يصبر أكثر (ندى علاه جيتي درك؟! أنا بعدت باش منفرضش روحي عليك، علاش راكي تصعبي فيها عليا؟!) هزت ذرعيها ولفتهم على رقبتو وهمستلو (منيش نصعب فيها عليك...نت بعدت وأنا جيتك...)