الحلقة 89:
بعد ماحط نضال ندى فوق سريرها وليلى فوق راسو تخزر فيها بحقد كبير، ماهيش قادرة تتخطى الصدمة تاعها كي عرفت بلي راهي بالجوف، وزاد غيضها كبر كي شافتو يجري كي المهبول يرشلها فالريحة قدام خشمها ويعيط عليها (ليلى روحي لشمبرتك) عيطت هي بغل (كيفاش؟! مراحش نحكيو على وش صرا؟!) (ر&%متشوفيش في حالتها..؟!) (وقتاش كنت ناوي تخبرني بلي راهي بالجوف؟) وقف نضال يخزر فيها مدهوش كي قدرت تعرف وحدها، بصح هذا الشيء خلاه يرتاح، كي شغل ثقل وإنزاح عن كتفو وهو لي كان باغي يكشف الأوراق كاملة وتعب بزاف باه يحمي مشاعرها، وهي لي...(نضال جاوبني؟!) (ليلى اخرجي من ر&%& الشمبرة، درك نعيط للطبيب) (مراحـ...) (دررك !!!!!!) صوتو زلزل الحيوط وقريب طاح السقف على روسهم، الشي لي خلاها تبلع غصتها وقهرها ولومها لوقت خلاف، بعد ما جا الطبيب وطمنو على حالتها، وحذرو من الضغوطات لي تقدر تأثر عليها وعلى ولدها، طرطقت ندى بالبكاء وصدرها حاساتو مشطور من خوفها على ولدها، وقعد نضال جنبها معنقها يهدن فيها، بصح منجمتش تشد روحها (مسمعتش الطبيب وش قال؟!...قال بلي كاينة خطورة على البيبي) ضمها لصدرو وزير عليها (هشششش خلاص متبكيش، ياك قالك متقلقيش روحك بزاف) بعدت عليه ورمشت بعينيها باش تنفض دموعها (علاش معيطتش عليا؟! ولا راك خايف على ولدك؟!) هز حواجبو مدهوش (علاش نعيط عليك؟!) (عمبالي راك مقلق، شفت وجهك كي دخلت للشمبرة، بصح نقسملك بالله يانضال غير هي لي هانتني لولة وطولت لسانها معاي بلا سبة حتى عـ) حطلها صبعو فوق شواربها وسكتها (هشش، خلاص مش لازم تحلفي، أني سمعت كلش) قعدت تخزر فيه زمان بشك وقعدت ترمش بعينيها (كلشي؟!) هز راسو بالشوية وتحرك من بلاصتو ولمرارة باينة على وجهو، شعلت النار في عينيها (علاش معيطتش عليها؟! ولا راك موافقها على هدرتها..؟!) (بفففف ندى تعيشي متقعديش تفسري حاجة ما عارفة عليها والو) سالت دموعها كي الشلال واسترجعت كل كلمة قالتها ليلى، وخاصة على مكانة كل وحدة فيهم، وإعترفت مع روحها بلي الشيء لي قالتو صحيح، هي ديما راح تقعد راسخة فيه، بحكم هي أول مرا دخلت لحياتو، وعندهم مع بعضاهم بزاف ذكريات ماهيش باغية تخمم فيهم ولا تتخيلهم باش تقدر تعيش هانية معاه، بصح هدرتها نوضت فيها مواجعها ونار الغيرة في قلبها، وين كانت كلما تتخيل مشهد بيناتهم كلما تزيد تشهق وتعلي في صوتها بلبكا كثر حتى تحولت لهستيريا خلات قلبو يتزير (ماني عارفة عليها والو؟!!...وش هو الشي لي معارفتوش؟!) وناضت من فراشها ووقفت قدامو تشيرلو بصبعها بغل (أنـ..ت سمعت كل كلمة قالتها...شيبة النار..هاديك...ومسكتهاش ولا حطيتها عند حدها...كيفاش ؟!كيفاش؟!؟...للدرجة هادي أنا منهمكش؟!) عيط عليها بخشونة (ندى..إسمعيني قبل متحـكـ.) عيطت عليه بعصبية (ماني باغية نسمع والو...سمعت بما فيه الكفاية اليوم) (ر&%& وش هدا الهبال؟!...متخليش هرموناتك تلعبلك على عقلك) (هرموناتي تخلطت بسباب ولدك) وضربت على كرشها كي تلبسوها شواطينها وقعدت تعيط (هاذا البيبي لي راك باغيه كثر من أي حاجة خلاف ياك؟!) تمتم شدها من يديها وحاول يعنقها باش ميخليهاش ضر روحها، مشوكي مالحالة لي راهي فيها (إهدني يا مهبولة...إهدني...رايحة تاذي روحك!!!)، زيرها لصدرو شادلها ذرعيها ورا ظهرها، ومدخل صوابعو في شعرها و دافن وجهو في رقبتها، يسمع لشهقاتها وبكاها لي ذبحولو قلبو بموس حافي (بغيت والديا درك، بغيت ماما) بغا يسكتها ويهدنها بصح بلا فايدة، وين قعدت تعاود في هدرتها تبكي كي الطفلة الصغيرة،حتى إستسلم قدامها وهمس في وذنها بحرقة (خلاص درك نجيبهملك، بصح أنساي تخرجي من الدار هادي، مستحيل نخليك تبعدي عليا) هز ثيليفونو وعيط لعمو وين خبرهم بالشي لي صرا...