الحلقة 52:
بنات جنات معندهمش الزهر مع ليلة الدخلة مساكن 😅🫣 قولولي تخميناتكم لبنات ؟!
💜💜💜💜عياط وجدان لي سمعتو عمتها فالبروميار إيثاج خلاها تتحرك بزربة باش تشوف وش صرا، حاول راجلها يحكمها قبل متنزل ( أستناي يا رقية، بالاك مكانش حاجة كبيرة غير كي عاد عروسة جديدة) بصح رقية منجمتش تصبر (مكانش حاجة كبيرة؟! مراكش تسمع في عياطها...بعدني يا كمال..!!!...أطلقني خليني نشوف وش دارلها ولدك) وخرجت تجري وخلاتو يتمتم مع روحو (درك رجع ولدي!!!...) طبطبت رقية فلباب تاع الدار، وبلا متصبر كثر حلت الباب ودخلت، وراحت تجري جيهة الشمبرة وقعدت طبطب حتى حل عليها ولدها الباب، تشوكات كي لقات وجدان فلحافة تاع السرير، شادة رجليها لصدرها كي الطفلة الصغيرة تبكي وتشهق وهي تمتم (خليني ربي يعيشك...بعدني...بعدني متقيسنيش...!!) حمزة كان واقف يتفرج فيها مشوكي وحاير كيفاش يسكتها ولا يهديها، حتى ناضت فيه رقية لي زربت قعدت جنب وجدان وضمتها ليها (تحرك أسي محمد وجيبلها كاس ماء...أزرب!!!) خرج حمزة مزروب للكوزينة، وخلا أمو مع وجدان لي كانت محضنتها و طبطب على ظهرها باش تطمنها، بصح وجدان قعدت ترجف بين يدين عمتها حتى بعد مهدنت وسكت صوتها (أهدني يابنتي...أهدني...وش دارلك هدا الثور؟!) جابلها حمزة لكاس تاع الماء ومدو لأمو وقعد يخزر مع مرتو محير عليها، شارتلو رقية براسها باش يخرج من الشمبرة، وكي شافتو بلي تنارفا مهوش منجم يفارقها، عاودت شارتلو بيدها بعنف باش يخرج، تنهد بحرقة وديسيدا باش يخليها مع أمو شوية حتى تهدن، خرج وغلق الباب وراه وخلا أمو ترقيلها فلكاس تاع الماء وين شكت بلي عين وقاستها، وقعدت جنبها زمان حتى هدنت تماما بين يديها، وخلاتها راقدة وغطاتها مليح وخرجت عندو وين كان طالع هابط فلهول مقلق وقلبو ضايق عليه، مع شافتو نهرتو بعنف (وش درت للطفلة مسكينة؟! جامي توقعت ولدي يكون متوحش هكذا) عيط عليها وهو مدهوش (يا يما الله يهديك، وش راكي تقولي؟! أني مقستهاش) سكتت رقية شوية حايرة، بصح كي شافت حالة ولدها رجعت تطمن فيه (معليهش يا بني، بالاك كي عاد تخاف بزاف، خليها ترتاح حتى لغدوة ومتقلقهاش، غدوة تصبح مليحة إن شاء الله) طبطبت على كتفو كي جات جايزة عليه وكملت ( مدامك تحبها لازملك تصبر عليها، تصبح بخير أولدي!!) وراحت خلاتو الشك بدا ياكل فيه، هو لي شافها وشاف حالتها النفسية وخوفها الكبير وقعد يخمم إذا هادا الخوف طبيعي كيما كامل لبنات في ليلة دخلتهم؟!، تمدد فوق الفوثاي فالصالون ورجع يستغفر وينفض في راسو مالتوسويس لي بدا الشيطان يزرع فيه في راسو، ورجع أكد مع روحو بلي مداير ثقة كبيرة في وجدان، هي بنت خالو قبل متكون حبيبتو ومرتو، وعشقها راه يمشيلو فالدم، هو لي كان ديما يحلم باش تكون ليه، ويدير معاها الدار كيما بغات هي ثاني، لي كان يشبع عينيه بيها ساعات من بعيد وقت المناسبات، ويسهر معاها فثيليفون من وراها حتى للفجر، وجامي تجرأت وباصات ليميث ولا خلاتو يطيح لقدر معاها، هو ثاني كان محترم نفسو وعاطي كلمة لروحو باش ميغلطش فيها، هاديك تاع الحلال مهوش باغي يوسخها، وقعد راجل على كلمتو حتى نهار هادا لي كتبت فيه تكون مرتو، كانت كل ما يحكيو على نهار هادا، تقلو بلي باغية تعيش في دار واسعة فيها جردينا صغيرة، تزرع فيها شجرة تاع موز و كرمة عنب، وتعمرها بالورد، وتخلي بلاصة وين راح يلعبو فيها ولادهم، منبعد ترجع تضحك وتقلو بلي باغية تجيب خمسة ولاد، وكوزينتها لي باغيتها كبيرة وشابة راح طيبلو وتوجدلو فيها واش يحب، تنهد بحرقة ورجع يخمم بلي زرب بالعرس قبل ميكمل يبني دار لي تمناوها في زوج باش مضيعش من يدو ويتزوج بيها واحد خلاف، وهذا الشيء لي مستحيل راح يسكتلو ولا يصبر عليه، تمتم مع روحو بالشوية (راهي صغيرة والخوف لاعبلها براسها، لازم نصبر ونعطيها الوقت باش توالفني) تنهد مرة خلاف ورجع يخمم مع راسو حتى رقد فوق الفوثاي ليلة هاديك...