54

76 5 0
                                    

الحلقة 54:
رجعت هي وسي تتبسم وتدلع كي الطفلة (واحد مقالك بلي غير الدراري لي يلعبو بالدمى..؟!) رجع ضحك بالصوت وين مال بذرعيه تحتها وهزها للفراش ديراكث (إذا كانو دمى شابين كيما نتي السماح!!) قفزت ندى مالسرير ورجعت تنط وتجري كي الغزالة وتضحك (لالا منخليكش تكلحني بكلامك المعسول..بغيت نخرج...درك!!!) حاول يشدها بصح عاودت زلقت من يديه، وقعد يلاحق فيها بخزرة وتبسيمة تقتل، وهي غير تقولو فيها وتعاود، حتى وين أكدلها بابتسامة تع ثعلوب وهو يحشر فيها فالزاوية حاط يديه على الحيط وهي بيناتهم (إيه نخرجو) وسكت شوية يخزرو في بعضاهم بشوق كبير قبل ميخطفها على غفلة ويهزها للفراش يكمل في جملتو(منبعد خلاص!!!) بصح نهار هاداك مخرجوش، بعد ماضاعو في عالم الحب والعشق حتى وين تمددوا حدا بعضاهم وهوما يلهثو بمتعة، كورت روحها وهي راقدة بين يديه وراسها فوق صدرو، ومخلاتوش يرقد كيما عادتها فليامات هادي، حتى رجع شبك صوابعو في صوابعها وهي تتمعن في وجهو وزينو لي تعشق فيه، وقعدت تستجوب فيه باش تعرف حوايج بزاف عليه، على الأول تقلق شوية منبعد كي قاتلو بلي باغية تعرف كل صغيرة وكبيرة عليه، بدا يحكيلها على صغرو وهو يشوف في الفرحة في عينيها، ويحكيلها وش عڨب مع جدو وكيفاش كان يهرب منو، حتى نهار لي طاح فيه بالفيلو وتحل حاجبو لي خلا سيكاتريس تاع الضربة تقعد فيه لدرك، ورجعت تتنهد بحزن كي هدرلها على والديه لي خلاوه في عمر صغير، وكي يشوفها هكذاك كان يمد يدو باش ينحيلها العقدة بين حواجبها، ويأكدلها بلي راهو راضي على حياتو وعلى جدو بالرغم من واش صرا كامل، تبسمت بحب وعلقت عليه (علابالك بلي شعرك مهوش كحل؟!) سقساها بصوت واهن وهو يزيرها ليه بذراعو (صح؟!) (إيه، ولون عينيك ثاني يشبهو لعينين جدي...!!) تبسم  بحنانة (معليهش اسيدي!! ودرك مكيش راح تخليني نرقد يا جنيتي؟!) رجعت كي الستوتة تتبسم (لالا...مكانش نوم، أنت لي خيرت تلعب مع الدمية تاعك، لازم تتحمل العواقب) رجع يضحك وكمل يقولها (ماهيش في يدي الله غالب نتي لي بنينة متتشبعيش!!!) خطف بوسة على شواربها وكمل بحنانة (كملي هاتي وش عندك) ندى في الفترة هادي كاملة لي عقبوها هنا كانت تخمم في كلام أمها وعمتها، هي صح حست بمشاعر نضال لي كانت قوية، بصح مكانش يعرف يعبر عليها، ويركز غير على الناحية الجسدية، ومكان يعرف غير الناحية المادية مالحب والعشق، أما الشي لوخر كامل مكانش يفقه فيه ولا يعرف يعبر عليه بالهدرة، مالا ديسيدات باش تكون هي البادية، هي لي راح تكون دليلو لعالم الرومانسية الروحية كيما هو دليلها لعالم العشق المادي (لالا مكاش استجوابات الليلة، راح ندوروها إعترافات، إعترافي أنا) تعجب فيها نضال وعدل روحو وشدها بين يديه يسقسي فيها(وش كاين يا ندى؟!) جاوبتو بنعومة في صوتها (تذكر ليلة موت عمي نور الدين الله يرحمو؟) كمش نضال جبينو وين إذكر هاديك ليام الكحلة لي جازت عليه، بصح تمتم فهم وش كانت تقصد (إييه كي خرجتي تجري من عند النسا) هزت حواجبها مدهوشة فيه (تذكرو نهار هاداك؟!) تردد شوية ومنبعد قالها (اييه...واش بيها الليلة هاديك؟!) توترت شوية وين ضغطت على شواربها منبعد قاتلو بحمرة فوق خدودها (الليلة هاديك  طحت فيك ورجعت نحبك..!!) طاح السكات بيناتهم زماان، منبعد كي شافتو حل فمو بغا يعلق، حطت صبعها فوق شواربو (عمبالي لوقت هاداك كنت صغيرة، وبزاف حوايج صراو، بصح منجمش نخدع ولا نكذب على روحي ونقول بلي وافقت على الزواج هادا بسباب جدي ولا بابا) سكتت شوية ورجع اللون لحمر صبغ خدودها (وافقت على جالك....وعلى جالي...أنا بعد مصارحت روحي لقيت بلي الحلم لي تمنيتو من صغري مغابش نهار من بالي، حبك كبر في قلبي سنين هادي الطويلة، فلول مكنتش باغية نعترف بالشيء هادا مع روحي، بصح درك معندي علاه نزيد نخبي...تستاهل تعرف يانضال...بلي نحبك...نحبك بزاف...)..

قيد الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن