الحلقة 45:
خلاها وراح بعد ماكانت معصبة منو، وكي خلاها ذابت بين يديه وهبلها بحنانتو راح وخلاها، يادرا راح عند ليلى كيما قالتلو؟!...والله تقتلو...تقتلو صح لمرة لهادي، رجعت تدور فالشمبرة بلا هدف كي المهبولة، وقعدت تخمم في وش صرا الليلة ملبدايتها حتي لدرك، باش تحاول تفهم علاش تعصب منها للدرجة هادي، حتى وين تفكرت هدرتو (نخاف عليك!!) زعما كان يقصد بخوفو غيرتو ؟!! زعما يكون يغار عليها صح ؟! باغي يخليها تفهم بلي فقد أعصابو من غيرتو عليها؟! تفكرت نهار جات أمها ونصحتها في صبحيتها باش تتعقل مع نضال وتتعامل معاه كي الطفل لي مزال يتعلم بالشوية، خاطر نضال إنسان يتيم تربا وسط الرجال، وميعرفش يعبر على مشاعرو بالطريقة الصحيحة، لأنو تعلم من صغرو غير يأمر ولا ينفذ، كي الآلة لي تبرجمت على خدمة وحدة، أمها قالتها بلي نضال يحبها بصح لازم تصبر عليه وتتفهم عقليتو وهي لي لازم عليها تخليه يفتحلها قلبو بأنوثتها ودلالها وحبها ليه، تعبت بزاف مالتخمام، وتعبت راسها مالحيرة لي فيها، وحست برغبة كبيرة فالبكا كي تخيلتو بايت مع ضرتها ليلى، ورجعت تلوم في روحها كي خلات هاديك العزوزة تستشفا فيها، وتفسد ليلتها مع نضال، قعدت تسب في روحها كي المهبولة (حمارة...حمارة...حمارة !!!!) تمتم حبست كي لمحت مطاقة تاعها ضوء قليل جاي من جيهة البيرو، هاداك الضوء حستو كي المنارة لي ضويلها طريقها فالظلمة، كي تأكدت بلي نضال مراحش عند ضرتها، وحبس روحو فلبيرو تاعو، ديسيدات بلي مهيش رايحة تخليه يبات الليلة هادي وهوما متناشعين، زربت دارت فيها دوش خفيف ظريف، ورجعت لبست نويزات تهببل غوز و مغرية بطريقة تخلي الراجل الزاهد يطيح من أعلى خيلو، ولبست فوقها حاجة طويلة تسترها وطلقت شعرها الطويل المارون دوغي وحطت من ريحتها وشوية ڨلوس غوز في شواربها مع أيلاينر باهي، وراحت عندو للبيرو تتبختر كي الغزالة، وبالمقابل كانت ليلى هي ثاني في دارها وين رجعت بعد مشافت نضال خرج من شمبرة ندى وراح للبيرو، وهادا الشيء لي خلاها تروح تقلب خزانتها على نويزات شابة حمرا بالساثان وطويلة لركبتها بليبروثال كان يحبها، لبستها وخلات شعرها القصير لي مصبوغ بالدوغي مطلوق وعطرت روحها وهبطت عندو باش تواسيه..
