الحلقة 55:
حلقة إنحراف 🫦😁 لي متبغيش تقرا تفوت البنات، وكثرولي مالتعليقات والله نفرح كي يجيوني 🌷💐
~~~~~~~~~~~
نضال كان ساكت لوقت كامل لي كانت ندى تحكي فيه وتعترفلو، هادي أول مرة يسمع فيها كلمة (نحبك) وبهاديك النبرة الصادقة، وهذا الشيء خلاه يتخربط وميعرفش كيفاش يتصرف ولا بواش يرد عليها، شاف معاها وهو قاطع لياس من روحو، كيفاش يقدر يجاوب العاطفة لي في عينيها وين كانت غمامة تاع الدموع واجدة باش تصب قطراتها في أي لحظة، لمحت هي تعابير وجهو وقالتلو بالشوية (تأكد بلي مانيش نسنا درك في أي حاجة مقابل هدرتي، وصدق بلي حبي ليك هو لي خلاني نقبل نكون مرتك الثانية، بصح مستحيل نقبل نكون في المرتبة الثانية في حياتك ولا في قلبك يا نضال) قعدت تتأمل فيه ولمحتو وين كان يضغط على سنانو بقوة حتى تحركت العضلة تاع فكو (باغي نقعد مع راسي شوية يا جنيتي!) تحرك بالشوية وباسها على جبينها، منبعد ناض لبس قشو وخرج مالشمبرة، هارب منها ومن نفسو ومشاعرو وتخمامو، كانت ندى متوقعة الشيء هادا خاطر كانت عارفة بلي مهوش راح يعترفلها بنفس الشي، بصح هادا ممنعش أنها تحس بجرح كبير في قلبها وين خرج وخلاها بلا ميقول حتى كلمة، مسحت دموعها وقعدت تواسي في روحها (خليني نصبر شوية، بالاك يحس بحبي ليه، ويقدر يعرف مشاعرو هو ثاني، منيش في مسلسل تركي، راني عايشة الواقع، يقدر يرجع يحبني هو ثاني، ويقدر يخليني نستناه طول حياتي) تقوسو حواجبها بقنطة، وين كانت واقفة فالبالكون تاع الدار تخزر فيه وهو قاعد بعيد على شط البحر شارد مع تخمامو، معاه غير لڨوار تاع الدخان لي يونسوه وحدة ورا وحدة لساعتين ورا بعضاهم، قررت تخليه وحدو يخمم مع راسو باش يفكر في هدرتها ويتأكد من صدقها، بصح فات الحال وهو مزال على نفس الحالة، وين تحركت هي باش تروح عندو بعد تردد قصير، لقاتو شارد وفي يدو القارو لي كان قريب يخلص ويطيح رمادو على يدو، مدت يدها ونحاتهولو بالشوية حتى تخطف وخزر فيها، هاز عينيه الحايرين ليها وين كان يناجي فيها باش تمدلو يدها وتعاونو باش يوصل للحل الصحيح، ويأمرها باش مطالبوش برد على هدرتها، لي معارفش يحط كلمة على كلمة ويعطيها جواب، قعدت قدامو على ركايبها وديسيدات باش تخليه يعبر على وش في قلبو بالطريقة لي يعرفها، اذا كان الشيء هادا لي يعبر بيه عن الحب، معليهش قابلة، ميهمش..بالاك يجي نهار وين يقدر يتناغمو ويرجع يعرف يعبر بطريقتها لي راح يتعلمها على يدها، حطت ذرعيها على رقبتو وقربتو منها وين همست قدام شواربو بدلال وحزن مقدرتش تخبيه (شبعت ديجا مالدمية تاعك؟!) تقول كان يستنا في هدرتها، مالو شواربو في تبسيمة صغيرة منبعد هجم عليها ببوشابوش، شادها بين ذرعيه زمان حتى فاق بلي مزالهم برا، رجع هزها ومشا بيها طريق كاملة للدار، وين داها ديراكث للشمبرة وحطها فوق السرير، خلاها تتمد قدامو ورجع وقف ومد يديه قلع تريكوه وعرا على صدرو وكتافو لعراض يخزر في عينيها بخزرة دوختها وشعلتها كي الشاليمو، إتكا بيديه على حافة السرير وين كانو كتافو المطراسيين يغريوها باش تتعلق بيهم، وبخزرة تاع نمر قرب منها بالشوية على ركايبو حتى شدها من شعرها بالشوية وخلا راسها يتلاح لورا كي هجم على شواربها ببوشابوش بالعنف، وين كان يعبر على مشاعرو الهايجة بعنف لمرة هادي، وهو هاز بزاف في قلبو بصح معارفش ينطق بيه...(نضال...ااه!!!)...منجمتش تشد ندى في روحها وقعدت توحوح وتعض في شواربها وتتلوى من كثر ما مهبلها بحنانتو وبسباب لسانو لي عارف طريقو الصحيح وهو يعزف على أوتارها الحساسة، قلبها على كرشها ولصق روحو فيها ملورة، وفوت لسانو على طول ظهرها حتى وصل لرقبتها ومال على وذنها يهمسلها بهداير خلاوها تشهق من كثر تأثيرهم عليها، وكمل يعذب ويهبل فيها حتى داخت بين يديه وهي فوق السحاب عايمة...