الحلقة 70:
فتحت ندى عينيها بالشوية، وقابلتها ملامح نضال الجافية، سمعتو يأمر فيها بخشونة (خفي وجدي روحك!!...لازم نرجعو للسبيطار) قفز قلبها من بلاصتو بخوف (ياك جدي لباس؟!) رد عليها قبل ميخرج ويخليها (كيما هو!!..) قعدت هازة حواجبها بحيرة من تصرفاتو معاها، وش صرالو؟! كانت حاسبة بلي البارح فاتو هادي المرحلة، بعد ماحط راسو بين يديها ودموعو يسيلو على صدرها، وتهدمت كل الحواجز لي كان حاطها بيناتهم، قعدت مشوكيا فيه بعد ما رجع يرجف ويبكي بالسكات فوق صدرها كي الطفل الصغير خايف يتيتم لثاني مرة، وقعدت مزيرة عليه ومحضنتو تمسحلو على شعرو، ساكتة ملقاتش وش تقول قدام موقف معقد كيما هادا، وهي تقريبا حابسة النفس تاعها باش ميفيقش بلي مزالو بين يديها، وين كان يضغط عليها بجسمو فوق الفراش، تفكرت عينيه التايهين في السبيطار وهوما دايرين بيه وكل واحد يرميه بحاجة خبروها بلي وصل لنقطة اللاعودة ومبقالوش بزاف ويطرطق، بسباب هذا الشيء ديسيدات تبعدو عليهم بأقصى سرعة، وخلي يقولو وش بغاو!! لأنو حاجة مرجعت تهمها من غيرو هو!! جامي راح تسمح لعبد خلاف يشوف ضعفو وكسرتو، وهو مكانش راح يسامح نفسو على الشي هادا، حتى هي ومظنتش أنو يقدر يسامحها، بدا يهدن بالشوية، تأكدت بلي بدا يرجع لعقلو ويعرف وش قاعد يدير، فات زمان وهوما هكذاك في السكات حتى تخيلت بلي كانت قادرة تسمع صوت لهوا يتحرك في الشمبرة، وتسمرت تستنا في ردة فعلو، حست بذرعيه يزيرو عليها ويطبعوها بيه كثر، لمرة هادي مكانتش ضمة مواساة، كان يحوس على حنانتها وأنوثتها، وتأكدت مالشي هادا كي رجع يحرك في شواربو ويطبع في بوسات حارين على طول صدرها، بوسة ورا أختها ويزير عليها بين ذرعيه حتى حست بعظامها قريب تتفتت، بانتلها بلي مكانش واعي بالقوة لي كان يستعمل فيها، راحت تمسدلو في شعرو وتوزع في بوساتها الرقاق على وجهو بلحنانة حتى يخفف شوية مالقسوة لي كان يعاملها بيها، وتمتم لقات شواربو يطلعو لشواربها وين حكمهم في بوشابوش بعنف جديد عليه، همستلو بضعف (نــ...ضال!!...) وصلها صوتو لي كانت فيه خشونة حارة (محتاجك يا جنيتي!!محتاجك ر&&% منيش منجم) صوتو المبحوح لي قدرت تسمع فيه حرقة كبيرة، لأول مرة يصرحها بمشاعرو، وهادا الشيء خلاها تسلملو الراية بكل خضوع، تمدلو في الحنانة...والراحة...والحب...
