الحلقة 99:
بعد ما طار حمزة بطوموبيل تاع نضال هايم على وجهو، كان حاسس بالمرارة، الضياع، الصدمة، الحيرة والقهر، ماهوش عارف كيفاش مطرطقش قلبو من كثر ماراهو هاز ومزير عليه، كيفاش قدرت تكون قاسية معاه بالطريقة هادي؟!..كيفاش نجمت تقلو لكلام هاداك لي حسو كي السم يقطر في وذنيه، وهي لي كانت تتهرب منو شهورة كامل لي فاتو، وحاسب بلي عندها مشكلة مع العلاقة الحميمية بالذات، ومكانش متخيل خلاص بلي المشكل كان هو!! ياربي كيفاش محسلهاش؟!..كيفاش مفاقش...؟! بصح حتى لوكان فاق، مستحيل كان يتصور بلي وجدان تقدر تقولهالو، عفس برجلو للخر حاسس بلي كان قادر يحرق الدنيا بالنفس لي يخرج من صدرو، حتى لهوا البارد لي كان يضرب في وجهو منجمش يبرد النار لي شاعلة فيه، كان باغي ينتقم لرجولتو، ويعطيها درس متنساهش طول عمرها على وش دارت فيه، بعد ما دمرتو وشعلت فيه نار متطفاش، بصح بلا ميخمم بزاف كان عارف وين يقدر يرمم رجولتو ويحس بسيطرتو، هز الثيليفون تاع نضال لي كان مرمي في الطوموبيل وعيط لنيميرو لي كان حافظو (حنــــــــان راني جايك، محتــــــاجك درك!!!!) وصل للباب تاع برا وقعد يكلاكسوني على العساس باش يفتحلو، وهو الحس لي خلا ليلى تنوض من فراشها بعد ما كانت راقدة باش تشوف شكون لي جا مزروب بالطريقة هادي، ناضت للطاقة باش طل، وهزت حواجبها مدهوشة كي شافت طوموبيل تاع نضال تقاري فالقاراج فلوقت هادا مالليل، لمعو عينيها بخبث وظهرت تبسيمة على وجهها متبشرش بالخير، بعد ما لمحت خيال حنان ماشية وتزعبل جيهة الطوموبيل ولاغوب الغوز لي لابستها كانت تبين كثر ملي تستر، لقاو يديها طريقهم لبرطابلها، ووقفت بالتخبية تصور فيها، وتهدر مع روحها بحقد كبير (أقسم بالله غير نحرقلكم قلوبكم كيما حرقتولي قلبي وضيعتولي حياتي) قعدت تبع فيها بعينيها حتى شهقت مدهوشة كي شافت حمزة هبط مالطوموبيل وخبط الباب وراه قفلو، وتلاح على حنان شدها وطبعها ليه وحكمها ببوشابوش بطريقة تاع إنسان كان يفرغ في غلو، دزها لجيهة الطوموبيل باش تتكا عليها وحصرها هازلها رجل بيدو وداخل فيها بكل عنف، يتلمس ويبوس ويمص ويدو لخرا شادتلها راسها ومرجعتو للورا، حتى وين طلقها ومد يدو للباب وراها فتحو ودزها لداخل طوموبيل، ودخل هو وراها وقفل الباب....كيفكم
لا تنسو التفاعل