الحلقة 37:
رقدت وجدان فوق فراشها والثيليفون حاطاتو في وذنها وين كان حمزة يذوب فيها بهدرتو، تنهد بحرقة من كثر ماهو مشتاق باش يكون معاها فدقيقة هادي ورجع قالها (مبقاش بزاف ونكونو مع بعضانا في دار وحدة) بقات وجدان ساكتة ميتة بالحشمة ومقدر يميز غير صوت النفس تاعها، كمل يهدر (ياك عمبالك أحبي بلي كنت باغي نعيشو في دار وحدنا، بصح خفت يسرقوك مني بعد متزوجت أختك!!!) هدرت بالشوية،(عمبالي ومتشقاش تبررلي، خاطر راني موافقة نعيشو مع عمتي وماهيش حاجة مقلقتني) سكتها ضربة وحدة كي رجع همسلها بحرقة من قلبو (نحبك ربك) شهقت ونهرتو بضعف (حمزة!!!!) رجع همسلها (نحبك....نحبك....مكيش باغية تقوليهالي...؟!)...(هيا تصبح بخير) ضحك (وين بيها باغية تهربي مني...؟ نفكرك بلي مبقا غير شهر واحد برك وتكوني عندي ونشوفوك وين تهربي منبعد) رجع وجهها حمار وقلبها يضرب فالألف (تهلا في روحك) تبسم ورجع قالها هو ثاني بحب مقدرش يخبيه (ونتي تاني تهلايلي في روحك عمري) وكوبا الثيليفون باش ميتهورش ويغلط لأنو معادش ينجم يصبر عليها، بالمقابل قعدت وجدان محضنة الثليفون وهي تتبسم كي المهبولة، طايرة فوق السحاب، وتخمم بلي مبقاش بزاف وترجع مرت حب حياتها وطفولتها حمزة، تنهدت وصورتو تفوت قدامها، بالزين لي عليه لي خلا قلبها يعشق فيه بلا فرانات، عينيه الخضر لي كان هو الوحيد لي متميز بيهم في عايلة اليحياوي، وشعرو لكحل وبشرتو الخمرية، والكور تاعو الشباب، قعدت تخزر مع السقف شاردة في حبيبها تلعب بشعرها الأشقر، وهي تحسب في الساعات باش تكون معاه تحت سقف واحد، ملقري كاين احساس غريب مين داك يضايقلها قلبها...