الحلقة 78:
هزت راسها معاه وسقساتو بلعقل (وأنت؟!...راك ...فرحان...؟!) قدرت تقرا في وجهو ملامح الفرحة بصح كانت باغية تسمعها منو باش تطمن وتكمل فرحتها، وتخلي البرودة والقسوة لي كانت فيه تذوب باعترافو ليها، دخل صوابعو في شعرها وضمها بخزرة تاع حب في عينيه بعد ماقدرش يزيد يمثل اللامبالاة قدامها (وش رايك نتي؟! زعما مانيش متمني تكون عندي طفلة صغيرة جنية كيما ماماها؟!) تعجبت فيه (راك باغيها تكون طفلة؟! مراكش باغي طفل لي راهم يحوسو عليه كامل؟!) (ميهمني في حتى واحد.، أنا باغي طفلة) سكتو وقعدو يشوفو في بعضاهم بالحنانة والعشق لي تفضح في عينيهم، ماهيش مصدقة أمنيتو (هيا تاكلي راني جبتلك الماكلة باش تهزي روحك) تمتم رجعت تتسيتت كيما عوايدها وين حطت يدها على جنبها (راك مقلق عليا ولا على ولدك؟!)..(يالرب رجعتي طولي في لسانك) ضحكلها بعينين الشابين وقعد يتأمل فيها ماهوش عارف وش يدير حتى ترضى عليه هادي الجنية الصغيرة، وخمم مع روحو (واقيلا آفار هرمونات هوما لي يخليو طبعها هكذ..!!) قرب منها بالشوية بعد ما استفزت غريزتو بأنوثتها ونوضت فيه الجوع، وشدها ببوشابوش سخونة وطلقها بعد متنهدت، همس قدام شواربها (لالا يالمهبولة، راني مقلق على صحتك نتي، وإذا مأمنتينيش تفكري بلي جبتلك الصينية قبل منعرف بلي راكي بالكرش..ياك ياطويلة اللسان؟!) تبسمت بحشمة وقعدت تدلع (مانيش طويلة لسان) (طويلة اللسان وعارف كيفاش نأدبك بصح باغيك تكملي ماكلتك قبل) وقربلها الصينية لحجرها، صح حاجة فاتت على عقلها وفكرتها، خلات قلبها يتقبض شوية، وقعدت تفرك في يديها بتوتر، خايفة ومترددة من واش باغية تطلب منو، شدلها يديها في زوج وسقساها (وش ثاني ؟!..علاش راكي متوترة؟!) تمتم جاوبتو (منيش باغيك تقوللها، مانيش باغيتها تعرف درك.) عرف تمتم شكون كانت تقصد، على ليلى، لي كان مستحيل يقدر يخبي خبر كيما هادا عليها (علاش..؟!) وهو لي باغي يجري لبرا ويخبر كل واحد يلقاه قدامو، حست هي بيه يتردد، وزربت وقفت على ركايبها فوق الفراش وشدت رقبتو بذرعيها وقعدت تحاول فيه (نضال الله يسترك متخبرهاش، ماني رايحة نخبر حتى واحد حتى وجدان وماما) ضمها نضال لصدرو وطمنها بعد ماتنهد (خلاص ياجنيتي، كيما بغيتي، بصح خبري والديك وفرحيهم، متخبيش عليهم خبر كيما هادا) ضحكتها سبقت دموعها لي رجعت تسيل ملول وجديد وزاد زيرتو ليها وقعدت تهمس قدام شواربو (مرسي حبيبي...مرسي بزاااف!!!)..حلوين لا تخلوني بدي تفاعل