الحلقة 49:
كي تولهت بلي قعدت غير هي وهو في البيرو، وين كان نضال يغلق فلقفايل تاع القمجة بتعب، ديسيداث باش تبدا الهجوم عليه (علاش راح تديها لجيجل..؟!) جاوب سؤالها بسؤال (علاش لا؟!) وكي قابلتو بالسكات كمل (ياك رحتي معاي شحال من مرة؟!) رجعت هي تمهمه ومهيش عارفة وش تقلو (إيه بصح الخدمة كيفاش؟! سورثو درك كي عاد حمزة راح يزوج) جاوبها بوساعة بال كبيرة (إيه عدنا شوية خدمة وسي في جيجل، لازم نروح وفي نفس الوقت ندي معاي ندى تنحي على بالها) (شحال راح تغيب؟!) تمتم تنارفا منها كي عاد تستجوب فيه بالطريقة هادي (ليلى!!! مش هادي الهدرة لي احتجتك فيها)...(نضال..!) رجعت تناجي فيه بمرارة، بصح تمتم قاطعها يعيط عليها بعصبية (كيفاش قدرتي تخدعي ناس دخلوك لدارهم واستأمنوك باش تروحي تصوري عرسهم في ثيليفونك؟!، كون طاح الثيليفون في يد كاش واحد...قولي؟!)...سقساتو متعجبة (شفت لفيديو؟!) زاد هز صوتو عليها كثر (ميهمش شفتو ولا لا، وش كنتي تخمي فيه ونتي تصوري فلفيديو...أنطقي؟!) تمنات لوكان تقدر هي ثاني تعيط عليه وتقولو بلي عقلي كان معاك أنت..!!! أنت حوالك لي تبدلو، وليسونتيمو لي صبحو يجرو فيك لبنت جنات وخلاوك غايس في عالم خلاف تمارس معاها العلاقة فالبيرو تاعك وين كان قادر أي واحد يشوفكم، شحال تبدلت عليا في الوقت القصير هادا، رجعت نحسك إنسان غريب مش نفسو لي عرفتو هادي السنين الطويلة، رجعت من تخمامها بصوتو لي كان غلو مزال شاعل فيه (آخر مرة ديري عفسة كيما هادي ليلى، متمني تقعدي بزرانتك وطيبتك لي نعرفها ومديري حتى عفايس تاع دراري مع ندى، مني باغي حتى مشاكل فالدار هادي ماليوم فصاعدا) خلاها وخرج تتحرق من غلها وغيرتها وحسدها على سراقة الرجال لي خلاتو طوع بنانها في أقل من شهر...بصح مستحيل تسكتلها...!!!
دخل عليها فالشمبرة وين كانت ندى دور وتعض على ظفارها قاعدة على أعصابها، خايفة من نضال يحس بالذنب قدام ليلى ويطلع معاها لشمبرتها وهي يخليها لنار الغيرة باش تقعد تاكل فيها، مع سمعت الباب تفتح وين دخل هو للشمبرة حتى شافت فيه مدهوشة (جيت!!!) هز هو ثاني حواجبو داهش فيها (إيه...ياك قتلك درك نلحقك) رجعت تفرك في يديها في بعضاهم كي عادتها وين تتوتر، وهادا الشي خلاه يقدملها ويشدلها يديها ويحطهم على عنقو، ورجع حضنها يهمسلها قدام شواربها بصوت واطي (ودرك...وين كنا قبل ميقاطعونا؟!) تبسمت وعلقت بدلال (شفت شفت...ميحشموش!!!) هز راسو وضحك (مكانش حل مع لسانك ر$%$) ومال هزها بين ذرعيه وداها للسرير حطها تحتو، وعاقبها بطريقتو الخاصة على طوالة لسانها قدامو في كل مرة، وصوتها الضعيف اللاهث يرن في وذنو طالب فيه باش يزيد، وهو يقلب فيها بين يديه يجود عليها بحنانتو وبقسوتو في نفس الوقت، حتى وين منجموش يزيدو...
