الحلقة 87:
حطت ندى يديها على وذنيها وحركت راسها ماهيش باغية تسمع للسم لي يقطر في وذنيها بالشوية، وقعدت تقاوم في دوختها ولقيا لي جاها، كملت ليلى تعيط من قهرها وغلها (أنا تزوجت بطفل صغير، وأنا لي خليتو يولي الراجل لي راه يمتع فيك فلفراش، وفلخر بدلني بيك عجال زينك ولاطاي تاعك، بصح ديما راح نقعد جزء منو ومن حياتو، وجامي راح يقدر يتخطى فكرة أنو أنا أول مرا عرف غريزتو معاها وطفا شهوتو فيها) قربت من ندى ونفضتها بعنف (باغياتك تتفكري بلي في كل مرة يضمك فيها لصدرو، أنا لعجوزة لي راكي حاڨرتها بالعين، عشتها وجربتها معاه قبلك) فتحت ندى عينيها على طولهم حاسة بلي باغية تتقيا قلبها والدنيا تميل بيها وتلف، نفضت يديها من ذرعين ليلى وهزت صوتها بغل واِشمئزاز (يا شيبة النار ياوحدك لعزوزة القارحة، لوكان مجيتيش في عمر ماما، أقسم بالله غير نعطيك كف نماركيهولك في وجهك، تلفي فوقيرتك النحس عليا، مانيش باغية نشوف وجهك قدامي)..
(ندى!!!!!.) ...
لفتو ريسانهم كي الرصاصات لنضال لي وقف فالباب تاع الشمبرة، بمنظر يخوف تاع إنسان واجد يحرق الأخضر واليابس، وجه ندى رجع كي القماشة البيضا، وشعر راسها وقف، شاكة بلي نضال سمع هدرتها اللخرا وراح يحط اللوم عليها، وين حست بالعرق البارد يسيل على طول ظهرها، ولغمامة البيضا طاحت على عينيها، وليلى واقفة قدامها تستشفا فيها بعينيها، (نضال...أنا...مقـ...متتسرعش...) طاحت ديراكث للأرض بعد ماظلامت الدنيا قدام عينيها، طار ليها نضال يجري وشدها قبل متوصل للرض بسنتيميترات، حتى طاح البينوار تاعها على جنب وكشف كرشها الصغيرة قدام عينين ليلى لي مع لمحتها حتى تحلو عينيها بصدمة كبيرة ورجعت تمتمت مع روحها (الق&%& راهي بلجوف...!!!)
