الحلقة 34:
رجع نضال يخدم ورا العرس بسمانة، سمانة كاملة ودارو معمرة غاشي لي جاو يباركولهم، من عايلتو وعايلة ندى...!!! مقدرش يقعد معاها لوكان دقيقة وحدهم، ورجع محصور بالضياف في النهار، وبالهستيريا تاع ليلى لي تظهرلها كل ماتحس بيه باغي يقرب من مرتو فالليل، حتى وين تأكد بلي راهي دير فيها بالعاني، بصح منجمش يعطيها بالظهر بعد عشرتو الطويلة معاها، وفي نفس الوقت كان عارف بلي ندى عروسة جديدة وميقدرش يزيد يهملها أكثر من هك، خزرتها ليه تحفرت في راسو وين كانت تضيف في ماليها نهار صبحية عرسها، خاصة كي كانت ليلى لاعبة دورها مليح وهي لي كانت واقفة على الضياف وترحب بيهم وبعايلة عمو تحسب هي مولات الدار وجايين ليها هي مش لبنتهم، لمعت هاديك الخزرة في عينيها لي احتار فيها ومعرفش يفسرها، حسها ضايعة ومخنوقة...ومقهورة!!!! وتمتم رجعت خزرتها الماضية وين خاف كشما ينطق لسانها قدامهم وتفجر قنبلة تزيد تكمل بيها على الباقي، هو علابالو بلي بدا معاها بطريقة غالطة، وهو صح نادم على الشيء لي دارو، تنارفا من هدرتها وخلاها وحدها في ليلة دخلتها وراح مع ليلى، وبلا ميخمم بزاف، كان عارف بلي ندى راهي متخيلتو بات الليلة هاديك بين ذرعيها، ولي صرا كان العكس، وين باتت ليلى تبكي بهستيرية حتى ساعة الفجر، لي قدر يسكتها ويطمنها بعد جهد كبير، وطاح ديراكث رقد من وراها، بصح في عينين مرتو قعد مذنب...لي والحق يقال مدارت حتى حاجة مستفزة كيما كان يتوقع...قعدت غير ساكتة وصابرة على عمايل ليلى لي كانت باغية تستفزها بيهم، وآخر حاجة كانت قبيل شوية وين قعدو في ثلاثة يتغداو في طابلة وحدة كيما بغا هو، وهو الشيء لي ندم عليه من بعد كي رجعت ليلى تستفز في ندى وين رجعت تتغنج قدامها وتوكل فيه بيديها..
ليلى (ذوق الروز لي طيبتوهلك كيما تحبو يا تاج راسي.!!!!) دهش نضال فيها ومقدرش يفهم وش راهو صاريلها، وندى غصت في ماكلتها، وش خلا ليلى تستشفى فيها وتحس بالسعادة لي مطولتش وضاعت منين ندى منجمتش تشد ضحكتها لي علات أول مرة قدام نضال، وقعد باهت معاها مفتون فيها !!! ليلى مع حست بخزرتو ليها حتى رجعت النار تشوي فيها، لو كان ماشي ندى ناضت من فوق الطابلة الله أعلم وش كانت قادرة دير، رجعت ندى لشمبرتها وهي مهيش قادرة تصبر كثر على استفزازات ليلى والله أعلم وش قادرة تدير تحت الضغط، خاصة وهي مهيش باغية ترجع تطول لسانها قدام نضال، ومنها كي شافت بلي سكاتها يزيد يخلي ضرتها تهبل وتجن، وهذا وش خلاها تلعبلها على اعصابها، هكذا نصحتها عمتها نهار جاتها في صبحية عرسها، وهي قررت باش تمشي بنصيحتها بعد ما خلا لسانها الطويل تخسر نضال ليلة دخلتهم، وفازت بيه ضرتها، أسوأ ليلة فاتت عليها في حياتها كاملة...!! وين باتت تتخيل في راجلها عوض مايكون راقد في حضنها...راقد مع وحدة غيرها!!!! الشيء لي ترجمتهولو بعينيها وقت طاحت العين فلعين صبحية عرسها، بصح الشفقة لي شافتها في عينيه خلات روحها تشعل من أول وجديد، وعلى قد ماحاولت تبين العكس بصح مقدرتش تكذب على أمها لي شكت في كلامها وين كانت باغية تأكدلها بلي كلش راهو لباس مع نضال، صوت ثيليفونها فيقها من تخمامها، كانت وجدان هي لي عيطتلها تحكي معاها بفرحة اللرض موسعتهاش (باركيلي يا ندوشتي بابا وافق على خطوبتي بحمزة) ندى (ياااا صح !!!كلشي مبرووووك ربي يهنيكم اقلبي...بصح وقتاش جا خطبك الفارس المغوار مخبرتينيش؟!) ضحكت لوخرا (إيه خاطر جا هدر مع بابا ليلة عرسك واليوم ردلو الهدرة...اييه كون غير كنتي هنا معانا يا ندى!!!) ندى بقنطة (علاش متجيش نتي وكوثر غدوة عندي؟ ) ترددت شوية وجدان حتى وين أكدتلها ندى (أني نسناكم غدوة على الغدا ردي بالك متجيش نقتلك...!!!) رجعت وجدان تضحك وتفاهمو باش يزوروها غدوة وكوباو، تبسمت ندى مع روحها وتنهدت بحرقة (نتمنالك السعادة مع حبيبك يا ختي العزيزة)...