الحلقة 18 :
رجعت ليلى دور في الصالون شادة راسها وتمتم وحدها كي المهبولة...مستحيل نقدر...لالا...لالا..مستحيل...نضال راه....!!!....وسكتت كي جات راح تقول طفل صغير والحق يقال...ملي رجعت تعيش معاه في دار وحدة ميزتو مليح...جامي خلاها تحس بلي راهي مع طفل صغير...لأنو كلش فيه ينطق بالرجولة...صوتو لخشين لي فيه بحة تميزو..والكور والكتاف الله يبارك لي عندو يسد بيهم الباب...وكانت متأكدة كون جات وحدة خلاف في بلاصتها مستحيل تنجم تشد روحها عليه بسباب الهيبة لي عندو...وقفت ورجعت تشد في شعرها...أععععع ياربي وش راني نخمم فيه أنا هبلت صح؟؟...هذا نضااال....رمات روحها فوق الفوثاي وحطت راسها بين يديها وقعدت تخمم في هدرة رقية وجسمها كامل يرجف وحكمتها البرودة في طرافها والخباط في كرشها...والحق يقال كلامها دغدغ الأنثى لي فيها لي مزالها على حلمها وباقية شادة فيه بيديها وسنيها لي تستنا غير فالفرصة باش تخرج...وليوم وبعد مستفزتها هدرة النسا لي ڨاسولها كرامتها وخلاوها تحتقر نفسها قدامهم...وهوما يتغامزو عليها ويمعنيو على سنها وأنها مستحيل راح تكون أم...راحت للمراية وقعدت تخزر مع روحها مليح وتتمعن...حست بالغل يكبر في قلبها والنار تخرج من عينيها...ونتما قطعت وعد على نفسها بلي من اليوم فصاعدا راح تنفض الغبرة على روحها ومستحيل راح تخليها في ظهرها...
رجع نضال لعشية مالخدمة، لقا ليلى موجدتلو عشاه فوق الطابلة كيما العادة، كانت لابسة قندورة مستورة وخمار الصلاة لي بعد صراااع كبير مع نفسها مقدرتش تتخلى عليهم بحكم كان صعيب عليها بزاف باش تحط كبريائها على جنب وتقرب من راجلها لي لحد الساعة مزالو حاط حدود بيناتهم...أني جيعان ناكل ومنبعد وجديلي الدوش!...تمتم بالشوية وجاز عليها رايح للبيرو بلا ميهز راسو معاها ولا حتى يخزر فيها...نتما وين حست بالإهانة ورجعت تتنفس بعصبية...الحاجة لي مهبلتها هي أنها طول عمرها كان عندها هاذاك السحر الخاص بيها والتأثير القوي حتى بدون ما تحاول وتبالغ في ردات الفعل تاعها...لكن مع نضال لحكاية مختلفة تماما...رجعت تحس نفسها قدامو شبح وهي بالمقابل لي عشات تتأثر بيه وبقربو منها...وهاذا الشيء مقدرتش حتى تعترف بيه مع نفسها من خوفها منو.....لأنها بالنسبة ليها راهي خطيئة!!!!...