الحلقة 50:
العرس تاع وجدان وحمزة مكانش أقل ملعرس تاع ندى ونضال، وين كانت لعروسة كي الحورية فلاغوب بلونش بشعرها الشاثان وعينيها المارون، متعلقة بذراع راجلها حمزة لي كان يقطر بالزين والهيبة، ولبنات لي حاضرين فلعرس حكمتهم القنطة كي تسرق من بين يديهم، بصح العرسان كانو في عالم خلاف، عايمين في بحر الحب والعشق لي غرقو فيه وهوما يتأملوا في بعضاهم بفرحة موسعتهمش، بدات جنات تذكر في ربي باش تبعد العين والحسد عليهم، نفس الشي لي دارتو رقية وهي تخزر مع ولدها والدموع في عينيها، جات ندى وقربت منهم، ومع شافتها رقية سقساتها (ندى كملتي وجدتي الشمبرة؟!) طمنتها ندى (متتقلقيش عمتي خديت برايك وراي ماما ووجدت كلش) وكي جات رايحة رجعت حبستها (ونتي ألالة، كشما كاين خبر يفرح؟!) تمتم حمارو خدودها وهبطت راسها (عمتي!!) ضحكت عليها رقية (علاش تحشمي يا روح عمتك مافيهاش عيب هاذا راجلك، وراني نشوف فيه ياكل فيك بعينيه، ونتي ثاني عينيك يتبعو فيه في كل بلاصة) ندى بتبسيمة حلوة (مش وقتها عمتي ليوم عرس وجدان وحمزة) تحركت رقية باش تروح بصح رجعت تلفتت ليها وقالتها (اذا كنتي تحبي ولد خويا متحكميهاش في قلبك قوليهالو ياندى، خليه يحس بيها ويحس بنفسو مرغوب لروحو مش باه يسير أمور العايلة بخبرتو، ولا يحقق حلم مرا فلولادة، ولا باش يجيب وريث للعايلة، تعلمي من أمك يابنت جنات، باباك وقف في وجه جدك غير على جال عشقو لأمك، تعلمي كيفاش تكسبي راجلك وعشقو ليك) ضحكت شوية وكملت تهدر (نتمنى تكون أختك بهلولة كيما نتي ولا تهربلي بولدي...) قعدت ندى تتأمل فيها وهي رايحة وهدرتها ترن في وذنيها، حتى وين دارت بعينيها باش تخزر لأختها وجدان، بصح عينيها طاحو في عينين كحل فيهم خزرة حسستها بالضيق، قاسم خو حمزة لكبير كان يتفرج فيها من بعيد، تكشبت لحمها مالخزرات الماكرة لي كان ياكل فيها وفي جسمها بيهم، وحست بخوف يطرق قلبها كأنو حشرها في الزاوية وقعد يتلمس فيها بعينيه، وبلا متفيق لقات روحها تحوس على نضال حتى لقاتو واقف عند الكولوار يهدر مع جدها، راحت عندو ووقفت حداه باش تحس بلامان، وين حط يدو على وسطها وجبدها ليه، وكي كمل الهدرة مع جدو تلفت ليها وهمسلها بالشوية (وجدي روحك مع يكمل العرس نروحو) اندهشت فيه وسقساتو تمتم (بصح حسبت رايحين غدوة لعشية) نضال (لالا تبدلت لحكاية، منبعد نهدرلك) هزت ندى راسها وعلقت (اييه معليهش..!!)...
ورا مفض العرس وجا لعريس يدي مرتو، وجدان رجعت باردة كي الحبة تاع لاقلاص وترجف كي الورقة وهي تودع في ختها، ومع شافت ندى حالتها قعدت طمن فيها (وشبيك اوجدان ؟! هادا حبيبك حمزة لي كنتي تصدعيلي في راسي عليه، مستحيل راح يأذيك) بصح الخزرة في عينين وجدان ورجفة يديها ترجمو خوفها لكبير (مكيش فاهمة، معمبالك في والو...مكي عارفة والو...)...
دخل حمزة في الدقيقة هاديك مع أمو وجنات للشمبرة باش يخرج مرتو ومعطاوش فرصة لندى باش تفهم عليها وش كانت باغية تقول، وصل حمزة للدار مع مرتو لي كانت مهبطة وجهها ميتة بالحشمة منو، ومع دخلو للهول تمتم مد ذرعيه تحتها وهزها كالريشة يتبسم من عينيه لي كانو مظلمين من جوعو ليها (وأخيرا طحتي بين يديا يا وجدان...وين راح تهربي درك؟!) كي حسها بلي كانت ترجف بين يديه، طمنها بنبرتو لي ذوب لحجر يهمسلها قدام وجهها وهو ماشي بيها جيهة الشمبرة (متخافيش حبيبي، عمبالك شحال نعشق فيك ر%$% مستحيل نڨيس شعرة منك) حطها فوق السرير وين قعدت هي معنقة رقبتو ومهبطة راسها وتتبسم بحشمة، وكمل هو يهمس قدام شواربها (شحال وأنا نحلم باللحظة هادي لي راح تكوني فيها مرتي، من نهار لول لي شفت خالتي جنات هازتك بين يديها، يشهد عليا ربي بلي تمنيتك تكوني تاعي ومهناش خاطري غير ونتي معايا...درك بين يديا حلالي مرتي وأم ولادي!!!) مال بلعقل وحكملها شواربها في بوسة خفيفة وضغط عليهم بالشوية يستبن شهد العسل لي فيهم، زمان وهو هكذاك غايس في حلاوتها وعذوبتها مجابش خبر لروحو كيفاش قلعلها لافوال وميلها فوق الفراش وشدلها راسها بين يديه ويبوس فيها بحنانة غرقتهم في زوج، بصح منين حسها رجعت ترجف بين يديه، شدها لصدرو وتقعد بيها ودخل صوابعو في شعرها وكمل يتغزل بيها ويغرقها بالكلام الحلو لي خارج من قلبو وعينيه في عينيها، حتى حسها ڨلعت خوفها وتوترها ورجعت تتجاوب معاه وتقابل بوستو الحارة ببوسة كيفها، وقعد يبوس ويمص في لسانها ويلعب بيديه فوق صدرها، حتى لاح يدو لظهرها وين بدا يفتحلها فلخيوط تاع لاغوب، بصح مفاقش كيفاش هزت يديها ودزتو وهي تعيط بهستيرية...لالا بعدني....متآذينيش...!!!!