94

67 5 0
                                    

الحلقة 94:
قعد نضال يفطر مع ندى، يتأمل في حمرة خدودها كي التفاح بسباب شوفتو معاها، وهو يلاحظ أي حركة تعملها قدامو، قاتلو بتبسيمة حلوة (صباح الخير، هادا وين وجدت لفطور، باغي تشرب قهوتك درك؟!) شدها من يدها وقعدها فوق حجرو وقالها بصوتو المبحوح لي خلا الرجفة تبداها من رجليها وتطلع للفوق (أقعدي وإرتاحي برك، نعلبوها القهوة لي تجيبلك الدوخة والقيا، نقدر نعيش بلا بيها) وغمزلها بعينيه حتى تقطع النفس من صدرها، متأثرة بيه وبزينو (وصباحك سكر ياسكر!!!!) تبسمت بحشمة بعد ما صبح يامات هادو متحرش من الدرجة الأولى، منبعد ديسيدا يبدل السوجي (باغية تطلعي لفوق ولا تقعدي هنا فالريتشوسي؟!) (بروميار إيطاج؟!..منحطش رجلي فيه غير كي نديرلو النيثواياج) (كيفاش؟!) هز حواحبو مدهوش فيها، وكملت هي تقول (الدار هادي مساعدتني مدامني بالجوف، نهار نعول نطلع لازم نبدل كلشي) (خلاص كيما بغيتي، كي تكوني واجدة خبريني نبدلو وش بغيتي) حرك يدو وهز حبة بتي فور وقربها من فمها، وقعد يخزر فيها بعينيه المكحلين الضاويين وبسمتو لي تقطر بالزين، بلا تردد حلت فمها وكلات منها تضحك كي الطفلة الصغيرة، منبعد تمتم رجعت تفرك في يديها بتوتر كي تفكرت حاجة مهمة، الشيء لي خلاه يتبسم بحب كبير للجنية تاعو لي حفظ طبايعها كي كفة يدو (حبسي ماتفركي في يديك وقولي وش باغية) (علاش متطردش هاديك الزرزومية؟!) قعد يخزر فيها ساكت (طردها يانضال، عمبالك وش راهو صاري بسبابها، طردها ربي يعيشك) كان عارف بلي قاصدة حنان (زعما كي نطردها راح تتفك المشكلة؟!) سقساتو بحيرة (وش تقصد؟!) (نقصد كون نطردها راح تبان فيكتيم منبعد راح يتعاطف معاها حمزة) (متورط معاها بزاف؟!) سقسات وقلبها خايف يسمع لاريبونس، خزر لبعيد وتنهد (متخميش راح نلقاو حل إن شاء الله) سقساتو بحرقة(ووش هو الحل يانضال؟!) شد على يدها وقالها بحنانة (ندى هادا السوجي ميخصناش، مانيش باغيك تدخلي فيه) عقدت حواجبها بضيق(علاش؟!) (الحل راهو في يد عبد واحد، لي هي أختك) تمتمت بضيق (رجعت تحكي كيما ماما، هي ثاني طلبت مني مندخلش) حط يدو على خصرها وقعد يمسدلها فيه بالحنانة (خالتي جنات مرا رزينة وعارفة وش دير) غمزلها بخزرة تاع ثعلوب وكمل (بصح مش معناتو منجموش نحركو شوية خيوط بلا مندخلو ديراكث في حياتهم) (أيا و...؟!!) ضحك عليها كي كانت حالة فمها تستنا فيه يكمل (نقصد جيجل هي لي راح تنسيه في كلش) عيطت بفرحة (صح؟!!! راح تخلي حمزة يخدم فلفرع لي نتم...؟!! الحمد لله ياربي، هكذا نضمنو بلي معادش يقرب مالزرمومية هاديك) عنقتو وهي تعيط (نبغييك ياراجلي الزين!) ضمها ليه يضحك بعد ماحس بالراحة لفرحتها، ناض من بلاصتو وقالها بلعقل (أني رايح، تولهيلي على روحك، وتهلايلي في بنتي الصغيرة) لمح تبسيمتها الماكرة لي ديما تظهر في عينيها كلما جبد موضوع بنتهم، وسقساها بفضول (مانيش عارف وش معناها هادي التبسيمة بصح راهي مخوفتني بزاف) ضحكت بصوت عالي (روح لخدمتك راك روطار!!) بعد ماقنع بلي ماهوش راح يدي لاريبونس منها قالها (خلاص أني رايح) وكي جا خارج مالباب وقف متردد، حتى سقساتو (وش كاين؟) كان متردد باش يخبرها بصح منبعد قالها (بغيت نخبرك بلي راح نفوت عند ليلى نحكي معاها قبل منروح للخدمة) (علاش؟!) خرجت منها الكلمة بخشونة مقدرتش تتحكم فيها، ممنجماش تخبي غيرتها (ندى أي مزالها مرتي ومن واجبي نطمن عليها ونعرف وش يخصـ...) قاطعتو بضيق (إييه خلاص علابالي...اسمحلي...علابالي بلي لازم تفري أمورك معاها...برك...منيش...معلاباليش...تهلا في روحك) رجع عندها هزلها راسها وطبع بوسة طويلة على خدها (متتقلقيش، وبلا غيرة!!) رمشت بشفارها وعلقت بضيق (متقربش مالزرزومية هاديك، تكفيني عدوة وحدة!!) ضحك بقوة وخطف بوسة خلاف منها، وعلق (لسانك أر%$%! متتبدليش خلاص ياوحدك الجنية)...



رجعتلكم
بعد غياب
تفاااعل بليز

قيد الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن