تابع 43

70 6 0
                                    

تابع الحلقة 43:
رجع نضال فتح الباب ودخل وغلقو وراه (ندى وش هادا لي راكي ديري فيه ؟!) قدملها بالشوية يتأمل فيها وهي تفتح فالثيليفون وتفركت فيه حتى لقات الفيديو، لي كانت فيه وجدان تشطح وندى واقفة حداها تصفقلها (شوف بعينك إلا مصدقتينيش) حساتو تردد وحشم من روحو (ندى !!!عمبالك منقدرش، أختك ماهيش ملمحارم...و..) تبسمت هي باستهزا وعلقت على هدرتو (علاش حسبتني راح نوريلك اختي؟!..درك نحطلك يدي وشوف بعينك) رجع تنارفا شوية (خلاص قفلي علينا السوجي هادا) حطت يدها على جنبها (والله !!تسما كيما تحب نت يامولاي تغلق السوجي وقت متحب وتفتحو وقت متحب...وانا متمدليش الحق؟! ولا كي عاد هادا وين أمنتني وحسيت بلي تسرعت كي صدقت هاديك لعزوزة ليابسة) تمتم هز صوتو عليها والدم طلعلو للراس (ندى !!!! لمي لسانك ر$%$...قتلك السوجي كملنا فيه وراني طلبت السماح منك) عيطت هي ثاني بالصوت (طلبت السماح؟ وقتاش؟!!! ومنيش راح نسكت غير كي تشوف الفيديو بعينيك) على غفلة منها نتر الثيليفون من يدها وخبطو مع الحيط وين رجع بياس ديثاشي (خلاص قلت قفلنا السوجي) وقعد يلهث وهو يقدم ليها بلعقل في عينيه نظرة تاع واحد نادم على وش دار (اسمحيلي...افهمي برك بلي راني...نخاف عليك) قعدت تخزر فيه والقنطة مزالت حاكمتها، حتى لمحت في عينيه خزرة من نوع خلاف، وعرفت تمتم وش كان باغي منها، ظلمو عينيه وقعد ياكل فيها بخزراتو مذبل عينيه وهو يعض على طرف شواربو، منيش بنت جنات كون منخليكش تحاول فيا...!!! رجعت بالخف نحات الشال لي كانت حاطاتو فوق كتافها، وين كانت لابسة غوب زرقة وضيقة تجي على لاطاي لي كانت كي القنبلة الموقوتة، بذراع واحد وكتفها لوخر عريان والشقة واصلة لفوق ركبتها بشوية، ورقبتها مربعة بالقالون لي يلمع والشقة تاع صدرها تبان، وين كانت لابسة سنسلة رقيقة، وشعرها المارون بدوغي لاماتو شوية وطالقة لوخر ومهبطة لاماش، ومدايرة ماكياج شباب وغوجالافغ غوز فونصي فب شواربها، قعد نضال يتفرج فيها مفتون والنار أي تقدي فيه بالشوية وين كانت قاعدة تحزم بالشال منبعد خرجت برطابلها مالصاك وحطت نغمة تع دربوكة، ورجعت ليه تزعبل بمشية قتالة وين دزتو حتى طاح على السرير وقاتلو بنبرة تع دلال (كي عاد كسرت الثيليفون، خليني نوريلك الشطيح على أصولو) فلول بدات بوتيرة بطيئة وين كانت تتمايل و تحرك في جسمها كومبلي وتخزر في عينيه، منبعد زادت فالإغراء للسقف، ورجعت تتواركي وتميل للقدام ودور بخصرها دورة كاملة وتهز شعرها وتلويه، كانت تشطح كي الرقاصة لي تخلي الدم يفور فالرجال، ببساطة كانت فتنة فوق الارض، وين قدرت تخليه يتنهد بخشونة وهو يعض على شواربو، قاعد فاتح يديه ومتكي بيهم على السرير وفاتح رجليه وياكل فيها بعينيه، وكانت كلما تقربلو يصيدها بين يديه ويخطف بوسات منها بصح تعاود تزلق بين يديه وتكمل شطيحها حتى وين تولهلها بلي كانت تقرب مالباب تاع الدوش الصغير لي داخل الشمبرة، وفهم وش كانت ناوية دير حتى قفز من بلاصتو ولحق فدقيقة لخرا وين دخلت للدوش وقفلت في وجهو الباب بالمفتاح...
ندى بدلال (خلاص العرض عمري!!!!)

قيد الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن