الحلقة 100:
ندى كانت واقفة مع نضال في الهول بعد مارجع من برا وملقاش حمزة في أي بلاصة قصدها، طيش روحو فوق الدرجة الأولى تع السلالم ومسح على وجهو (زعما ميكونش راح عندها يا نضال؟!) هز راسو معاها وشاف الدموع في عينيها وتنهد بحرقة (إن شاء الله برك ميديرهاش...مشكيتـ) قبل ميكمل جملتو تخطفو في زوج على عيطة جاية مالشمبرة، وجدان لي هزت صوتها على غفلة خلات قلوبهم تتفتح، طارو يجريو عندها والدم جمد في ركايبهم...
لقاوها تبكي بطريقة تخلي الحجر يدمع، ورجفة كبيرة حكمتها في جسمها كامل، خاصة يديها لي كانت هازة بيهم ثيليفون ندى، وين كان مرمي حداها فوق السرير، بعد ما وصلها ميساج مسنجر من عند ليلى، لي قدرت تقرا شوية منو بالصدفة مالإشعارات، ومبردش قلبها حتى دخلت ليه باش تشوف وش فيه حتى طاحت عليه صاعقة مالسما، كي شافت فيديو تاع حمزة مع حنان تحتو ميساج خلاو شعر راسها يوقف وقلبها يتفتت (خلي أختك دوق مالكاس لي ذوقتيني منو باش تعرفي يا خرابة البيوت بلي الدنيا دوارة، يوم ليك ويوم عليك، إن شاء الله متشوفي الربح لا أنتي لا حبابك من بعد ما حرقتيلي قلبي وسرقتيلي الراجل لي نبغيه وهاداك لي نسعاه في دنيتي) جنات جنبها كانت تحاول تنحيلها الثيليفون من يديها تعيط عليها (يابنتي الله يسترك مديريش في روحك هكذا!!!....ياااربي أعطيني الصبر...!!) بصح وجدان كانت في عالم خلاف، تهز وتخبط في روحها وتشنشف شعرها بحرقة في صدرها غير ربي لي عالم بيها، تلاحت ليها ندى عنقتها تبكي، بعد مالمحت شوية مالفيديو لي كان فيه حمزة يبوس في حنان وين القاراج تاع جدها، نطقت جنات بغل (خلاص براكات مكانش رجعة للدار، لازم تجي معايا) تمتم وقفت وجدان تعيط مابين دموعها وشهقاتها (لالا نروح لداري، وصلني يا نضال درك..) حلو كامل فامهم معاها مدهوشين فيها، الشي لي خلا أمها تكمل تحكي معاها بلعقل (خلي حتى تهدن الأمور بيناتكم وارجعي لدارك يابنتي) (لالا بغيت نروح درك!!!...) خزرت مع نضال وهي تمسح في دموعها (توصلني يا نضال ولا نروح وحدي؟!) هزلها براسو والقلقة باينة على وجهو من واش راح يصرا، بصح ملقا حتى حل خلاف من غير أنو يديرلها خاطرها، منبعد ماخرجو هوما لزوج وحكمو فرود، سمعت جنات شهقة تاع ندى لي كانت هازة ثيليفونها وفاتحة معاه عينيها وفمها (شيبة النار!!! الله لا تربحها إن شاء الله، وصلت بيها تخرب دار انسانة مغلطت فيها وماشافت منها غير الخير، تاكل راسها إن شاء الله) تلفتت لأمها وسقساتها عاقدة حواجبها بضيق كبير (وش نديرو ياماما؟!...نخليو وجدان وحدها مع حمزة..؟!) جاوبتها أمها بحيرة (مانيش عارفة، مانيش عارفة يا بنتي، كيفاش نقدر نكون جنبها وهي تواجه فيه على خيانتو، مانيش عارفة كيفاش نتصرف؟!، بصح لازم نحكي كلش لباباك، لازم يلقا حمزة بأسرع وقت) بلعت ندى غصتها وترددت شوية قبل ما تسقسيها بخوف ( ونضال نحكيولو؟!) جاوبتها جنات تمتم (بيانسور نهدرولو، ليلى تعدات حدودها، مكانش لازم دخل زواج وجدان في إنتقام معندو حتى علاقة بيه، هاديك المرا لازم نحبسوها، وراجلك هو الوحيد لي يقدرلها، ودرك خليني نهدر مع باباك بش نشوف إذا وصل حمزة ولالا)..