الحلقة 56:
حمزة أو هايج كثر من نضال 😁🔥 أعطيوه حقو لكوبل هادا حبوباتي تهلاووو...
~~~~~~
قعدو كامل دايرين بالطابلة تاع الماكلة، وفي وسطهم وجدان لي كانت تايهة مع راسها وهي تخزر مع حمزة لي كان باين التعب عليه، وهذا الشي خلاها تزيد تكره روحها كثر وتحس بالذنب يخنقها، بعد مافاتو عشريام على زواجهم وعلى الليلة الكحلة لي فوتوها كيف كيف، بصح حالتهم متبدل فيها والو منهار هاداك، لي مقدرت تتفكر فيه والو غير كي ناضت الصباح منوم بلاغوب بلونش وحمزة لقاتو راقد فالصالون فوق الفوثاي، نحات لاغوب وحدها ولبست قندورة سامبل وراحت عندو فطنتو تسقسي فيه(حمزة؟! علاش راك راقد هنا، جاوبني لبارح مفقتش بروحي كي رقدت) شاف فيها وين مقدرش يواجهها، وتقعد في بلاصتو يمسح في وجهو وجاوبها بلعقل (منيش...عارف...كنتي خايفة بزاف...و...منجمت....) تمتم رجعتلها الذاكرة وتفكرت شوية لقطات ملي صراو، حطت وجهها بين يديها وقعدت تقول( يـــاربي تفكرت..!!زعما وش راح تخمم فيه عمتي درك؟!..إسمحلي...إسمحلي بزاف...!!) وطرطقت بالبكاء، قرب منها وعنقها خايف ترجع هستيريا تاعها، وقعد يطبطبلها على ظهرها بلحنانة (متخافيش حبيبي، لي صرا حاجة طبيعية، مزالك عروسة جديدة!!) هزت عينيها الشابين معاه فيهم بركة تاع دموع، حتى وين تفتن هو بزينها وقعد يخزر فيها ويتأمل في خدودها الورديين وشواربها لي كانو يرجفو كي الطفلة الصغيرة، وبشعرها الحريري بلون الذهب ورقبتها البيضا كي الرخام، ومقدرش يشد روحو عليها وين مال عليها وخطف بوسة من شواربها بلعقل وجبد شوية ملصق وجهو في وجهها، حتى وين تأكد بلي راهي متأثرة بيه، حط فمو ضربة وحدة على شواربها وقعد يمص ويعض فيهم بجوع كبير، وشدها قعدها فوق حجرو ودخل يديه فلقندورة يمسحلها على طول فخذها، بصح دزتو تمتم والخوف رجع يعشش في قلبها، وفي عينيها خزرة طير مذبوح ( خلاص حبيبي...إهدني وجدان...متخافيش..منيش راح نفورصيك...لمهم تكوني جنبي) شافت فيه وين كان قلبها ينطق بلعذاب لي راهي فيه، ورجعت طرطقت بالبكا وهي تهز في راسها تحاول تنفض الأفكار منو، ماهيش قادرة تصارحو...حتى وإن صارحتو يقدر يحس بيها ؟!...يقدر يتفهمها ويصبر عليها...؟!..