الفصل 94
في الداخل لم يكن هناك فقط سونغ تيانجونغ ووالد يي، بل كان هناك بعض الوجوه الجديدة، كانوا جميعًا ينظرون باتجاه الباب ويحدقون بهما. كان الجو باردًا في الخارج، لكن يدا هه تشينغرو تعرقتا قليلاً. قامت لين ناي بطمأنتها عن طريق الإمساك بيدها بإحكام.
"ما الذي تفعلينه متوقفة عند الباب؟ آه ناي، ادخلي وأحضري الشخص معك، تعالي، يا شابة هه، تعالي هنا، تعالي." قال والد يي بضحكة مرحة، محاولًا كسر الهدوء في الغرفة. كان يُسكب كوبين من الشاي بجانب كل واحد منهما، دون أي نوع من التكلف.
دخلتا الغرفة وجلستا إلى يسار والد يي، وجهاً لوجه مع لين مينغتشينغ.
أخذت لين ناي تُحيي الجميع بتهذيب، وتبعتها هه تشينغرو وهي تناديهم بألقابهم: "يا عمي ويا عمتي، يا خال ويا خالة..." وبدأ سونغ تيانجونغ والبقية في الرد عليها بلطف وابتسامة، حيث لم يكن هناك من لا يحب الفتيات الهادئات، وكانوا جميعًا يتحدثون بتهذيب.
"الطريق كان مزدحمًا، من المدينة الجنوبية إلى هنا يستغرق أكثر من ساعتين، لابد أنكم استيقظتم باكرًا جدًا، تناولوا الطعام ثم ارتاحوا قليلًا، وبعد الظهيرة يمكنكم الخروج مع آ شون ليتعرفوا على المكان." قال والد يي بحماس، وألقى نظرة على سونغ تيانجونغ.
فهم سونغ تيانجونغ ما يعنيه، وتابع قائلاً: "يمكنكم القيام بجولة في الأزقة، طالما أنكم ستزورونها كثيرًا في المستقبل. ربما يمكنكم زيارتي غدًا؟"
هزت لين ناي رأسها وأجابت برفق: "أحضرنا لكم بعض الشاي، كما أحضرنا بعض المنتجات المحلية أيضًا."
بمجرد سماع كلمة "شاي"، ابتسم سونغ تيانجونغ بشدة. المرأة ذات الجسم الممتلئ قليلاً التي تجلس بجانبه قالت بلطف: "كان يتحدث عنه منذ الليلة الماضية، لم يعجبه الشاي الآخر، يريد فقط الشاي من متجر شابة هه. قبل أيام، أخذ معه الشاي الذي أرسلتموه سابقًا إلى نادي الشاي، وكان يوصي به للجميع."
ابتسمت هه تشينغرو، وابتسم الجميع، باستثناء لين مينغتشينغ الذي كان وجهه صارمًا كعادته. شرب والد يي كوبًا من الشاي وقال: "لقد اقترب نهاية العام، الشركة مشغولة للغاية، كنت أفكر في المجيء في فترة الظهيرة، لكن السيد لين أصر على القدوم في الصباح، قائلاً إنك تريدين العودة للمنزل لتناول الغداء. آه ناي، ماذا أحضرتِ لوالدك؟"
كان والد يي يفضح أمر لين مينغتشينغ عمدًا، ويحاول تغيير الموضوع عمدًا. رأى الجميع كيف كان لين مينغتشينغ محرجًا، وتبادلوا النظرات فيما بينهم دون السماح له بالتحدث.
الجميع كانوا يعرفون ما قام به هذا الرجل في الماضي، كان لين مينغتشينغ يملك كبرياءً كبيرًا ولم يكن يرغب في التنازل، حتى بعد عودة تانغ جين يو إلى البلاد، كان لا يزال يعاند ويرفض الاعتراف بأن تصرفاته كانت خاطئة، وكان متصلب الرأي.
أنت تقرأ
مثل العسل والسكر
Romanceملخص القصة (النص الأول): "هي تشينغ رو" عاشت حياة هادئة ومستقرة لمدة ثمانية وعشرين عامًا، وكانت الشيء الوحيد الخارج عن المألوف الذي قامت به هو تلك الليلة التي قضتها بعلاقة عابرة. لكنها لم تتوقع أن الشخص الذي قضت معه الليلة سيكون المدير الجديد في شركت...
