الجزء 02

23.1K 323 6
                                    


صحيت علي صوت التلفون بضرب عاينت للساعه اتخلعت معقول انا نمت الوقت دا كلو رديت علي التلفون معقول بس يامريم تقلقينا كدا.

انا: معليش والله ياعمو عمر وصلت مرهقه وطوالي نمت واساسا الوقت كان متاخر وماحبيت ازعجكم .

عمو عمر: مافي مشكله يا مريم حمدلله علي سلامتك وخلي بالك من نفسك وفي اي لحظه محتاجه لي اي حاجه تضربي لي مافي حاجه اسمه وقت متاخر تاني

انا: حاضر ياعمو عمر اكيد ح اعمل كدا .

عمو عمر: هاك خالتك زينب عايزه تتكلم معاك.

انا: ماما زينب حبيبتي والله انا كويسه عارفها خايفه علي ماعايزه اديها فرصه تقلق علي واشيلها همي اكتر من ماهي شايلاهو

ماما زينب: طيب حبيبتي خلي بالك من نفسك ولازم كل يوم تدخلي بمكالمه فيديو عشان اطمئن عليك.

انا: حاضر يا ماما زينب من عيوني.. سمر خطفت منها التلفون يا زفته والله اشتقت ليك شديد قطعتي لي راسي وبدت تنق هسي كان في داعي تسافري قبل الجامعه ب اسبوعين اساسا متعوده علي نقه سمر خليتها تمت نقتها قفلت منها مشيت استحميت وصليت ونزلت تحت كان الوقت وقت غداء مشيت اكلت ورجعت غرفتي طوالي

حاسه روحي مخنوقه نفسي اصرخ نفسي اتنفس شويه نفسي افضفض الجواي قمت طلعت دفتر من شنطتي وقررت اكتب ايوه اكتب عشان اتنفس شويه واحكي ليكم قصتي ايوه احكي ليكم انتو انتو الناس الما بتعرفوني ولا انا بعرفكم ماداير احكي لزول بعرفو لاني اطعنت من اقرب الناس لي في عز وجعي

انا مريم البت الحياتي اتغيرت 360 درجه في ثواني مريم العمرها ماشالت هم حاجه وهسي بقت شايله هم نفسها براها مريم البقت وحيده في لحظات بعدما كانت عايشه في وسط عائلة اقل ما يقال عنها عائلة مترابطه محبه لبعضها ما بتعرف فيها منو الابو ومنو الام عائلة كل افرادها اصحاب بعض وكل حنيه الدنيا دي فيهم اااااه اللهم لا اسالك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه

يتبع....


مريمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن