الجزء 05

15K 200 5
                                    


اما في تركيا الحال كان اسوأ من ما في السودان.. اسره ماما اسره تركيه عريقه جدا وعندهم عادات وتقاليد وممنوع يتزوجوا من بره العائله جدو احمد اوغلو رأس مالي كبير وحبوبه ناهد اوغلو من نفس عائلتو عندو ولد وبتين اصغرهم فرح مدللة العيله لكن خبر زواجها خلق مشكله كبيره وجدو وحبوبه رفضو رفضا باتا وجدو هددها لو عارضتو حيمنعها من الجامعه وحيعرس ليها ود عمها الاساسا معروف هم لبعض من زمان

الخبر نزل علي بابا ذي الصاقعه واتاثر جدا لما مرض وماحكي لزول غير لجدو وجدو حنا عليهو جدا لما شاف حبو لفرح قدر شنو وانو كيف اتاثر لدرجه انو مرض ،واقنع بابا انو يخلي فرح ما تعارض اهلها عشان ما يمنعوها تتم الجامعه وتوافق تتخطب ل ود عمها لحدي ما يلقوا حل للمشكله دي

فعلا بابا اقنع ماما بالكلام دا عشان علي الاقل يقدر يتلاقوا في لندن تاني ويكملوا جامعتهم لحدي ما يحلوا مشكلتهم وفعلا دا الحصل..

بعد إجازتهم انتهت رجعوا جامعتهم وبعد نقاشات بينهم وصلوا لقرار انهم حيعرسوا ويختوا اهل ماما امام الامر الواقع لانو مافي حل غير كدا.. وضربوا كلموا جدو النصري جدو الطريقه ماكانت عجباهو لكن كان بفكر في مصلحه ولدو فقام قال ليهم ماتعرسوا في لندن تجوا السودان وانا ح اعمل ليكم احسن عرس مادام كدا كدا حتعرسوا وخططوا مع جدو انهم في اجازه السمستر يجوا السودان عشان يعملوا العرس ..وفعلا دا الحصل وحبوبه طبعا الكلام بتاع رفض اهل فرح دا ماكانت عارفاهو هي ياداب لمن عرفت انو اهل فرح مرطبين لقت ليها حاجه تتبوبر بيها قدام الناس وصنت شويه المهم جدو عمل لبابا وفرح عرس جميل جدا وحبوبه ماكان عايز تبين قدام الناس اي حاجه وعامله انها مبسوطه بالعرس.. اما مني الغيره عايزه تقتلها بالرغم من انها جابت ولد وهسي حامل في تيمان لكن برضو ماقدرت تنسي حقدها علي بابا وكان بتشيل وتتوعد انهم ما حتخليهم يتهنوا مع بعض

بابا وماما بعدما تمو اسبوع في السودان قرروا يسافروا تركيا يواجهو اهل ماما ويقعدو اسبوع في تركيا حتي يرجعوا لندن لجامعتهم ، وصلو تركيا وماما كانت حتموت من الخوف لكن بابا كان بقويها وصلو البيت ولما دخلوا الكل كان مصدوم من وجود بابا ولما ماما قالت ليهم اتزوجنا جدو قرب يقتلها وطردها من البيت وقال ليها من الليله انا اتبريت منك الكل ما كان رضيان لكن امها كانت حنينه وبتبكي علي بتها واختها واخوها كانو بحبوها جدا وماكان فارق معاهم فرح تزوج منو لكن مابقدرو علي جدو

ماما طلعت من بيتهم وهي كلها حزن حتي بابا كان متاثر وحاسس بالذنب قعدوا تاني يومين في تركيا ولما مالقوا تجاوب من اهل فرح رجعوا لندن وبمرور الايام وانشغالهم بقرايتهم بابا قدر يرجع لماما ابتسامتها ونساها كل المرت بيهو ووعدها بعد ما يتخرجوا يحاولو يصالحو العلاقات مع اهلها تاني

يتبع.....

مريمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن