الجزء 08

13.5K 169 0
                                    


انا وصلت تامن وجبت نسبه عاليه وكان هديه ماما وبابا لي لاني بحب الرسم والديكور وجايطه ليهم البيت انهم اشتروا شقه جنب بيت عمو عمر سجلوها ب اسمي وعملوها لي مرسم وطبعا انا والتيمان سكنا هناك سكنه..التيمان ديل ماعندهم علاقه بالرسم لكن بعشقوا الموسيقي وعاملين ازعاج ما ليهو اخر في البيت عشان كدا عملو ليهم اوضه كاتم صوت وبقينا طول ما ماما وبابا في الشغل نحن قاعدين في الشقه دي اي زول في جوطتو..انا معديها رسم وسمر بما الشقه في شارعهم كانت ساكنه معانا رسمي هي ومحمد اخوها هي عامله فيها مصممه ازياء ومحمد اتلم مع التيمان وعامل فيها فنان بالجد كانت احلي ايام ولاننا كنا في اجازه طويله معظم يومنا مقضينو في الشقه دي هي كانت 4 غرف.. غرفه للمرسم واحده بتاعت موسيقي وماما وبابا فرشوا باقي الغرفتين غرفه ليهم وغرفه للتيمان واساسا انا الغرفه الفيها المرسم كبيره عاملين لي كنبه كبيره كنت برقد فيها مرات كتيره كنا بنبيت فيها بقت عالمنا الخاص البنمارس فيهو هوايتنا حتي ماما وبابا بقوا متعودين عليها وعلي اللمه الحلوه البتحصل لانها قريبه من عمو عمر لما نكون بايتين فيها ماما زينب وعمو عمر بجوا طوالي نتعشي مع بعض واخر ونسه وضحك.

مرت السنين وماما اهلها لسه مقاطعنها بالرغم من محاولاتها هي وبابا انو يحسنو العلاقات.. سافرت كم مره مؤتمر تركيا وكان بتزورهم بس جدو كان عنيد جدا وحبوبه قابلتها مرتين من غير علم جدو اي نعم ما راضيه لكن قلب الام ..ماما حكت عليها عننا لكن برضو تاني بقي مافي تواصل بينهم.

انا الليله كان اخر يوم لي في الامتحانات امتحنت IG الهي الشهاده الثانويه الانجليزيه بقيت بت كبيره وماما وبابا كانو بوعوا فيني كيف انو استفيد من تجربتهم بتاعت الطب في لندن وكانوا واثقين من اني ح اجيب نسبه تدخلني احسن جامعه في لندن لانو مستواي كان ممتاز وهم اجتهدوا معاي جدا وثقتهم فيني دي هي الكان مصدر قوتي وكانو مستنين نتيجتي بفارق الصبر ..وبمناسبه اخر يوم في الامتحانات بابا كان عازمنا كلنا بر كلم حبوبه وعمو يوسف واولادو وعمو عمر واولادو كانت لمه حلوه مع انو خالتو مني واولادها لا يطاقو ، علي الولد الكبيردخل الجامعه بالتلتله ومشهور بقصصو انو بتاع بنات وما ليهو في الجامعه والتيمان بالرغم م انو مستواهم كان كويس لكن التفكك الاسري العايشنو اثر عليهم ورفضو القرايه بعد سنه ثامنه واشتغلوا مع ابوهم في السوق وبقوا نسخه منو

انتهت الليله بخيرها وشرها ونحن في الطريق اتصل راجل الجيران علي بابا وقال ليهو في حراميه نطو في بيتنا وهم بلغوا الشرطه وصلنا بيتنا لقينا عربيه ال 999 والجوطه والجيران ملمومين المهم ما لحقوا يسرقوا شي وهربوا قبل ما الشرطه تجي.. ماما حلفت ما تبيت في البيت الا بابا يجيب بتاع سكيورتي ويعلي حيطه الشارع لانها واطيه ..دخلنا البيت ماما فضت الخزنه الفي البيت كانت فيها دهبها كلو واوراق وحبه قروش بختوها احتياطي في البيت مشينا الشقه مسمينها مريم غاليري � ماما ختت الدهب والقروش والاوراق في غرفتهم في المخزن بتاع سريرهم .. الكلام دا كان يوم الخميس بليل قالت لبابا يوم الاحد تمشي تاجر خزنه في البنك وتخت الحاجات دي فيها المهم الحادثه دي برمجنا بيها باقي الليل وتاني يوم كان الجمعه اجباري الفطور مع حبوبه بابا كان محافظ علي عادات جدو وما غيرها.

بعد الفطور عمو يوسف قال لبابا التوكيل جاهز بابا قال ليهو ايوه عم عثمان كلمني امبارح انو عملو بابا مضي علي الورق سريع سريع ونحن واقفين وطوالي طلعنا...ما كنا عارفين دا شنو ونحن في الشارع بابا حكي لماما انو دا بيت الخرطوم2 يوسف داير يبيع البيت محتاج لسيوله في الشركه ولما لقيت امي واقفه معاهو ما حبيت اعترض وخصوصا اني مامحتاج لقروش عشان كدا عملت ليهم تنازل من نصيبي ماما ابدا ما اعترضت وقالت ليهو ان شاءالله بس ما يضيع القروش ذي القبلها وانتهي الحوار علي كدا

رجعنا الشقه وبابا والتيمان مشوا الجامع لصلاة الجمعه بعدما رجعوا لبسو وطلعوا كلهم ، بابا وماما عندهم صديقتهم دكتوره كانت عازمهم رحله نيليه غداء والتيمان اصروا يمشوا معاهم انا كان عندي احتفال في المدرسه بمناسبه انتهاء الامتحانات عشان كدا ما مشيت معاهم عمو عمر جاء ساقني انا وسمر ودانا المدرسه للاحتفال


يتبع.....

مريمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن