بعد مرور سنتين من زواج بابا وماما ظهرت انا علي وش الدنيا �وكان فرحه ماما وبابا ما بتتوصف لانو بكدا حسوا بحبهم قوي اكتر وانهم كان محتاجين للجو الاسري بسبب بعدهم من اهلهم
خلال السنتين دي اهل ماما رفضتو اي تواصل بينا وبيهم وانا كنت الحاجه القدرت تخفف عليها رفض اهلها ليها.
اما في السودان كانت جدو عامل ضجه بقدوم اول حفيده بت ليهو لانو عمو يوسف عندو ثلاثه اولاد علي الكبير وحسن وحسين التوام لحدي الوقت دا حبوبه ومني ما لاقين فرصه في ماما لانو ماما ما استقرت في السودان كانت بتجي هي وبابا اجازه بالكتير شهروكانت متجنبه مني نهائيا اي نعم بنزلو في البيت الكبير لكن عندهم جناحهم الخاص بيهم.. وجدو ما كان مدي لحبوبه فرصه ل اي حاجه وكمان ماما كانت بتحترم حبوبه جدا وحبوبه ما لاقيه حاجه تمسكها علي ماما.
فضل الحال دا علي كدا وبعد 4 سنين ماما جابت توام ولدين احمد وامجد وبعدما تموا سنتين جدو مرضو كتر وبابا قرر انو ينزل السودان يستقر عشان يكون قريب من جدو
نزلنا السودان وجدو فرح فرح ماعادي قعدنا شهر في البيت الكبير وبعد داك رحلنا بيتنا طوالي الهو في المنشية في نفس الحي بتاع بيت جدو اساسا جدو اشتري الارض دي من بدري وقسمها النص بينا وبينا عمو يوسف وبني لكل واحده فيهم فيلا طبق الاصل وسجل لي اي زول ب اسمو.. جدو كان ضد انو يسجل حاجه ب اسم اولادو وقال الورثه تتوزع حسب ما ربنا امر بس الفلل دي كانت بمثابه هدية الزواج ل اولادو... طبعا مني موضوع الفلل دا ما كانت عارفهو ولانها كانت مستقله عمو يوسف وبتقلع منو القروش اول ب اول ، حبوبه وجدو ما وروها بالحاجه دي لانها اساسا مستقره ومستلمه البيت الكبير هي واولادها ولما نحن رحلنا بيتن هي النار ولعت فيها وعملت مشكله للرب سماء وحبوبه وجدو ياداب وروها بانو البيت اللصقنا بتاع عمو يوسف عشان تهدا لانو جدو بقي ما حمل جوطه ومشاكل وكفايه عليهو يوسف الجايط ليهو الشغل
بس مني فرحتها ماتمت لانو عمو يوسف فاجأ الكل انو باع البيت دا اول ماعرس دخل في مشروع مع صحبو وصحبو غدر بيهو ..جدو الموضوع كان بالنسبه ليهو عادي لانو عارفو متهور لكن مني بقت ذي الكلبه السعرانه وبقت تشوف العمي ولا تشوفنا نحن
يتبع......