انا مريم عمري 17 سنه عندي اخوين توام اصغر مني ب 4سنوات بابا اسمو محمد النصري دكتور مخ واعصاب.. وماما اسمها فرح احمد اوغلو دكتوره قلب ما تستغربو في كلمه اوغلو دي ايوه ماما تركيه مسلمه وحكايتها هي وبابا دي براها قصه في حد ذاتها
بابا من اسره مرموقه في الخرطوم ابوه رجل اعمال ناجح وامو بت عم ابوه اتزوجوا زواج تقليدي وجابو ولدين الكبير يوسف والاصغر محمد الهو ابوي ..عمو يوسف زول من صغير مابتاع قرايه ومدلع ياالله تم الثانوي ورفض الجامعه وطوالي جدو شغلو معاهو ولما حس بيهو طايش و ما مسئول عرس ليهو بت اخوه اسمها مني اتربت معاهم في البيت قال احتمال بعدما يعرس ويعمل اسره يعقل ويبقي قدر المسؤولية، لكن مني دي هي اساسا كان بتحب بابا وبابا ما كان عندو ليها شي..
بابا من يومو شاطر وبحب القرايه وكان مصدر فخر لجدو ، وامو بتتباهي بيهو في اي حته بمناسبه وبدون مناسبه، بابا اتولد في لندن بالصدفه جدو كان عندو شغل وحبوبه اصرت تسافر معاهو وكانت حامل في الثامن لما وصلت هناك تعبت ورقدت مستشفي والدكتور منعها من الحركه وولدوها اول ما دخلت التاسع.. وبابا بكدا اخد الجنسية البريطانيه وبعدما كبر حبوبه اصرت تدخلو مدارس نظام انجليزي نظام ولدها مولود في لندن وكدا.. المهم بابا كان ناجح في قرايتو وبعدما كبر وجاء وقت يخش الجامعه اصر انو يقرا طب في لندن وجدو واقف لانو واثق منو زول مسئول وبحب القرايه ، حبوبه الموضوع بالنسبه ليها كان موضوع فخر ما اكتر من كدا انها ام الدكتور خصوصا انو عمو يوسف ما دخل جامعه
بابا وعمو يوسف فرقهم 5 سنوات بابا حضر عرس اخوه علي مني واتوكل سافر للجامعه لكن مني بقي عندها كراهيه اتجاه بابا من ماعرست يوسف لانها كان نفسها تعرس بابا ولما جدو عرض عليها تعرس يوسف فكرت ولقت انو بابا ما معبرها واحسن ليها تعرس يوسف علي الاقل تضمن مستقبلها لانو القروش العند جدو النار ما بتاكلها عشان كدا وافقت وحبوبه ماكانت معترضه لانو عارف يوسف مامنو رجاء، اخير مني منهم وفيهم وعلي اقل مني اتربت علي يدها..مني عارفه مصلحتها كويس عارفه حبوبه مراه صعبه قالت اخير تكسبها تسمع كلامها وتسايرها لحدي ماتبقي الكل في الكل
يتبع.....