(علي فكره انا ما سئ ذي ما انتي فاكره)
الجمله دي بقت عالقه في ذهني بعدما اتحركت من المطعم ،زعلت من نفسي ليه انا وصلت لزول فكره انو سئ ، ضايقتني الحاجه دي ،خصوصا انو الزول دا قبل كدا ساعدني بالرغم من انو ما بعرفني ،و ضيع زمنو و وداني المستشفي لما وقعت وما فارقني الا بعدما وصلني بالرغم من انو جاي من سفريه متعبه.. اوووف يا حسام الحسيني خلاص معلومتك وصلت الجمله دي قلتها عشان تخليني الوم نفسي عشان انت ساعدتني قبل كدا.
اتصلت علي مهند عشان اطمئن عليهو بقي كيف من الالتهاب
انا : هنودي ياقلب بقيت كيف
مهند: بقيت كيف من شنو؟ من المرض؟ ولا من النفسيات ؟
انا : سجمي اكيد من المرض.. نفسيات شنو ؟ مالك؟
مهند : صحتي الحمدلله احسن كتير لكن زهجان يا مريم
انا: طيب بتقدر تنزل ؟ نقعد في اي كافيه جنبكم
مهند: تعالي طوالي اصلا لو ما ضربتي لي كنت حاضرب ليك
انا: تمام 5 دقايق وبكون معاك
وصلت لقيت مهند صاري خلقتو شكلو بالجد زهجان، قال لي اترزعي نقعد في المسطبه دي ماعندي اخلاق لكافيه وقعدنا
انا : سجمي خلاص سحروك الهنود ديل
مهند : مريم خليك جاده بالجد متضايق ومحتاج افضفض
انا : احكي الحاصل شنو
مهند : هو انا عندي مشاكل في حياتي غير ساره
انا : ساره تاني ؟؟؟مالها.. ماتقول لي رجعت لصحباتها ديك
مهند : لا ما صحباتها...لكن ساره انا بقيت ماعارف ارضيها ب اي شكل ، ومن كتره النقاشات البينا خلاص بقيت ما حاسس ب اي مشاعر اتجاها، ومن بعد الخطوبه بقي احساسي اتجاها احساس مسؤليه ما اكتر، ما ح انكر انو ساره حبي الاول لكن حاليا الحب دا بقي ما موجود..
انا : كيف يعني ماموجود ، في واحده جديده دخلت حياتك؟
مهند: اكيد لا يا مريم انتي بتعرفي عني كدا
انا : طيب الجد شنو؟؟؟
مهند: الجد انو نحنا كبرنا.. لكن حبنا وقف في عمرو بتاع الثانوي ،و انا هسي ما مهند بتاع الثانوي ، انا كبرت وكل ما اكبر بفهم وبنضج اكتر ومفروض حبي ينضج معاي ... لكن دا ما حاااصل... انا حاليا ملتزم بالكلمه القلتها لي ساره اني بحبها لكن يامريم انا ما عايش الحاجه دي بحق وحقيقي ...ونفس الشي ساره زاتها لقت في وشها زول بقول ليها بحبك وهي قالت ليهو اوووكي والتزمت اتجاهو، لكن صديقني لو انا وساره الاتنين كنا قابلنا بعض ياداب ماكان في زول فينا اعجب بالتاني خلي يحبو، لاننا بعدما كبرنا بقينا شخصيتين مختلفتين تماما ودي ما المشكله المشكله انو نحن ما متفاهمين ومافي نقاط مشتركه بينا..